آبل تخطط لتوسيع استخدام مودم C1 وتطوير C2 لهواتف آيفون المستقبلية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أطلقت شركة آبل هذا العام مودمها الأول المصمم داخليًا، C1، مع هاتف iPhone 16e، مما يمثل خطوة كبيرة نحو تقليل اعتمادها على مودمات Qualcomm.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن آبل لن تقدم هذا المودم في هواتفها الأغلى سعرًا حتى العام المقبل على الأقل.
مودم C1: كفاءة وأداء محسّنيجمع مودم C1 بين تقنية 4 نانومتر للمعالج الأساسي وتقنية 7 نانومتر لوحدة الإرسال والاستقبال، مما يجعله أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بمودمات Qualcomm المستخدمة في هواتف آيفون الأخرى.
ومع ذلك، يفتقر المودم إلى دعم تقنية mmWave 5G، التي توفر سرعات فائقة ولكنها لا تزال غير منتشرة على نطاق واسع.
وفقًا للمحلل جيف بو من شركة GF Securities، تعمل آبل على تطوير مودم جديد يُعرف باسم C2، ومن المتوقع أن يتم استخدامه في هواتف iPhone 18 Pro وiPhone 18 Pro Max في عام 2026.
يتوقع أن يدعم مودم C2 تقنية mmWave، مما يعزز من سرعات الاتصال ويجعل الأداء أكثر كفاءة.
التحديات والتوقعات المستقبليةتشير التقارير إلى أن آبل قد تستخدم مودم C1 في هاتف iPhone 17 Air النحيف للغاية المتوقع إطلاقه هذا العام، ولكن قد تتراجع الشركة عن هذه الخطوة.
كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت النماذج الأساسية من iPhone 18 ستستخدم مودم C1 أم ستستمر في الاعتماد على مودمات Qualcomm.
استخدامات أخرى لمودم C1من المحتمل أن تقوم آبل بتوسيع استخدام مودم C1 ليشمل منتجات أخرى مثل الإصدارات الخلوية من iPad وApple Watch قبل أن يتم اعتماده في المزيد من هواتف آيفون.
تُظهر هذه الخطط التزام آبل بتطوير تقنياتها الداخلية، مما يعزز من استقلاليتها في سوق الهواتف الذكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل المزيد هواتف آیفون
إقرأ أيضاً:
الجزائر وتونس يختتمان المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي ويدعمان الشراكات المستقبلية
أشرف مساء اليوم الخميس، كل من وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، البروفيسور كمال رزيق ، ووزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي سمير عبيد ،على اختتام المنتدى الاقتصادي المشترك الذي انعقد تحت إشراف الوزير الأول ورئيسة الحكومة التونسية.
وذلك بحضور عدد من أعضاء حكومة البلدين بالإضافة إلى المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، و عدد من رجال وسيدات الأعمال والمختصين الاقتصاديين، وذلك بمناسبة انعقاد الّلجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة ، أكد رزيق ، عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الجزائر وتونس، مجددًا التزام الجزائر الراسخ بدعم التعاون الثنائي، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتكامل الاقتصادي.
وأشار الوزير إلى أن تونس تُعدّ شريكًا اقتصاديًا وتجاريا استراتيجيًا للجزائر، مبرزًا أنّ حجم المبادلات التجارية بين البلدين، رغم تطوره، لا يزال دون مستوى التطلعات المشتركة.
كما ثمّن الوزير الارتفاع المعتبر في المبادلات الثنائية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والتي سجّلت زيادة بنسبة 42.34%.
وأكد رزيق أن الروابط الاقتصادية بين البلدين تمتلك إمكانات كبيرة غير مستغلة بالكامل، مشيرًا إلى أن هذه الدورة من اللجنة المشتركة العليا أفضت إلى رؤية جديدة للتعاون تقوم على الفعالية وسرعة الإنجاز، من خلال جملة من المحاور العملية، من أبرزها مواصلة تبسيط الإجراءات الجمركية وإقامة ممرات خضراء للمنتجات الزراعية والمواد سريعة التلف؛ التسريع في تنفيذ اتفاقية الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة؛ إنشاء مناطق تجارية حرة مشتركة؛ تنفيذ الاتفاق المشترك الخاص بحماية المستهلك ومراقبة جودة السلع والخدمات؛ بالإضافة إلى تفعيل آليات جديدة لتسهيل تموين الأسواق بالمواد الاستهلاكية الأساسية؛ تعزيز التعاون في الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية؛ تشكيل مجلس أعمال مشترك وتجديد عضويته؛ عقد الدورة السادسة للجنة المشتركة للتعاون التجاري خلال الربع الأول لسنة 2026 بالجزائر.
كما أبرز الوزير أولويات الجزائر في المرحلة المقبلة، والمتمثلة في تعزيز الحضور الاقتصادي المشترك في الأسواق الإفريقية عبر شراكات ثلاثية متنوعة؛ تطوير اللوجستيات وتفعيل خطوط شحن موجهة للمنتجات التصديرية؛ إنشاء قاعدة بيانات موحدة حول فرص التوريد والتصدير، والتنسيق في المشاركة بالمعارض الدولية؛ إطلاق برامج تكوين مشتركة للمصدرين بما يشمل الجوانب اللوجستية والتمويل التجاري والتجارة الإلكترونية؛
وفي ختام أشغال المنتدى، أكد الوزير أن النتائج المسجلة تعبّر عن إرادة سياسية قوية يقودها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأخوه رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيّد، بهدف إقامة نموذج ناجح للتكامل الاقتصادي بين البلدين.