دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة «مساجد زايد».. مراكز حضارية لنشر التعايش والتسامح حول العالم طحنون بن زايد: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية تُبنى عليها معالم المستقبل

اختتم طلبة الصفوف من الثالث إلى الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة، التي تطبق مناهج وزارة التربية والتعليم، سباق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي الجاري 2024 - 2025، والتي بدأت في 10 مارس الجاري، واستمرت حتى يوم أمس 19 الجاري.

ووفقاً للتقويم الأكاديمي المعتمد، يتم تحليل نتائج الفصل الدراسي الثاني وإصدارها خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل المقبل.
وقد أدى طلبة الصفوف من التاسع لغاية الثاني عشر الاختبار في مادة الأحياء، ليختتموا بها امتحانات نهاية الفصل الثاني. 
وقد تم توزيع الامتحان على فترتين، بدأت الفترة الأولى من التاسعة وحتى الحادية عشرة صباحاً، واستهدفت طلاب الصف التاسع المتقدم، والعاشر، والحادي عشر المسار العام. أما الفترة الثانية، فبدأت من الثانية عشرة حتى الثانية ظهراً، حيث أدى خلالها طلاب الصف الحادي عشر المتقدم، وطلاب الصف الثاني عشر العام، إضافة إلى طلاب الصف الثاني عشر المتقدم امتحانهم في مادة الأحياء.
وتبدأ إجازة الربيع للطلبة في 24 مارس الجاري وتستمر حتى 13 أبريل المقبل، بما يعادل ثلاثة أسابيع، فيما يبلغ إجمالي عدد أيام إجازة الربيع للهيئات التدريسية والفنية والإدارية أسبوعين، تبدأ في 31 مارس الجاري وتستمر إلى 13 أبريل المقبل.
ويتخلّل إجازة الربيع للطلبة والكوادر التربوية، عطلة عيد الفطر المبارك في الفترة من 29 مارس إلى 1 أبريل المقبل، على أن يبدأ دوام الطلبة والهيئات بأنواعها في 14 أبريل المقبل.
وتخضع الهيئات التدريسية والفنية والإدارية والقيادات المدرسية في الميدان التربوي إلى برنامج التطوير المهني في الفترة من 24 إلى 28 مارس الجاري، ويبدأ دوام الطلبة والكوادر التربوية كافة للفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024 - 2025 في 14 أبريل المقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: امتحانات الفصل الثاني امتحانات نهاية الفصل الثاني الفصل الدراسي الثاني امتحانات الفصل الدراسي الثاني الإمارات وزارة التربية والتعليم أبریل المقبل مارس الجاری الثانی عشر

إقرأ أيضاً:

تحليل: الدبلوماسية المنتجة قادت العراق إلى إنهاء الوصاية الأممية

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة:

لم يكن قرار إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق  وليد تصويت عابر أو ظرف دولي مواتٍ، بل خلاصة مسار حكومي طويل  عبر ما بات يُوصف داخل الأوساط الدبلوماسية بدبلوماسية منتجة، نقلت صورة العراق من دولة تطلب العون إلى دولة تعلن الجاهزية وتفرض سرديتها بثقة داخل أروقة مجلس الأمن.

وجسدت هذه الدبلوماسية تحوّلاً واضحاً في لغة الخطاب الرسمي، إذ انتقلت بغداد من مخاطبة المجتمع الدولي بوصفها ساحة أزمات مفتوحة إلى دولة تمتلك مؤسسات قادرة على إدارة الانتخابات والملفات السياسية والحقوقية دون إشراف خارجي، وهو ما انعكس في المذكرات الرسمية والحوارات المغلقة التي سبقت قرار إنهاء المهمة، بحسب توصيف دبلوماسيين تابعوا الملف.

وأكد مسؤول حكومي  أن “الحكومة لم تطلب مغادرة يونامي بوصفها عبئاً سياسياً، بل قدمت نفسها كدولة أنهت الأسباب التي استوجبت وجودها”، مضيفاً أن هذا التحول في المنطق هو ما أقنع أعضاء مجلس الأمن بجدية الطلب العراقي.

وأظهر البرنامج الحكومي، الذي أُعلن في تشرين الأول 2023، التزاماً غير مسبوق بإنهاء المهام الدولية غير الضرورية، واضعاً هذا الهدف ضمن مفهوم أوسع لاستعادة القرار الوطني، حيث تعاملت الحكومة مع الملف الأممي كجزء من مشروع سيادي متكامل، لا كإجراء رمزي موجه للاستهلاك الداخلي.

ونجحت بغداد، وفق مراقبين، في تفكيك الأزمات التي كانت تُستخدم ذريعة لاستمرار البعثة عبر حوار هادئ مع الشركاء السياسيين ومع الإقليم، ما سحب من المجتمع الدولي مبررات التدخل الإشرافي، وأعاد تعريف الخلافات الداخلية بوصفها شأناً دستورياً عراقياً قابلاً للحل محلياً.

وقال باحث سياسي  إن “الهدوء الذي أدار  الملفات الخلافية كان أقوى من أي خطاب سيادي صاخب”، معتبراً أن غياب الأزمات الحادة خلال العامين الماضيين شكّل الدليل العملي على نضج التجربة.

وانتقلت العلاقة مع الأمم المتحدة، وفق الرؤية الحكومية، من صيغة الوصاية السياسية إلى شراكة متطورة تقتصر على الدعم الفني، في مجالات النمو الاقتصادي، والتغير المناخي، وبناء القدرات، وحقوق الإنسان، دون أي تدخل في القرار السياسي أو العملية الانتخابية، وهو تحول نوعي في موقع العراق داخل المنظومة الدولية.

وترسخت هذه المقاربة أيضاً في ملف العلاقة بين بغداد وأربيل، حيث شددت الحكومة على أن القضايا العالقة ستُحل عبر الدستور والحوار الثنائي، دون وساطة دولية، في رسالة تعكس ثقة متزايدة بقدرة الدولة على إدارة تنوعها الداخلي.

وتكشف قراءة التسلسل الزمني أن استعادة السيادة لم تكن قفزة مفاجئة، بل رحلة صبر ونَفَس طويل، بدأت مع إعلان الالتزام الحكومي في تشرين الأول 2023، ثم تُوجت بقرار مجلس الأمن في أيار 2024 استجابة للطلب العراقي، وصولاً إلى كانون الأول 2025 حيث قُدمت الإحاطة الأخيرة وحدد يوم 31 موعداً لإغلاق البعثة نهائياً.

ويغلق هذا المسار حقبة طويلة من التعامل الأمني الدولي مع العراق، ويفتح باب العلاقات الثنائية المباشرة مع العواصم المؤثرة، في لحظة يصفها مراقبون بأنها اختبار الدولة بعد الوصاية، حيث تصبح السيادة ممارسة يومية لا عنواناً سياسياً.

وكتب ناشط على منصة إكس أن “الطريق كان طويلاً وصعباً، لكن الأهم أن نهايته لم تأتِ بالضجيج، بل بالاعتراف الدولي”، في تلخيص مكثف لمعنى اللحظة العراقية الراهنة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • موعد امتحانات صفوف النقل من الصف الثالث الابتدائي حتى الصف الثاني الثانوي
  • انطلاق مسابقة كأس الأزهر للتعليم عبر مبادرة «معًا نتعلّم» .. الثلاثاء المقبل
  • وكيل تعليم الغربية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول 2025-2026
  • تحليل: الدبلوماسية المنتجة قادت العراق إلى إنهاء الوصاية الأممية
  • عاجل.. الخميس المقبل إعلان نتائج الـ 30 دائرة الملغاة بانتخابات النواب 2025
  • الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • الكاف: إقامة 50 منطقة للمشجعين في جميع أنحاء المغرب وإصدار مليون FAN ID
  • محافظ الفيوم يتابع سير انتخابات النواب بالدائرة الثالثة خلال الفترة المسائية من اليوم الثاني
  • محافظ الفيوم يتابع سير انتخابات مجلس النواب بالدائرة الثالثة خلال الفترة المسائية من اليوم الثاني