من إعادة تدوير التوالف والتصاميم اليدوية… الشابة رؤى غانم تؤسس مشروعاً صغيراً
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
بدأت هوايتي في التصميم وإعادة تدوير التوالف منذ كنت في الـ 15 من عمري، وكانت سبباً لدخول ثانوية الفنون النسوية لأطور موهبتي، وأصقلها أكاديمياً في تصميم العديد من القطع الفنية بشكل عملي مدروس، بهذه الكلمات استهلت الشابة رؤى غانم حديثها لـ سانا الشبابية.
بين إعادة تدوير توالف البيئة وتصميم الإكسسوارات وزينة المنازل، رسمت رؤى طريقها نحو تأسيس مشروع صغير وجدت نفسها به على حد تعبيرها، وبينت أنه بتشجيع الأهل والأصدقاء بدأت بعرض أعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت رؤى: لم أواجه صعوبة في هذا العمل، فأنا أصنع هذه القطع من روحي لتبدأ مشغولاتي وتصاميمي بالانتشار عبر صفحاتي الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لاقت إعجاب الكثيرين، ومع مرور الوقت بدأت أجني ثمار حلمي وبدأ يتحول هذا المشروع الصغير إلى مصدر دخل أسهم كثيراً في تحسين الوضع المعيشي لعائلتي، موجهة بذلك رسالة إلى كل شابة لديها حرفة أو مهارة بأن تستثمرها بشكل جيد، وتوظفها في إطار مشروع يحقق لها دخلاً واستقراراً في حياتها.
وختمت حديثها بأمنيتها في تطوير مشروعها والتوسع بالقطع المنتجة فيه، مع محاولاتها لتطوير جوانب التسويق، والمشاركة في معارض وبازارات للصناعات اليدوية، معتبرة أن هذا النوع من الأعمال إبداع وفن حقيقي، لما تحمله في طياته من الحب والمهارة والدقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس السيسي للمجموعة الاقتصادية تؤسس لمرحلة جديدة
أكد عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن ، علي أهمية توجيهات الرئيس السيسي، للمجموعة الوزارية الاقتصادية، والتى تضمنت ملفات حيوية تمسّ صلب الاقتصاد المصري، وعلى رأسها جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، ورفع كفاءة أصول الدولة.
وأوضح فهمي في بيان له اليوم ، أن هذه التوجيهات عكست رؤية واضحة نحو مستقبل اقتصادي يرتكز على الإصلاح الهيكلي، وتحفيز الاستثمار، وتفعيل دور القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن إطلاق استراتيجية استثمار وطنية موحدة يمثل خطوة محورية لضمان استقرار السياسات الاقتصادية وتعزيز ثقة المستثمرين.
وأشار فهمي إلى أن الرئيس السيسي كان قد وجّه سابقًا بضرورة تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وعادلة، وجاءت توجيهاته الأخيرة باستكمال إطلاق المنصة الموحدة للتراخيص الإلكترونية، وتخفيف الأعباء غير الضريبية عن المستثمرين، لتؤكد جدية الدولة في إزالة المعوقات وتيسير الإجراءات، بما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني.
ونوّه الأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن ، بأن ما تم عرضه خلال الاجتماع الأخير من تطورات متعلقة بصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية يعكس اهتمام القيادة السياسية بتحقيق أقصى استفادة من أصول الدولة، من خلال شراكات مع القطاع الخاص، واستراتيجيات تضمن استدامة العوائد وتعظيم القيمة الاقتصادية للممتلكات العامة.
وأضاف فهمي أن استعراض تطور الصادرات غير البترولية، والتوجه نحو توسيع نطاق الأسواق التصديرية، يعكس توجهًا اقتصاديًا متوازنًا يهدف إلى تحسين الميزان التجاري، ورفع قدرة المنتج المصري على المنافسة عالميًا، وهو ما يتطلب في المقابل المزيد من الدعم للبنية التحتية اللوجستية ورفع كفاءة الموانئ، مشيدا أيضا بتناول الاجتماع لمشروعات نوعية، كمحطة الصب الجاف في أبو قير، والدراسة الخاصة بمحطة تداول الحديد والبليت بالأدبية، معتبرًا أن تلك المشروعات تمثل نقلة نوعية في جهود تحويل مصر إلى مركز صناعي ولوجستي إقليمي.
واختتم النائب عمرو فهمي بيانه بالتأكيد على أن إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية" يُعد خطوة استراتيجية ضرورية لترسيخ مفاهيم الشفافية والاتجاه نحو اقتصاد إنتاجي قائم على التصنيع والتصدير، مشددًا على دعمه الكامل لكل السياسات التي تعزز الاستقرار المالي وتحقيق النمو المستدام وفق رؤية وطنية طموحة.