لجريدة عمان:
2025-06-14@20:25:11 GMT

المهمة الصعبة

تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT

يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم مباراة ليست سهلة أمام منتخب كوريا الجنوبية خارج الديار وتمثل مفترق طرق في مشوار المنتخب الوطني في تصفيات مونديال كأس العالم 2026.

وتقام المباراة في ظروف استثنائية للغاية بسبب برودة الجو الشديدة وكذلك صيام اللاعبين قبل المباراة إضافة إلى غياب أبرز اللاعبين في المنتخب الوطني وهم محمد المسلمي الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي وحارب السعدي الموقوف بسبب تراكم البطاقات.

ويدرك المنتخب الوطني صعوبة هذه المباراة ولهذا فإنه مطالب بالخروج بنتيجة إيجابية من أجل إبقاء حظوظه قائمة بعد أن فقد التنافس على المركزين الأول والثاني اللذين يبدو أنهما بعيدين عن المتناول، فإن الفوز في المباراتين المُقبلتين اليوم ويوم الثلاثاء المقبل أمام الكويت سيُعزز بشكل كبير فرصته في التأهل إلى الملحق الآسيوي للحصول على البطاقتين الإضافيتين للنهائيات.

في المقابل فإن منتخب كوريا مُرشح بقوة لتأكيد تأهله إلى نهائيات كأس العالم، حيث يتصدر المجموعة برصيد 14 نقطة، متقدما بفارق ثلاث نقاط على العراق صاحب المركز الثاني، بينما يتأخر الأردن عن جاره بفارق نقطتين.

التجربة الودية التي خاضها المنتخب الوطني أمام السودان في مسقط والتي انتهت سلبية أعطتنا مؤشرا إيجابيا عن حالة الفريق بعد كأس الخليج الأخيرة ولهذا فإن التفاؤل يسود الجميع في إمكانية تحقيق النتيجة الإيجابية في مباراة اليوم وعناصر منتخبنا الوطني قادرة على تقديم المستوى الفني الذي يليق بها.

وفي العاصمة التايلاندية بانكوك تنطلق اليوم نهائيات كأس آسيا الشاطئية التي يشارك فيها المنتخب الوطني للمرة الثامنة ويتطلع من خلالها للوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، وخلال المشاركات السبع الماضية لم يحقق المنتخب الوطني اللقب سوى مرة واحدة في عام 2015، وطموحاتنا كبيرة في أن يواصل المنتخب الوطني للكرة الشاطئية مشواره بنجاح عندما يستهل مشواره غدا الجمعة بلقاء فيتنام.

وهنا في مسقط ظهر المنتخب الأولمبي أمس لأول مرة منذ فترة ليست بالقصيرة، وتمثل بطولة غرب آسيا التي تستضيفها مسقط محطة إعداد مهمة لهذا المنتخب حديث التكوين الذي لم يحصل على الإعداد الكافي أو خوض مباريات ومعسكرات قبل المشاركة في هذه البطولة التي ستكون بمثابة إعداد للتصفيات الآسيوية التي ستقام في الربع الأخير من هذا العام.

ومن خلال المنتخبات الثلاثة التي ستخوض معترك المنافسات في الشرق والغرب يبقى الطموح قائما في أن تحقق منتخباتنا الوطنية النتائج المرجوة منها التي نبني عليها آمالا لمستقبل أفضل للكرة العمانية.. مع تمنياتنا للمنتخبات الوطنية التوفيق.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی

إقرأ أيضاً:

السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزاء المهمة المستحيلة

أخذت مسيرة النجم توم كروز منعطفا مختلفا منذ عام 2020، فبينما تنبأ الكثيرون بأن وباء "كوفيد-19" قد يكون رصاصة الرحمة للعرض السينمائي، وأن المتفرجين سيتابعون بعد ذلك أفلامهم المفضلة على شاشات المنصات المختلفة، أتى النجم الهوليودي ليؤكد بشكل واضح أن الأفلام مكانها شاشة السينما فقط.

قدّم توم كروز خلال السنوات الخمس الماضية 3 أفلام فقط، غير أن كل واحد منها يعيد إحياء أحد سلاسله القديمة، وبميزانية عالية جدا، ومعدّة للعرض على شاشات الآيماكس (IMAX)، وهي نوع من الشاشات السينمائية المتطورة المصممة لتوفير تجربة مشاهدة غامرة ومذهلة من حيث الصورة والصوت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "مجموعة العشرين".. أول رئيسة أميركية تواجه تحديات صعبة في إندونيسياlist 2 of 2من الشاطئ إلى الجبل.. أفلام تأخذك في إجازة دون أن تغادر الأريكةend of list

وتعرض صالات العرض السينمائية حول العالم حاليا فيلم "المهمة المستحيلة: الحساب النهائي" (Mission: Impossible – The Final Reckoning)، ذا الميزانية التي وصلت إلى 400 مليون دولار، والذي حقق خلال أسبوع واحد من عرضه العالمي 200 مليون دولار.

جيل جديد يتحدى المستحيل

يمثل فيلم "المهمة المستحيلة: الحساب النهائي" الجزء الثامن من سلسلة "المهمة المستحيلة"، التي بدأت في عام 1996. غير أن هذا الجزء والسابق يكملان حبكة بعضهما ويدوران بشكل أساسي حول برنامج للذكاء الاصطناعي يُدعى "الكيان"، ذلك البرنامج الذي يطوّر نفسه في كل لحظة، وأصبح تهديدا حقيقيا للحياة البشرية لتحكمه في الأسلحة النووية حول العالم، ويوشك أن يفجرها.

إعلان

على الجانب الآخر السياسيون بمختلف جنسياتهم، بدلا من محاولة تدميره، يسعون بشكل حثيث للسيطرة عليه واستخدامه ضد الدول الأخرى، لا يتصدى له بشكل حقيقي إلا إيثان هانت (توم كروز) وفريقه المعتاد.

خلال إنتاج الفيلمين السابع والثامن من "المهمة المستحيلة"، دارت الكثير من الشائعات حول كونهما ختام السلسلة، الأمر الذي تحول إلى سؤال أساسي للعديد من المتفرجين. لم يُجِب نجم الفيلم أو أي من صنّاعه عن هذا السؤال، غير أن "المهمة المستحيلة: الحساب النهائي" يبدو في حد ذاته نهاية منطقية للسلسلة، وفي الوقت نفسه يُمكن اعتباره انطلاقة جديدة لفريق مختلف، في ظل اختتام مسيرة إيثان هانت، وهو ما يترك الباب مفتوحًا على مصراعيه للمستقبل.

ويُعدّ هذا الفريق الجديد هو السر خلف تميز الفيلم عن باقي أفلام السلسلة، فمنذ دقائقه الأولى، وباستخدام صوت الراوي، يتابع المشاهد رحلة مزدوجة لإيثان هانت، الأولى في الحاضر، تتضمن إنقاذ الحياة على الأرض من أيدي الكيان الإلكتروني الشرير وحلفائه، والأخرى في الماضي، حيث نتبع أسباب تحوله من شاب ذي حياة مضطربة للغاية إلى أحد أهم الشخصيات التي تحافظ على أمن الولايات المتحدة، وإن لم يكن العالم، في العديد من المرات.

يربط الجزء الثامن بشكل شاعري بين الزمنين، ويُظهر مدى تطور الشخصية خلال الـ39 عاما الماضية، والتي تعكس ما حدث في السلسلة نفسها، التي تحولت من مجموعة من المغامرات والأكشن التي لا تهدف لسوى إثارة المتفرجين بمشاهد الأكشن والتواءات الحبكة، إلى كل ذلك، بالإضافة إلى شخصية رئيسية مرت بالكثير، وقادرة الآن على نقل الشعلة لجيل جديد.

نقل الشعلة لجيل جديد هو المقاربة الأفضل لقراءة أفلام توم كروز بعد 2020، فنجد في كلا من "توب غن: مافريك" (Top Gun: Maverick) وفيلمي "المهمة المستحيلة" السابع والثامن، فكرة تدريب البطل لفريق جديد من الشباب الأصغر سنا، كجزء أساسي من الحبكة، ما يعكس وجهة نظر الممثل نفسه، الذي رغم استمراره في تقديم مشاهد الأكشن بنفسه، إلا أنه لا يرغب في فرض وجوده كبطل وحيد لأفلامه، بل يعرف أنها مساحة لإعطاء الفرصة لجيل آخر قد يحتل مكانه يوما ما.

ميزانية فيلم "المهمة المستحيلة: الحساب النهائي" وصلت إلى 400 مليون دولار (مواقع التواصل الإجتماعي) أكشن مختلف في كل مرة

نجاح السلاسل السينمائية، خصوصا تلك التي تستمر لفترة طويلة، يحتاج إلى توازن شديد بين الحفاظ على ما يثير الجمهور، مع التجديد والتطوير، حتى لا يشعر الجمهور نفسه بالملل والتكرار. فمن أحب فيلم "المهمة المستحيلة" في جزئه الأول أو الثاني، سيرغب في تكرار التجربة والاستمتاع بها مرة أخرى، غير أنه قد يتوقع شيئا مختلفا أو أكثر، وهي معادلة صعبة نجح فيها عدد محدود من السلاسل لوقت محدود، ثم تسقط هذه السلاسل من ذاكرة المشاهدين أحيانا بأسوأ طريقة ممكنة، أي بفيلم يفشل فشلا ذريعا.

إعلان

خلف الأفلام الأربعة الأخيرة من سلسلة "المهمة المستحيلة" توجد شراكة ناجحة بين توم كروز والمخرج كريستوفر ماكويري، حقق خلالها الاثنان هذا المستحيل، من خلال تقديم أفلام لا تبتعد كثيرا عن الخلطة الكلاسيكية للسلسلة، وفي الوقت نفسه قادرة على التجديد ضمن حدود تسمح باستمرار إثارة المتفرجين وجذبهم للفيلم القادم.

تُعد شخصية إيثان هانت العامل الأكثر خضوعا لهذه التغيرات، والأكثر جذبا للمشاهدين، ويظهر ذلك من خلال ربط الأفلام بعضها ببعض عبر ماضي الشخصية المتشابك، مثل علاقته بزوجته السابقة، أو الصداقة التي تجمعه بزميلته إليسا فوست (ريبيكا فيرغسون)، أو طبيعة عمله التي تجعل علاقاته الإنسانية معقدة، بحيث تحرمه من عيش حياة عائلية عادية أو الاستمتاع بصداقات طويلة الأمد كأي شخص آخر. هكذا، تظهر شخصية البطل هشاشته كما تظهر قدراته العضلية والعقلية.

بينما يكمن عامل الجذب الآخر المتغير والأصيل في السلسلة في مشاهد الأكشن. فمنذ الجزء الأول، تعلق المتفرجون بمشاهد الأكشن المختلفة والمحسوبة بدقة، من أشهرها سرقة إيثان لبيانات العملاء في الجزء الأول، والتي قام بها وهو معلق بحبل في مشهد لايزال أيقونيا حتى اليوم.

أصبح على توم كروز وصناع أفلام السلسلة إبداع مشاهد أكشن جديدة ومختلفة مع كل فيلم، وزيادة جرعة الإثارة والتشويق. ومع تطور المؤثرات البصرية الحديثة، أخذ التحدي جانبا آخر، حيث أصر على القيام بمشاهد الأكشن بنفسه، باستخدام محدود لهذه المؤثرات، ليثبت توم كروز وشركاؤه في كل فيلم قدرتهم على زيادة مستوى التحدي، من القفز من دراجة نارية إلى قطار في الجزء السابق، إلى القفز من طائرة إلى أخرى في الجزء الأحدث. ولا يعلم المشاهد ما ينتظره في الجزء القادم، حال صناعة جزء تاسع من "المهمة المستحيلة".

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: رغم الظروف الصعبة بالمنطقة.. مصر حريصة على عدم تخفيف الأحمال
  • المنتخب السعودي تحت 23 عامًا يهزم الدنمارك برباعية ويصل لنهائي بطولة تولون
  • نذير لكناوي: “مولودية الجزائر أحسنت الاستثمار في الأخطاء التي ارتكبناها”
  • السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزاء المهمة المستحيلة
  • أبرز الشخصيات التي فقدتها إيران اليوم
  • "ركلة جزاء" تهدد نتيجة مباراة منتخبنا أمام فلسطين.. وبيان رسمي يحتج ويشكو
  • غزال: “كنت أتمنى اللعب مع شقيقي في المنتخب الوطني”
  • خالد الجابر المحترف في نادي تريفيزو الإيطالي: طموحي تمثيل المنتخب الوطني.. واللعب في الدوريات الكبرى
  • كأس أمم إفريقيا للسيدات... المنتخب الوطني يخوض تجمعا إعداديا من 11 إلى 19 يونيو بسلا
  • تعويض للجماهير التي لم تدخل ملعب مباراة الأردن والعراق رغم شرائها التذاكر