أيرلندا.. مسافر غاضب يحطم معدات بمطار دبلن بعد فوات رحلته
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أُلقي القبض على رجل في مطار دبلن بأيرلندا أول أمس الاثنين، للاشتباه في تسببه بأضرار جسيمة في منطقة قريبة من مبنى الركاب، بعد أن فاتته رحلته على ما يبدو.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الرجل وهو عاري الصدر، يرمي أغراضًا بعنف، من بينها كراسي وطاولة ثقيلة، بالقرب من البوابة رقم 107 في مبنى الركاب رقم 1.
A man in his 20s has been arrested after he caused significant damage to a section of Dublin Airport after he missed his flight.
Footage shared on social media shows the man, who is topless but with a partially covered face, breaking and smashing structures around one of the… pic.twitter.com/cnNBTXOYoj
— Breaking Aviation News & Videos (@aviationbrk) March 17, 2025
وألقت الشرطة الأيرلندية القبض على الرجل الذي كان في العشرينيات من عمره لاحقًا، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة.
وأفاد بيان صادر عن هيئة المطار بأن شرطة المطار "ألقت القبض على الرجل بسرعة" قبل أن تعتقله الشرطة الأيرلندية.
إعلانوجاء في البيان: "استجابت شرطة مطار دبلن لحادثة في مبنى الركاب رقم 1 هذا الصباح، أسفرت عن اعتقال رجل".
وأضاف البيان: "فوّت الراكب رحلته، وألحق أضرارًا جسيمة بمطارنا". حيث كان الكثيرون يسافرون للاحتفال بعيد القديس باتريك.
كما ذكرت هيئة تنظيم الطيران المدني أن الراكب وصل إلى المطار وهو في حالة سُكر، وبعد أن فاتته رحلته، شرع في إحداث "أضرار جسيمة".
وأضافت "نأمل أن يتعامل القضاء معه بشكل مناسب، وألا نراه في مطار دبلن مرة أخرى".
وأفادت الشرطة الوطنية الأيرلندية (غاردا سيوشانا) للصحيفة أن الراكب كان في العشرينيات من عمره، ووُجهت إليه تهم جنائية. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة رقم 2 التابعة لمحاكم العدل الجنائية في دبلن".
في مقطع فيديو آخر متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الرجل وهو يحاول انتزاع أسلاك من معدات المطار المدمجة داخل مبنى الركاب رقم 1، المخصص للرحلات القصيرة التي تشغلها شركات الطيران الاقتصادي مثل رايان إير.
وحسب موقع "بلفاست لايف"، شوهد الرجل أيضًا وهو يرمي الكراسي والطاولات التابعة لأحد المقاهي القريبة من البوابة 107.
حادثة مماثلةوفي حادثة مماثلة نشرت لقطات مصورة لمسافر يحمل مطرقة وهو يُحطم عدة شاشات عرض في مطار سانتياغو الدولي في تشيلي الشهر الماضي.
فقد إيمانويل بوني أعصابه بعد أن رفض موظف في شركة الطيران، حسب التقارير، تقديم المساعدة له للعودة إلى هايتي في 21 فبراير/شباط.
كان بوني، الذي سُحبت إقامته التشيلية بسبب الهجوم السابق، يستخدم مكبر صوت للتواصل مع العاملين، فأمره رجال الأمن بالمغادرة، وفقًا لوسائل الإعلام. عاد بعد 10 دقائق وطارد العمال بعنف.
Hammer-wielding passenger smashes up airport AGAIN in bizarre repeat of earlier rampage https://t.co/w0mSKbvlCj
— Daily Mail Online (@MailOnline) March 3, 2025
إعلانأظهرت اللقطات بوني وهو يستخدم مطرقة لتحطيم صف من الشاشات خلف شباك التذاكر وبالقرب منه. صرخ وهو يتجول بين الركاب المذعورين، الذين سجلوا جنونه. وفي النهاية، توجه بوني إلى أبواب المطار الزجاجية وحطم أحدها.
حاول رجال الأمن والمارة تهدئته بينما كان يسير نحو مطعم ويحطم صفًا من الألواح الزجاجية.
ليتم بعدها إلقاء القبض على بوني من قبل شرطة التحقيقات في تشيلي وصادرت الشرطة سكينًا وأعواد ثقاب وسائلًا قابلًا للاشتعال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان مبنى الرکاب القبض على مطار دبلن
إقرأ أيضاً:
مجزرة ويتكوف.. وسم غاضب يوثق مجزرة مساعدات رفح
أطلق ناشطون فلسطينيون وسم "مجزرة ويتكوف" بالإنجليزية (WitkoffMassacre) للتنديد بالمجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وخلّفت العشرات من الشهداء والمصابين من طالبي المساعدات.
وقد أسفرت هذه المجزرة عن استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا، وإصابة ما لا يقل عن 200 آخرين، نتيجة إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال على مجموعة من الشبان الفلسطينيين بالقرب من موقع توزيع مساعدات أميركية غرب رفح.
ولم تمضِ سوى لحظات على هذه المجزرة، حتى حاول جيش الاحتلال ارتكاب مجزرة أخرى قرب محور نتساريم وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وسقوط عدد من الجرحى بعد إطلاق النار على شبان آخرين في أثناء وجودهم قرب موقع مساعدات أميركية.
هكذا المشهد#مجزرة_وتكوف#غزه_تموت_جوعاً
#WitkoffMassacare pic.twitter.com/eWImoSw5iG
— محمد المقدسي (@JaberrMoudi) June 1, 2025
ووسط التصعيد الدموي في قطاع غزة، تساءل مئات المغرّدين الفلسطينيين: "لماذا ارتُكبت هذه المجازر بعد يومٍ واحد فقط من تسلُّم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ردّ حركة حماس على مقترحه لوقف إطلاق النار؟".
#WitkoffMassacre pic.twitter.com/rXR7cjNHMU
— أحمد السعدي (@OmanIbr99491619) June 1, 2025
إعلانوكان ويتكوف أعلن أن الرد الذي تسلمه، أمس السبت، من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترحه لوقف إطلاق النار في غزة "غير مقبول بتاتا"، وذلك بعدما أعلنت الحركة تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.
#WitkoffMassacre https://t.co/2429dWUjRi
— صفاء طبيش (@2Ak8TFcMgyuJcen) June 1, 2025
وبناء على ذلك، رأى مغرّدون أن "مجزرة المساعدات" في رفح يجب أن تُعرف باسم "مجزرة ويتكوف"، في إشارة إلى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، المعروف بدعمه لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتورّطه في دعم حرب الإبادة والتجويع على غزة.
#مجزرة_ويتكوف
هكذا يجب أن تسمى هذه المجزرة.
المجزرة اليوم اثناء توزيع المساعدات هي برسم ستيف ويتكوف الذي يتبنى نتنياهو ويعمل على انقاذه بدعم حرب الإبادة والتجويع التي يشنها على غزة.
هذه هي المساعدات التي قال ويتكوف أنه يريد استخدامها للابتزاز السياسي للحصول على معلومات حول…
— Abdullah Aqrabawi عبدالله عقرباوي (@Aqrabawi_Ab) June 1, 2025
وأكد المغرّدون أن هذه المجزرة تُسجَّل باسم ويتكوف، الذي أعلن سابقا نيّته استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ابتزاز سياسي، للحصول على معلومات عن أسرى الاحتلال، بالأسلوب نفسه الذي يُستخدم فيه التجويع كوسيلة تفاوض.
ووصفوا الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات المفروضة من قبل ويتكوف ونتنياهو بأنها "آلية موت" تمثل خطرا مباشرا على المدنيين، وقد سبق التحذير منها أكثر من مرة.
#AmericanAid#WitkoffMassacre https://t.co/1f2uP4leKO
— Layla Bensassi (@LaylaBe4) June 1, 2025
وطالب عدد من النشطاء بضرورة أن تكون مجزرة رفح شرارة لغضب شعبي عربي واسع، للضغط من أجل فتح معبر رفح بشكل دائم، وإدخال المساعدات والبضائع دون قيود، مهما كان الثمن.
وفي هذا الإطار، وجّه ناشط فلسطيني سؤالا: "هؤلاء ليسوا وسطاء ولا إنسانيين! المساعدات الأميركية المزعومة ليست سوى امتداد للاحتلال، شراكة في القتل والإبادة. والعالم بثقله يدّعي عجزه عن فتح معبر، أو رفع حصار!".
إعلانكما كتب أحد النشطاء: "يجوعوننا، ثم يدعوننا للمساعدات، ثم يقتلوننا.. ليفرح العالم بإنسانيته وحضارته".
وفي السياق ذاته، وصف مدونون ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" بأنها "غطاء قذر" لقتل سكان غزة، واتهموها بـ"هندسة مجاعة ومراكز قتل وإبادة صهيوأميركية".
وقالوا إن المساعدات التي توزَّع في غرب رفح أو محور نتساريم مغموسة بالدم والذل، وإن الاحتلال يحاول تصدير صورته "الإنسانية" للعالم، لكنه لا يستطيع التخلي عن "هوايته المفضلة"، وهي استباحة دم الفلسطينيين وقتل الصغير قبل الكبير، حسب تعبيرهم.
في المقابل، أكد ناشطون أن مجزرة رفح تمثل دليلا جديدا على فشل الآلية الأميركية، وعلى أهدافها العسكرية الحقيقية في القتل والتهجير.
وذكر عدد من المغرّدين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول ارتكاب مجازر متعمّدة بهدف الضغط على حركة حماس للقبول بالمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.
وأشاروا إلى أن هذه الجرائم تأتي ضمن إستراتيجية ممنهجة تستخدم فيها المساعدات الإنسانية كأداة ابتزاز سياسي، وأن التصعيد العسكري بعد تسلّم الرد من حماس ليس مجرد صدفة، بل خطوة محسوبة لفرض شروط تفاوضية بالقوة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.