واشنطن: محاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر صناعي تنتهك القرارات الأممية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
ندد البيت الأبيض، الخميس، بمحاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر صناعي مخصص للتجسس انتهت مجددا إلى الفشل.
واعتبرت ادريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن المحاولة رغم فشلها تشكل “انتهاكا صارخا لقرارات عدة صادرة عن مجلس الأمن الدولي، ما يزيد التوترات ويخاطر بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة وخارجها”.
فيما قالت وزارة الخارجية الأميركية إن محاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر صناعي تنتهك عددا من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مضيفة أن واشنطن تسعى إلى الحوار مع بيونغ يانغ: “دون شروط مسبقة”.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إن الولايات المتحدة حثت كوريا الشمالية على الامتناع عن “المزيد من الأنشطة المهددة” ودعت بيونغ يانغ إلى الدخول في عملية دبلوماسية جادة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المحاولة الثانية لكوريا الشمالية لوضع قمر صناعي مخابراتي في المدار باءت بالفشل يوم الخميس بعد أن واجه معزز الصاروخ مشكلة خلال مرحلته الثالثة، في حين تعهدت سلطات الفضاء بالمحاولة مرة أخرى في أكتوبر.
كما انتهت محاولتها الأولى في مايو بالفشل عندما سقط الصاروخ الجديد في البحر.
وتسعى الدولة المسلحة نوويا إلى وضع ما سيكون أول قمر صناعي مخابراتي عسكري في المدار، قائلة إنها تخطط في نهاية المطاف لأسطول من الأقمار الصناعية لمراقبة تحركات القوات الأميركية والكورية الجنوبية.
ويبدو أن الولايات المتحدة ودول أخرى تشعر بالقلق إزاء إطلاق الأقمار الصناعية بقدر ما تشعر بالقلق إزاء تجارب الأسلحة التي تجريها الدولة المسلحة نوويا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: “مركبات الإطلاق الفضائية لها تقنيات مماثلة لتلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وقابلة للتبديل معها”.
وأضاف: “أي إطلاق لكوريا الشمالية يستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، والتي قد تشمل مركبات فضائية تستخدم لإطلاق قمر صناعي إلى الفضاء، ينتهك عددا من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة” وفقا لـ “العربية”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: “مركبات الإطلاق الفضائية لها تقنيات مماثلة لتلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وقابلة للتبديل معها… أي إطلاق لكوريا الشمالية يستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، والتي قد تشمل مركبات فضائية تستخدم لإطلاق قمر صناعي إلى الفضاء، ينتهك عددا من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: واشنطن الصواریخ البالیستیة إطلاق قمر صناعی کوریا الشمالیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن حلف الناتو قد يتعمق في آسيا إذا لم تبذل بكين المزيد من الجهود لمنع كوريا الشمالية من المشاركة في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال ماكرون يوم الجمعة خلال خطاب ألقاه في قمة دفاعية رئيسية في سنغافورة: “مسألة كوريا الشمالية في أوكرانيا مسألة مهمة لنا جميعًا. إذا كانت الصين لا ترغب في مشاركة الناتو في جنوب شرق آسيا، فعليها منع [كوريا الشمالية] من الانخراط على الأراضي الأوروبية”.
لطالما أكدت فرنسا على أن التحالف العسكري عبر الأطلسي لا ينبغي أن يوسع نطاقه ليشمل آسيا، وقادت حملة لمنع افتتاح مكتب اتصال للناتو في اليابان عام 2023.
وقال ماكرون: “كنت أعترض على دور الناتو في آسيا لأنني لا أؤمن بالانخراط في التنافس الاستراتيجي مع طرف آخر”، ملمحًا إلى أن باريس قد تعيد النظر في موقفها.
دعمت القوات الكورية الشمالية الغزو الروسي كجزء من اتفاق عسكري بين البلدين، حيث استخدمت موسكو قوات بيونغ يانغ لمحاولة إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك جنوب غرب روسيا.
يأتي خطاب ماكرون في أعقاب جولة آسيوية شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث وقّعت فرنسا سلسلة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات دفاعية.
وتختتم رحلته في سنغافورة، حيث دُعي لإلقاء الكلمة الرئيسية في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤتمر يجذب عادةً قادة ووزراء دفاع من جميع أنحاء العالم. وكان من بين الحضور هذا العام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
كما حذّر الرئيس الفرنسي من خطر الانتشار النووي واحتمال انهيار النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
تأكيدًا على شعار فرنسا التقليدي، دعا الرئيس الفرنسي الدول الآسيوية إلى “الاستقلال” عن كلٍّ من الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون: “فرنسا ملتزمة بالاستقلال الاستراتيجي وحرية السيادة. ندافع عن هذا النهج من أجل أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.