مسلسل الأميرة ظل حيطة.. مها نصار تثير شكوك نيقولا معوض
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
شهدت الحلقة الرابعة من مسلسل الأميرة ظل حيطة، الذي تقوم ببطولته النجمة ياسمين صبري والنجم نيقولا معوض، تطورات مثيرة ضمن أحداثه التي تُعرض في موسم رمضان 2025 على قناة ON.
وبدأت الأحداث بزيارة عماد (محمد دسوقي) للفرع الذي تعمل به نانسي (مها نصار)، محاولًا إعادة التواصل معها بعد انفصالهما، إلا أن محاولاته قوبلت بجفاء شديد.
رفضت نانسي، الحديث معه وأبدت موقفًا صارمًا، محذرةً إياه من الاقتراب منها مرة أخرى، بل وهددته باستدعاء الأمن لإخراجه من المكان.
خلال المواجهة، أوضحت نانسي أنها لم تعد ترغب في الارتباط به، مؤكدةً أنها تبحث عن رجل يوفر لها مستوى معيشي واجتماعي مرتفع. ورغم تحذيرها الواضح، لم يتراجع عماد، بل لجأ إلى دعاء، طالبًا منها التوسط لإقناع صديقتها بالعودة إليه. حاولت دعاء نصحه، مشيرةً إلى أن نانسي لا تحبه، لكنه أصر على موقفه، ما دفعها إلى محاولة الحديث مع نانسي، التي فاجأتها برد فعل صادم.
أظهرت نانسي غيرتها من زواج صديقتها زينب من رجل ثري، معتبرةً أنها لا تقل شأنًا عنها، ما كشف عن حقدها المكبوت تجاه صديقتها.
وفي تطور آخر، زارت نانسي مكتب أسامة (نيقولا معوض)، حيث تصرفت بطريقة غامضة أثارت استغرابه. ألقت عليه التحية بطريقة غير معتادة وسألته عن سبب عدم زيارته للفرع الذي تعمل فيه، ما جعله يتساءل عن نواياها الحقيقية.
وعندما أخبرته برغبتها في استخراج إعلام وراثة، طلب من أحد موظفيه مساعدتها، لكنه ظل متحفظًا تجاه تصرفاتها.
من جهة أخرى، وجد أسامة نفسه في موقف غير مريح عندما التقى بصديقة زوجته رحاب (سمر مرسي) مصادفةً، فاختار تجاهلها تمامًا ودفع زوجته زينب للمغادرة سريعًا. لاحقًا، صارح زينب بمخاوفه تجاه نانسي، مشيرًا إلى أن سلوكها وتصرفاتها داخل مكتبه كانت مثيرة للريبة، مؤكدًا أنه لن يسمح بأي علاقة تجمعها بزوجته.
في المقابل، شهدت الحلقة مشادة حادة بين رحاب ونانسي أثناء حديثهما مع دعاء، وعندما بررت نانسي ذهابها إلى مكتب أسامة بأنها كانت بحاجة إلى إنهاء بعض الإجراءات الرسمية، لم تتقبل رحاب هذا التبرير، وانفجرت في وجهها، متهمةً إياها بسوء السلوك، لتنتهي المواجهة بطردها من المكان وقطع علاقتها بها نهائيًا.
بهذه الأحداث المشوقة، يستمر المسلسل في جذب انتباه المشاهدين، خاصة مع تصاعد الصراعات وتطور الشخصيات في الحلقات المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مها نصار الأميرة ياسمين صبري المزيد
إقرأ أيضاً:
فيديو حول هدم ضريح السيدة زينب بدمشق يثير الجدل على مواقع التواصل.. ما الحقيقة؟
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو زُعم أنه يوثق لحظة تفكيك ضريح السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، ما أثار موجة واسعة من التفاعل والمخاوف، خصوصًا في ظل تداول شائعات تتحدث عن قيام الحكومة السورية الجديدة بهدم المقام.
ونُشر فيديو على منصة "إكس" حصد عشرات آلاف المشاهدات، وأُرفق بتعليق مضلل جاء فيه: "مراحل تفكيك مقام السيدة زينب بدمشق".
غير أن التحقق من صحة المقطع كشف أن الفيديو قديم ولا يمت بصلة إلى أي عمليات هدم أو تدمير للمقام. ويعود في الأصل إلى عام 2022، حيث نُشرت صوره لأول مرة على موقع "شبكة الكفيل العالمية" العراقي، التابع للعتبة العباسية في كربلاء، بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر من ذلك العام.
الادعاء المتداول، الذي يزعم أن الحكومة السورية الجديدة بدأت تفكيك مقام السيدة زينب في دمشق، هو ادعاء مضلل، إذ أظهر التحقق أن الصور تعود إلى عام 2022، وتوثّق عملية استبدال الهيكل المحيط بالضريح ضمن مشروع ترميمي أشرفت عليه العتبة العباسية، ولا علاقة لها بأي إجراء حكومي حديث.… pic.twitter.com/RP2QZIlgQW — تَـأكّـدْ (@VeSyria) June 9, 2025
ووفقًا للموقع ذاته، فإن الصور توثق أعمال تفكيك الشباك القديم لضريح السيدة زينب في دمشق، تمهيدًا لتركيب شباك جديد صُنع في العراق، بإشراف قسم صناعة شبابيك الأضرحة والأبواب في العتبة العباسية المقدسة.
وأوضح التقرير آنذاك أن عملية تصنيع الهيكل الجديد للشباك انطلقت في تشرين الأول/أكتوبر 2020، واستُخدم فيها الخشب الفاخر ومواد ثمينة مثل الذهب والفضة والنحاس، مع تنفيذ نقوش وزخارف يدوية دقيقة.
ويظهر في الفيديو، الذي أُعيد تداوله مؤخرًا، معرف حساب "تيك توك" يعود لشخص يُدعى صادق الحسيني، يُعرف نفسه بـ"خادم السيدة زينب"، ويختص بنشر مقاطع مصورة من المزارات والأضرحة الشيعية، ما يعزز فرضية أن الفيديو لا صلة له بأي أعمال هدم حديثة أو مرتبطة بالتطورات السياسية في سوريا.
منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد العام الماضي، تكررت الادعاءات حول تعرض مقام السيدة زينب لأضرار أو استهداف متعمد، خصوصًا بعد انسحاب المليشيات المسلحة العراقية التي كانت شاركت النظام البائد في عمليات عسكرية ضد المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن مقام السيدة زينب يُعد من أهم المزارات الدينية في سوريا، ويحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين الشيعة.
كما يوجد مقام آخر يحمل نفس الاسم في العاصمة المصرية القاهرة، ويُعتقد أيضاً أنه يضم قبر السيدة زينب بنت الإمام علي وفاطمة الزهراء، وحفيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسط اختلاف في الروايات التاريخية حول مكان دفنها.