لماذا لم تلاحق المحكمة الجنائية الدولية بشار الأسد رغم سقوطه؟!
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
بعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وارتباط اسمه واسم نظامه بجرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية على مدار 14 عامًا، إلا أنه ما زال يفلت من العقاب والملاحقة القضائية أمام المحاكم الدولية، وبالتحديد محكمة الجنائية الدولية، التي يعنى دورها في إصدار مذكرات اعتقال بحق الأفراد ممن ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وهذا ما ينطبق على الأسد.
إلا أن أسباب تنصله من الملاحقة الدولية تعزى إلى كون سوريا ليست دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، إذ رفضت كل من سوريا وروسيا وإسرائيل التوقيع على نظام روما، أي الميثاق الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية عام 1998، وبالتالي لا ولاية للمحكمة عليهم.
كما أن المحكمة الجنائية الدولية "لا تستطيع ممارسة ولايتها إلا على أرض دولة موقعة على نظام روما الأساسي، أو أن يكون المشتبه به ينتمي لدولة موقعة على هذا النظام.
إضافة إلى ذلك، يمكن للمحكمة، ووفقًا لاختصاصها القضائي، أن تقبل إحالة قضايا من مجلس الأمن إليها، حتى لو لم تكن الدولة المعنية طرفًا في نظام روما الأساسي، كما حدث عام 2014، إلا أن روسيا والصين كانتا قد استخدمتا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قانون ينص على إحالة سوريا إلى محكمة الجنائية الدولية، وبهذا أفلت الأسد من المحاكمة والملاحقة.
أما فيما يتعلق بأدوات وحلول أخرى للمساءلة، يذهب قانونيون إلى وجود طريقة واحدة متبقية لإحالة سوريا إلى الجنائية الدولية، لو استثنينا نقل الملف من مجلس الأمن واستثنينا أن توقع الحكومة السورية وتصادق على نظام روما الأساسي.
في السياق ذاته، ترتبط هذه الطريقة بـ"تولي دولة موقعة على نظام روما هذه المهمة، وتكون تأثرت بشكل مباشر من الانتهاكات المرتكبة من النظام السوري"، إذ يرى مراقبون أن الأردن، ومن منطلق التأثيرات السلبية والضرر الذي تعرض له بتدفق اللاجئين، تنطبق عليها هذه الحالة.
كلمات دالة:بشار الأسدالمحاكمالمحكمة الجنائية الدوليةجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانيةالإبادة الجماعية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بشار الأسد المحاكم المحكمة الجنائية الدولية جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية الإبادة الجماعية المحکمة الجنائیة الدولیة على نظام روما
إقرأ أيضاً:
الغندور: المصري يستعيد الشامي وصلاح محسن قبل موقعة الاتحاد الليبي بالكونفدرالية
كشف الإعلامي خالد الغندور عن أن فريق المصري البورسعيدي استعاد خدمات الثنائي محمد الشامي وصلاح محسن قبل المواجهة المرتقبة أمام الاتحاد الليبي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وقال الغندور خلال برنامجه ستاد المحور، إن محمد الشامي بات جاهزًا للمشاركة في المباريات بعد تعافيه الكامل من إصابة الرباط الصليبي التي أبعدته عن الملاعب طوال الأشهر الماضية، مشيرًا إلى أن الجهاز الطبي أكد سلامة اللاعب بدنيًا وفنيًا.
وأوضح الغندور أن قرار مشاركة الشامي في مباراة الذهاب المقررة يوم 17 أكتوبر الجاري على استاد طرابلس الدولي، سيعود للمدير الفني نبيل الكوكي وفقًا لرؤيته الفنية.
وأضاف أن صلاح محسن أيضًا أنهى برنامجه التأهيلي وأصبح جاهزًا للسفر مع بعثة الفريق إلى ليبيا، في إطار استعدادات المصري لخوض ذهاب الدور التمهيدي الثاني من البطولة القارية.
واختتم الغندور تصريحاته بالتأكيد على أن الجهاز الفني يعوّل على جاهزية الثنائي لتعزيز القوة الهجومية للفريق، خاصة في ظل أهمية المباراة وسعي النادي البورسعيدي للعودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار قبل مواجهة الإياب في بورسعيد.