حل سؤال رامز جلال اليوم في حلقة توتا.. والجايزة 100 ألف
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
يبحث الكثير من المواطنين عن سؤال رامز جلال اليوم، وذلك بشكل يومي منذ بدء شهر رمضان للحصول على الجائزة.
ووقع الفنان محمد عبد الرحمن نجم مسرح مصر، الشهير بـ “توتا” ضحية اليوم ضمن برنامج المقالب رامز إيلون مصر تقديم رامز جلال، عبر قناة أم بى سى مصر.
سؤال رامز جلال اليوموبعد انتهاء الحلقة، جاء سؤال الحلقة 19 من رامز أيلون ماسك للجمهور ضمن المسابقة اليومية هو: "ماذا كان يرتدي توتا على رأسه؟"
وجاءت إجابة سؤال رامز جلال اليوم حلقة محمد عبد الرحمن الشهير بـ “توتا”، وكانت الإجابة الصحيحة هي “كاسكتة”.
ومن المتوقع أن يتم اختيار 3 فائزين، حيث يحصل كل فائز على 100 ألف جنيه.
رامز جلال يسخر من توتاوسخر رامز جلال من توتا قائلا: معانا ومعاكم قلبوظ الفن، دبدوب الضحك، الكوميديان المليان، جاي راكب تسلا بعد ما كان بيروح المسرح بالميكروباص".
ويمكن للجمهور المشاركة في المسابقة عبر إرسال رسالة نصية تتضمن رمز الإجابة الصحيحة، وذلكللدخول في السحب على جائزة تصل إلى 100 ألف جنيه، حيث يتم توزيع 300 ألف جنيه على ثلاثةفائزين في كل حلقة طوال الشهر.
ضحايا رامز جلال 2025يستضيف البرنامج هذا العام مجموعة من أبرز المشاهير، من بينهم أحمد فهمي، محمد رجب، ونور إيهاب، بالإضافة إلى نخبة من نجوم كرة القدم، مثل حسام حسن، إمام عاشور، وأشرف بن شرقي، مما يضيف مزيدًا من الإثارة والتشويق لحلقات البرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سؤال رامز جلال اليوم سؤال رامز جلال محمد عبد الرحمن رامز إيلون مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
سؤال المنتصر والمهزوم في الحرب السريعة بين إيران والكيان
لا يمكن الإجابة على السؤال سوى بالعودة إلى الأهداف التي أعلنها من أطلق الحرب، وتاليا من تبنّاه وقدّم له الدعم الكامل.
العنوان الأبرز تمثّل في القدرات النووية، لكن الحقيقة أن الحرب لم تكن محصورة في العنوان المذكور، بل تشمل برنامج الصواريخ والمسيّرات، وتشمل تغيير الموقف من "الكيان"، وهي قضايا لخّصها الراعي الأمريكي بـ"الاستسلام غير المشروط"، وطبعا على شاكلة ألمانيا واليابان، وصولا إلى الحديث المباشر عن تغيير النظام نفسه.
لا نعرف الكثير، ولا حتى ترامب نفسه، عما تمّ تدميره من القدرات النووية، وهذا الصباح ذكّرت الصحافة الإسرائيلية بمنشأة سرية غامضة تبدو أكثر أهمية وأكثر تحصينا من "فوردو" على "بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز".
ولنفترض أن الكثير من تلك القدرات قد تم تدميره، بجانب قتل عدد كبير من العلماء، فالذي لا شكّ فيه أن إعادة التأهيل إذا توفّرت النيّة ستكون مُتاحة، أما بقية القضايا فلم يتغيّر عليها شيء، إللهم إلا إذا أسفرت المفاوضات القادمة عن "مقايضة سياسية طوعية". مقايضة لا يمكن وضعها في مربّع "الاستسلام" المعروف في الحروب.
من يعرف ترامب ويقرأ المشهد جيّدا، يدرك أن "الكائن" النرجسي المتقلّب هو من فرض وقف إطلاق النار على نتنياهو، وقد حضر في وعيه بالطبع (بجانب نوبل للسلام)، ذلك الرفض الواضح في صفوف حزبه لتدخّله في الحرب، وفي الشارع الأمريكي بشكل عام، بجانب استنزاف للمال الذي يَعبُده.
خُذوا هذا التقييم من أحد أشهر الباحثين في الشؤون الإيرانية (بني سباتي)، وهو بالمناسبة إيراني الأصل.
غرّد هذا الصباح، كما نقلت "معاريف" قائلا:
"وقف إطلاق النار في خضمّ هجمات على إسرائيل وسقوط قتلى (يقصد هجمات آخر اللحظات قبل حلول موعد إطلاق النار)، قرار غير منطقيّ ارتدّ علينا (..) ستخرج إيران من هذا الموقف أقوى".
كل ذلك لا ينفي حجم الضرر الذي أصاب إيران، والذي ربما يذكّر بعبثية الفكرة النووية من أساسها (أن تشيد مشروعا بعشرات المليارات يعرف أهل العلم بالسياسة أنه سيُواجَه بالرفض الدولي، فتُعرّض بلدك لعقوبات بأضعافها، ثم تفاوض عليه لرفع تلك العقوبات)، وهو ضرر شمل القادة والعلماء، مع كُلفة مالية عالية، لكننا نتحدّث عن دولة كبيرة، بإمكانات ضخمة، يمكنها تعويض المفقود. وهنا لا ينبغي أن ننسى الأضرار البشرية والمادّية في الطرف الآخر، معطوفة على ضرب للهيْبة وإذلال (من طرف بعيد) لم يحدث لـ"الكيان" من قبل.
قلنا من قبل إن أحلام نتنياهو بـ"تغيير الشرق الأوسط" بعد تصفية القضية الفلسطينية لن تتحوّل إلى حقائق بأي حال، لكن النتيجة الحالية (بقاء النظام ولو في وضع أضعف)، سيكون أفضل من الاستسلام وقبول دور "الشاه"، وطبعا على نحو يحوّله إلى أداة لدفع الوضع العربي الرسمي نحو ركوع (وتطبيع) أسوأ من الذي يتورّط فيه راهنا، بدليل عجزه حتى عن إطعام أشقاء له يتضوّرون جوعا في الجوار.
أما التهويلات السابقة عن ابتلاع إيران للمنطقة، والتي كانت تُهين السنّة (الذين هُم الأمّة التي تحتضن الجميع، ولم يعتبروا أنفسهم طائفة في أيّ مرحلة)، فقد انتهت صلاحيتها عمليا بعد عموم التطوّرات الأخيرة، وسيُعيد النظام الإيراني نفسه النظر في فكرة التمدّد، بما يفتح أفقا للتعايش مع العرب وتركيا، وربما التفاهم على التصدّي لمشروع صهْينة المنطقة وتكريس ضعفها وشرذمتها وتبعيتها.
نكرّر: إنه "الطوفان" الذي ضرب "الكيان"، وكتب بداية النهاية للمشروع الصهيوني برمّته، في طبعته "الكيانية"، وفي سطوته أقليّته "الخارجية".. "طوفان" سيواصل الضرب على رؤوسهم، ولن ينسوه، حتى النهاية التي يعرفونها ونعرفها حقّ المعرفة.