الدفاع المدني بغزة: فرقنا تعاني نقص المعدات الثقيلة ولا إمكانات لانتشال الشهداء
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
يمانيون../ أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني اليوم الأربعاء عدم تمكن طواقمه من الوصول إلى عددٍ من الشهداء تحت الأنقاض في مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ بسبب عدم توفر الإمكانات اللازمة .
وفي تصريحات صحفية أوضح “الدفاع المدني” أن فرقه تعاني جراء نقص المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض .
و قال المكتب الإعلامي الحكومي في فبراير الماضي ” قطاع غزة يحتاج لأكثر من 500 معدة ثقيلة تشمل الجرافات والحفارات والرافعات وغيرها”.
واستأنفت حكومة العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، حيث كثفت منذ فجر أمس الثلاثاء، وبشكل مفاجئ وعنيف، غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة .
واستهدفت الغارات المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 460 شهيداً حتى اللحظة، وعشرات المفقودين .
بينما يعيش الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، أوضاعاً كارثية، نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود، منذ مطلع مارس الجاري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم العلاجية
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في القطاع تُستهدف بشكل مباشر ومتكرر أثناء محاولاتها إنقاذ المصابين والجرحى، خاصة في المناطق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي.
وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا النمط من الاستهداف يحدث بشكل ممنهج، حيث يُقصف الموقع مرة أولى، ثم يُقصف مرة ثانية بعد وصول المسعفين لإنقاذ الجرحى، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم الطبية.
أشار «أبو عفش» إلى أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني لا تسلم من القصف، مشددًا على أن هناك مئات الحوادث التي تم فيها استهداف هذه المركبات أثناء أداء مهامها الإنسانية، لافتا إلى أن آخر هذه الحوادث كانت في منطقة الكرامة شمال غزة، حيث تم استهداف 3 سيارات إسعاف كانت تنقل الجرحى، ما أدى إلى استشهاد طواقم طبية بالكامل كانت بداخلها.
وأكد مدير الجمعية أن هناك مناطق كاملة داخل غزة لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليها بسبب شدة العمليات العسكرية، خاصة في المناطق الشرقية مثل حي الشجاعية ومنطقة التفاح.
مساعدات طبية أو إنسانيةوأضاف أن هذه المناطق تضم أعدادًا كبيرة من المحاصرين الذين لا تصل إليهم أي مساعدات طبية أو إنسانية، في ظل رفض الاحتلال السماح بدخول سيارات الإسعاف أو تنسيق مرورها حتى من خلال الصليب الأحمر الدولي.
ولفت «أبو عفش» إلى أن 85% من مدينة غزة حاليًا تخضع للعمليات العسكرية المباشرة، مما يجعل من التنقل داخل المدينة خطرًا كبيرًا، سواء للمواطنين أو للأطقم الطبية، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يهدد حياة آلاف الجرحى والمصابين الذين لا يستطيعون الوصول لأي شكل من أشكال الرعاية الصحية.