الأوقاف تخصص 15 ألف مسجدا للاعتكاف والتهجد في العشر الأواخر
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن تخصيص 5143 مسجدًا ، على مستوى الجمهورية لاستقبال المعتكفين، إلى جانب 9376 مسجدًا لإقامة صلاة التهجد خلال العشر الأواخر من رمضان.
وذلك في إطار جهودها لتوفير بيئة مناسبة لإقامة الشعائر الدينية، مع الالتزام بالضوابط الشرعية والتنظيمية التي تضمن الحفاظ على قدسية المساجد وتحقيق مقاصد العبادات.
وأكدت الوزارة ، أنها قامت بتجهيز المساجد المخصصة للاعتكاف لضمان راحة المعتكفين وسلامتهم، مع توفير إشراف مباشر من الأئمة، بما يتيح للمعتكفين التفرغ الكامل للعبادة في أجواء روحانية مناسبة.
كما تم اختيار المساجد المخصصة لصلاة التهجد بعناية، لضمان إقامتها وسط أجواء يسودها الخشوع والطمأنينة، بما يساعد المصلين على أداء الصلاة في راحة وسكينة.
وأوضحت الوزارة أنها وضعت مجموعة من الضوابط المنظمة للاعتكاف، والتي تلزم المعتكفين بالحفاظ على نظافة المساجد واحترام حرمتها، مع الالتزام بالسلوك الإسلامي القويم. كما منعت الوزارة إلقاء الدروس أو الخواطر الدعوية إلا من خلال إمام المسجد أو من يُكلف بذلك بقرار رسمي، وحظرت توزيع أي كتب أو منشورات داخل المساجد، مع الاكتفاء بمكتبة المسجد الرسمية عند توفرها.
وشددت الوزارة على ضرورة احترام خصوصية المعتكفين، حيث منعت تصويرهم أو بث صورهم، مراعاةً لروحانية الاعتكاف. كما أكدت على ضرورة الحد من استخدام الهواتف المحمولة، وقصر استخدامها على الحالات الضرورية فقط، حتى لا يؤثر ذلك على الأجواء الإيمانية التي يسعى المعتكفون لتحقيقها.
وفيما يخص صلاة التهجد، خصصت الوزارة 9376 مسجدًا لإقامتها خلال العشر الأواخر من رمضان، مع اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لضمان إقامتها في أجواء روحانية هادئة، بما يساعد المصلين على أداء الصلاة بخشوع وراحة. كما تم التنسيق مع المديريات الإقليمية لضمان حسن التنظيم وتجنب حدوث أي ازدحام قد يؤثر على المصلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الاعتكاف التهجد ضوابط الاعتكاف المزيد العشر الأواخر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات الإقليمية لمتابعة سير العمل
عقد الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اجتماعًا اليوم مع مديري مديريات الأوقاف الإقليمية ضمن سياسة الاجتماعات الدورية لمتابعة سير العمل ومناقشة الملفات الميدانية.
تخلل الاجتماع استعراض مستجدات المديريات، وبحث أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه العمل، ووضع آليات عملية لتجاوزها.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحقيق أعلى درجات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة الدقيقة والمستمرة لضمان التزام الجميع بالمبادئ واللوائح المنظمة للعمل.
وبعد استماعه لما عرضه وكلاء الوزارة بالمديريات المختلفة، أكد الوزير ضرورة العناية الكاملة بالأئمة، والارتقاء بمكانتهم العلمية والمجتمعية بما يليق برسالتهم السامية في تقديم خطاب ديني مستنير، يجمع بين أصالة النص ووعي الواقع وخدمة المجتمع، مع ضرورة التحلي بالمظهر اللائق، والسلوك القويم، باعتبار ذلك جزءًا لا يتجزأ من صورة الإمام القدوة.
وختم الوزير حديثه بأهمية تشجيع الأئمة المتفانين المتميزين وفرض سياسة الثواب والعقاب، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه حالات التقصير، معتبرًا أن المرحلة الحالية تتطلب ارتقاءً شاملاً بالأداء العلمي والدعوي بما يحقق رسالة وزارة الأوقاف في نشر الوعي والتنوير وخدمة قضايا الوطن والمجتمع.