بعد 13 عاماً.. ألمانيا تعيد فتح سفارتها في دمشق
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعادت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك افتتاح سفارة بلادها في العاصمة السورية دمشق اليوم الخميس، بعد مرور ثلاثة أشهر على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث ظلت السفارة مغلقة منذ عام 2012.
ومن المخطط أن يعمل الآن عدد قليل من الدبلوماسيين الألمان في الموقع للمساهمة في تحقيق الاستقرار وإعادة بناء البلد الذي دمر بشدة.
وأوضحت بيربوك أنه سيجرى العمل أيضاً من مواقع أخرى في ضوء عدم اكتمال الإجراءات الأمنية بعد. وتم تعيين الدبلوماسي شتيفان شنيك قائما بأعمال السفارة لحين تعيين سفير لاحقاً.
إعادة افتتاح السفارة الألمانية في سوريا بعد 13 عاماً من إغلاقها
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) March 20, 2025وكانت السفارة الألمانية في سوريا توظف من قبل ما بين 25 و30 دبلوماسياً ونحو 20 موظفاً محلياً. وكان هذا بمثابة تمثيل أجنبي متوسط الحجم.
وفي عام 2012 تم إغلاق السفارة لأسباب أمنية، وظلت خاوية منذ ذلك الحين. وعندما زارت بيربوك مبنى السفارة خلال زيارتها الأولى إلى دمشق في يناير(كانون الثاني) الماضي بعد سقوط الأسد كانت صورة الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف (الذي تولى منصبه من عام 2010 حتى عام 2012) لا تزال معلقة على الحائط.
وفي السنوات الأخيرة تمت رعاية المبنى من قبل موظف محلي يعمل في السفارة منذ 26 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الألمانية سوريا الأسد سوريا ألمانيا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
العليمي: مليشيا الحوثي تعيد فرض واقع الانفصال بالقوة
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم هي وحدة تقف نقيضاً لمشاريع الإمامة الكهنوتية وثقافة الموت والكراهية والعنصرية.
وأضاف العليمي في خطاب بمناسبة العيد الخامس والثلاثين لقيام الوحدة اليمنية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التي تزايد باسم الوحدة والسيادة هي من تغلق الطرقات وتُعيد إنتاج التمييز والفوارق بين الطبقات وفرض واقع الانفصال بالقوة.
وشدد أنه لا يجب أن نغفل لحظة واحدة عن المعركة المصيرية في استئصال جذر المشكلة المتمثل بالمشروع الحوثي الامامي كتهديد وجودي لنظامنا الجمهوري.