نائب عن حزب “فرنسا الأبية” يندد بالاستفزازات المستمرة لروتايو تجاه الجزائر
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
ندد النائب عن حزب “فرنسا الأبية”، دافيد غيرو أمس بالاستفزازات المستمرة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو تجاه الجزائر متهما إياه بالتحرك خدمة لـ “مصالحه الشخصية”.
وأكد النائب مخاطبا وزير الداخلية خلال جلسة في البرلمان يقول “يبدو أنك أخطأت الوزارة لأنك لا تتحدث إلا عن الخارج و خاصة عن الجزائر، مع أن معدل تنفيذ أوامر مغادرة التراب الفرنسي بالنسبة للجزائر هو نفسه بالنسبة للمغرب و تونس ومالي مما يؤكد أنك لا تتحرك لصالح الفرنسيين بل لخدمة مصالحك الخاصة”.
وبالفعل، قدم برونو روتايو أمس الثلاثاء ترشحه رسميا لرئاسة حزب “الجمهوريين ” الذي ستجري انتخاباته خلال مؤتمر الحزب المقرر عقده يومي 17 و 18 ماي المقبل.
وحسب الملاحظين فإن المواقف التي تبناها روتايو في الأيام الأخيرة من خلال مضاعفة تصريحاته العدائية ضد الجزائر تعتبر جزءا من استراتيجية حملته الإنتخابية لرئاسة الحزب .
وقد انتقد النائب عن حزب “فرنسا الأبية” هذه المواقف واصفا اياها ب ” أساليب الفاشيين”.
وتساءل ذات المتحدث :”أنت تقول بأنك تعمل لصالح فرنسا، ولكن كيف تزعم الدفاع عن فرنسا وأنت تدوس على قوانينها, وعلى الحقوق وعلى إيمان ملايين الفرنسيين المسلمين ؟”.
كما تساءل في هذا السياق عن الأسباب التي تقف وراء إصرار ريتايو وحكومته على “قطع الصلة التاريخية بين الشعبين الجزائري والفرنسي”.
كما طلب النائب عن حزب فرنسا الأبية من وزير الداخلية, الذي عادة ما يسارع إلى التنديد بثقافة الإلغاء، “لماذا لا تحتجون عندما يلغي التلفزيون عرض وثائقي عن استخدام الأسلحة الكيميائية في الجزائر (من قبل فرنسا) ؟”، في إشارة إلى الوثائقي “الجزائر، أقسام الأسلحة الخاصة” الذي تم إلغاؤه من التلفزيون الفرنسي.
وأكد دافيد غيرو، مخاطبا رئيس الوزراء, فرانسوا بايرو، أن حكومته “ليست في مستوى تاريخنا المشترك، ليست في مستوى هؤلاء الجزائريين الذين سالت دماؤهم في مونتي كاسينو أوفي إنزال بروفانس “، متهما إياهم بـ “الاعتداء على فرنسا عندما يتحدث (انصاره) عن أيام الاستعمار الجميلة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فرنسا الأبیة عن حزب
إقرأ أيضاً:
البدادوة يُطالب بمستشفى حكومي بديل في عمّان وكتلة الوسطية تتحرك رسميًا لدعم “البشير”
صراحة نيوز ـ في زيارة ميدانية نفذتها كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية برئاسة النائب الكابتن زهير الخشمان إلى مستشفيات البشير، أطلق النائب أيمن البدادوة جملة من المطالب التي وصفها بالجريئة والمُلِحّة، مؤكدًا الحاجة العاجلة لإنشاء مستشفى حكومي جديد في العاصمة عمّان، لمواجهة الضغط المتزايد على مستشفى البشير.
وأشار البدادوة إلى أن “البشير” يُعد أكبر صرح طبي حكومي في الأردن، ويستقبل سنويًا أكثر من 1.8 مليون مراجع، إلا أنه يواجه تحديات كبيرة أبرزها نقص الكوادر الطبية والتمريضية، وتقادم البنية التحتية والمعدات، حيث يعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من 79 عامًا.
وأوضح أن العاصمة لم تشهد إنشاء مستشفى حكومي جديد منذ أكثر من 20 عامًا، معتبرًا أن مستشفى الأمير حمزة لا يُشكّل بديلًا فعليًا بسبب نظامه الخاص وعدم استقباله للحالات إلا عبر التحويل، إضافة إلى عدم وجود جناح للتوليد والخداج فيه.
وأكد البدادوة أن الأرقام الصادرة عن “البشير” للعام 2024 تُبرز حجم العبء، حيث تم إجراء أكثر من 51 ألف عملية جراحية، منها 3800 عملية قسطرة و450 جراحة قلب مفتوح، رغم أن الطاقة الاستيعابية لا تتجاوز 1200 سرير.
ودعا النائب إلى تحرك حكومي وتشريعي عاجل لإنشاء مستشفى جديد على غرار “البشير”، يشمل كافة التخصصات الحيوية، إلى جانب تحسين أوضاع كوادر المستشفى من خلال منحهم امتيازات ومكافآت خاصة، تقديرًا للضغوط الهائلة التي يواجهونها يوميًا.
كما شدد على ضرورة معالجة التحديات اليومية التي تواجه المرضى والزوار، وعلى رأسها أزمة مواقف السيارات.
من جانبها، أكدت كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية التزامها الكامل بمتابعة هذا الملف الحيوي، والعمل على إعداد كتاب رسمي لدعم مطالب الكوادر الصحية في “البشير”، وتفعيل شراكة تشريعية مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة لضمان تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.