ندوة لمجمع إعلام قنا حول تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب بمدرسة المراشدة الثانوية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
عقد مجمع إعلام قنا ندوة بعنوان "تعزيز قيم الولاء والانتماء لدي الشباب "بالتعاون مع قصر ثقافة المراشدة ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لرفع وعي المجتمع بترسخ قيم الولاء والانتماء لتحقيق الأمن والاستقرار المجتمعى.
أقيمت فعاليات الندوة بمدرسة المراشدة الثانوية المشتركة، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، النجار امبابى، مدير عام مدرسة المراشدة الثانوية المشتركة، محمد إسماعيل، مدير قصر ثقافة المراشدة، وحاضر فيها عبد الرحمن أبوذكير، نائب مدير جريدة تحرير المساء، وأدارتها سهير السيد عبد الرازق، مسئول البرامج بمركز اعلام قنا.
تخللت فعاليات الندوة، تقديم أبيات شعرية وطنية، قدمها علي أحمد محمد، معلم خبير لغة عربية بالمدرسة، وفقرة عن عيد قنا القومى " أنا من قنا بلد الكرم.. رمز الشجاعة والشهامة والهمم، بلد اللي قالوا للعدو احنا هنا.. عندك هنا، وخطوة وواحده تتقتل وتندفن في أرضنا".
وأشار يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا ، إلى أن بناء الأوطان لا يتحقق إلا من خلال الشباب، لذلك تسعى جماعات التخريب والدول المعادية لاستهدافهم وزعزعة انتمائهم وولائهم للوطن، فى حين تسعى الدولة من خلال أجهزتها ومؤسساتها الوطنية لبناء الشباب وتوعيتهم بالقضايا المختلفة، والحفاظ عليهم من أى مخاطر تحاك ضدهم.
قال عبد الرحمن أبو ذكير، نائب مدير تحرير جريدة المساء، إن استهداف فئة الشباب بندوات التوعية لترسيخ قيم الولاء والانتماء، ضرورة لكونهم أكثر فئة مستخدمة للهواتف الذكية وأكثر فئة يقع علي عاتقها تنمية وبناء المجتمع، بجانب أنهم الفئة المستهدفة من الجهات الخارجية بالعديد من الطرق أهمها اختراق الهواتف الذكية والوصول إلى معلومات كثيرة من خلال مواقع البحث وغيرها ومن ثم يسهل اختراق حقول الشباب.
وحذر أبو ذكير، من خطورة ما يبث بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف زعزعة الاستقرار المجتمعي وتقليل روح العزيمة وحب الوطن لدي الشباب من خلال نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة بهدف نشر البلبلة بين أفراد المجتمع، مؤكداً ضرورة رفع الوعي المجتمعي بسبل مواجهة خطورة مواقع التواصل الاجتماعى وما تسببه من نتائج كارثية بين أفراد المجتمع.
أكد نائب مدير تحرير جريدة المساء، أهمية الاطلاع علي التاريخ المصرى ومعرفة بطولاته وأمجاده وما قدمه من فداء وتضحية بالروح والمال لإستقلال الوطن ومحاربة العدو، مشيرا إلى أهمية معرفة أسباب المناسبات القومية لتخليد ذكري الاحتفال بها، واحترام كل ما يرمز للدولة و على رأسها علم الدولة، وتحية العلم خلال الاحتفالات الرسمية.
وأوضح أبوذكير، بأن شهر مارس يحمل العديد من المناسبات القومية منها ٩ مارس ذكري الاحتفال بيوم الشهيد و١٩ مارس عيد تحرير طابا، و٣ مارس ذكري الاحتفال بعيد قنا القومى بموقعة البارود، و١٦ مارس يوم المرأة المصرية وتصديها للاستعمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مجمع إعلام قنا الهيئة العامة للاستعلامات الشباب المزيد قیم الولاء والانتماء من خلال
إقرأ أيضاً:
لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.
تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.
حضر كل من وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.