«الإمارات للدراجات» يكتب التاريخ في سباق «ميلانو- تورينو»
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
روما (وام)
حقق إسحاق ديل تورو دراج فريق الإمارات إكس آر جي، فوزاً مهماً في الكيلومترات الأخيرة لسباق ميلانو- تورينو 2025.
وتمكن الدراج المكسيكي الشاب «21 عاماً»، من تقديم أداء استثنائي، وتحقيق أول فوز له في سباق اليوم الواحد، بعد أن لعب دوراً أساسياً في دعم زميله خوان أيوسو للفوز بسباق تيرينو-أدرياتيكو مطلع الأسبوع الجاري.
وجاء الفوز بفضل العمل الجماعي لفريق الإمارات للدراجات الهوائية، حيث لعب كل دراج دوراً أساسياً في تمهيد الطريق أمام ديل تورو لحسم المركز الأول لمصلحته في المرحلة النهائية.
وبهذا الإنجاز دون ديل تورو اسمه كأول فائز في أقدم سباق كلاسيكي عالمي يحقق الانتصار على قمة سوبرجا منذ إعادة استخدام هذا المسار.
كما أصبح أول دراج من فريق الإمارات يحقق هذا الإنجاز، بعد أن احتل الفريق المراكز 2 و3 و4 في نسخة العام الماضي، وأول مكسيكي يحقق لقب هذا السباق الممتد لـ149 عاماً.
وأعرب ديل تورو عن سعادته بهذا الفوز، الذي يعد أول انتصار له هذا العام، مشيراً إلى أن الفريق كله بذل مجهوداً كبيراً لحصد هذا الفوز.
وبهذا الإنجاز سجل فريق الإمارات للدراجات الهوائية فوزه التاسع عشر في الموسم، ليؤكد مكانته الدولية المرموقة أحد أقوى الفرق في عالم الدراجات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات الدراجات الهوائية الدراجات إيطاليا ميلانو
إقرأ أيضاً:
تطورات عاجلة من ميلانو.. الأهلي طرابلس يضع اتحاد الكرة في زاوية ضيقة
تتسارع وتيرة الأحداث في مدينة ميلانو الإيطالية قبل ساعات من صافرة الحسم في الدوري الليبي الممتاز، حيث أصدر النادي الأهلي طرابلس بيانًا جديدًا أعلن فيه مبادرة عاجلة لإنقاذ المباراة النهائية أمام الهلال، والتي تعرّضت لأزمة غياب عربات النقل التلفزيوني وتقنية حكم الفيديو المساعد VAR.
أكد الأهلي طرابلس في بيانه أنه على استعداد لتكفّل قيمة توفير تقنية الـ VAR والنقل التلفزيوني بالكامل، بالإضافة إلى إعاشة الفريقين وطاقم التحكيم وجميع التكاليف المالية، مطالبًا الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس بالموافقة على هذه الخطوة، في محاولة لضمان إقامة اللقاء في أجواء عادلة ولائقة بختام البطولة.
وشدد النادي على ضرورة حضور منافسه الهلال إلى أرضية الملعب، معتبرًا ذلك جزءًا من المسؤولية المشتركة لإنجاح هذا الحدث الكبير الذي ينتظره ملايين المتابعين في ليبيا وخارجها، ومؤكدًا أن مبادرته تأتي من حرصه على نزاهة المنافسة وسمعة كرة القدم الليبية، مطالبًا اتحاد الكرة بضرورة قبول هذه الخطوة واعتبار من يتغيب خاسرًا لنتيجة اللقاء بالانسحاب، وتطبق عليه اللوائح والقوانين المنظمة.
تأتي هذه التطورات بعد ساعات من أزمة مفاجئة شهدتها الجولة الختامية، حيث انطلقت مباراتان من نفس الجولة بكامل التجهيزات الفنية، في حين غابت هذه الخدمات عن مباراة التتويج، ما أثار موجة من الجدل والانتقادات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع اقتراب موعد انطلاق اللقاء، يبقى السؤال: هل ستنجح مبادرة الأهلي في إعادة الأمور إلى نصابها؟ أم أن اتحاد الكرة يمارس عليه ضغوطات أخرى ويتحجج بعوائق مالية قدمت ضمانات فيها من قبل نادي الأهلي طرابلس بسدادها، وهذا ما يشكل أزمة في الجولة الأخيرة ستبقى وصمة كارثية في موسم كان مليئًا بالأحداث المثيرة.