الناقدة الإماراتية مريم الهاشمي: مصر مركز الثقافة والأدب وتمتلك حضارة فريدة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكدت الناقدة والأكاديمية الإماراتية وعضو لجنة تحكيم جائزة البوكر الدكتورة مريم الهاشمي ثراء وتفرد الثقافة والحضارة المصرية، مشيرة إلى أن مصر ترتبط تاريخياً بجميع دول العالم العربي.
وقالت “الهاشمي” إن مصر تمثل مركزا للثقافة والأدب تاريخيا، فمنها جاءت أول قصة قصيرة ورواية وانطلق النقد الأدبي الحديث، لافتة إلى الترابط الثقافي والأدبي والفكري بين مصر والعالم العربي.
وأشادت بمكانة مدينة الإسكندرية التي تمثل مركزا حضارياً وفكريا هاما يحتضن بين جنباته التاريخ، مؤكدة مكانة مكتبة الإسكندرية صرح العلوم والمعارف والإبداع العالمي.
ولفتت إلى أهمية الرواية العربية وتجسيدها للواقع وما يجري من أحداث، والجائزة العالمية للرواية العربية ودورها في إثراء الحركة الأدبية عربياً.
وأوضحت أن الرابح الحقيقي منها هو القارئ العربي الذي تقدم له باقة من الروايات الرائعة والثرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة والحضارة المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
الدول الأفريقية تمثل أكثر من نصف البلدان الأعلى مديونية للصين
تقع 11 دولة أفريقية ضمن قائمة الـ20 بلدا الأكثر مديونية للصين في جميع أنحاء العالم، إذ تلقّت مليارات الدولارات من بنك التصدير والاستيراد الصيني.
وتدعم الصين القارة الأفريقية في تلبية احتياجاتها، خاصّة في مجال البنية التحتية، إذ أسهمت في بناء الإدارات، والمرافق العامة الحيوية، مثل الطرق والسكك الحديدية، ومشاريع الطاقة.
وأثارت الديون الصينية للدول الأفريقية مخاوف الخبراء والمراقبين، واعتبروا أنها يمكن أن تشكل فخا خطيرا للحكومات، إذ يمكن أن تلجأ في نهاية المطاف إلى نقل أصول البنية التحتية إلى الحكومة الصينية، بسبب تصاعد أعباء المديونية.
ووفقا لبيانات صادرة من البنك الدولي عام 2023، فإن دولة أنغولا جاءت على رأس قائمة هذه الدول، إذ بلغ دينها للصين 17.8 مليار دولار أميركي.
وبعد أنغولا، جاءت إثيوبيا في المرتبة الثانية حيث بلغ دينها العام للصين، 6.5 مليارات دولار، تليها مصر 6.3 مليارات دولار، وزامبيا وكينيا بمبلغ 6 مليارات دولار لكل منهما، وجنوب أفريقيا والكاميرون أيضا 3.5 مليارات دولار لكل منهما، والكونغو برازفيل 3.2 مليارات دولار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية 2.9 مليار دولار.
وخارج القارة الأفريقية، تعد باكستان الأعلى مديونية للصين، إذ بلغ إقراضها 22.5 مليار دولار، تليها الأرجنتين ب 21.2 مليارا.
إعلان الصين الأنسب لدول أفريقياوفي توضيحات لوكالة الأناضول، قال الأستاذ المحاضر بجامعة كوتش في إسطنبول ألطاي أطلي إن الصين -في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها عام 2013- أصبحت تتولّى بنوكها تمويل المشاريع، بينما تقوم شركاتها بالتنفيذ على أرض الواقع، مضيفا أن المؤسّسات في الصين أصبحت أدوات للسياسة الخارجية.
وأشار ألطاي إلى أن الصين تقدّم نفسها على أنها الدولة الأنسب لتلبية احتياجات أفريقيا، وتُقدّم عروضا أفضل ومشاريع أسرع، وعلى عكس الدول الغربية، لا تفرض شروطا سياسية أو معايير أو متطلبات إضافية أخرى من أجل الحصول على القروض.
وشدّد المحلّل الاقتصادي على ضرورة أخذ الحيطة والحذر، مشيرا إلى أنه لن تقوم أي شركة صينية بضخ الاستثمارات من أجل الربح فقط، وإنما لخدمة السياسة العامة للدولة.
وأوضح أطلي أن هذه الدول المثقلة بالديون لديها احتياجات حقيقية في مجال البنية التحتية، وهو ما يفسر أن أكثر من نصف البلدان المَدينة للصين تقع في قارّة أفريقيا.