عودة كورتوا لمنتخب بلجيكا تخلف جدلا واسعا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أثار تيبو كورتوا حارس ريال مدريد جدلا واسعا بعد عودته إلى تشكيلة بلجيكا للمشاركة في منافسات دوري الأمم الأوروبية، بعد ابتعاد اختياري استمر 22 شهرا.
ونال وصول كورتوا إلى المعسكر التدريبي للمنتخب البلجيكي يوم الاثنين تغطية إعلامية محلية واسعة النطاق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 أندية لم تذق طعم الهزيمة طوال موسم الدوريlist 2 of 2قبعة غيماريش تخطف الأضواء في احتفالات نيوكاسل بكأس الرابطةend of listوغاب كورتوا عن بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) بعد خلاف مع المدرب السابق دومينيكو تيديسكو بشأن شارة القيادة، لكنه عاد بعد إقالته وتعيين رودي غارسيا في يناير/كانون الثاني خلفا له.
وأعلن كوين كاستيلز حارس بلجيكا الأساسي على مدار العامين الماضيين اعتزاله اللعب الدولي احتجاجا على قرار عودة كورتوا، فيما وجّه زملاء آخرون انتقادات مبطنة لحارس مرمى ريال مدريد.
وكان مدافع بلجيكا السابق فيليب ألبرت الذي يعمل حاليا محللا تلفزيونيا أكثر انتقادا لكورتوا.
وقال ألبرت "انسحب من المنتخب الوطني قبل أسبوع من زفافه. لقد أساء إلى منتخبنا الوطني".
وفي مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، واجه كورتوا وسائل الإعلام وكشف النقاب عن عودته إلى التشكيلة.
إعلانوقال "كان من الجيد أن أتمكن من التحدث أمام اللاعبين لكي يكون كل شيء واضحا، لأن الكثير من الأشياء الخاطئة قد قيلت. دعونا لا نتحدث عن هذا بعد الآن. أشعر بالراحة".
وأضاف "لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء. ربما كنت في فترة صعبة من الناحية النفسية، مررت بموسم طويل وصعب (في 2023) مع إصابات. شعرت أن هناك مشكلات مع المدرب".
وتابع "لم أشعر بالاحترام. المدرب لم يأتِ أبدا ليتحدث معي. لم أرَ ذلك في 16 عاما. انفجرت في تلك اللحظة لأنني لم أفهم، إلى جانب أنني شخص يحب الفوز ولدي شخصية صعبة".
ومن المقرر أن تواجه بلجيكا نظيرتها أوكرانيا الخميس المقبل في مدينة مورسيا الإسبانية، في مباراة الذهاب من ملحق دوري الأمم الأوروبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.
وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.
وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.
وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.
وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.
وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.
وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.
وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.
وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.
وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر