أنت من طرف مين؟.. سؤال يحدد مصير الشباب في سوق العمل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
واستضاف صالح النواوي -في الحلقة بتاريخ 2025/3/20 من برنامج "قهوة النواوي" التي تبث على منصة "الجزيرة 360"- مجموعة من الضيوف لمناقشة ظاهرة "الواسطة" المتجذرة في المجتمع المصري وتأثيرها على فرص العمل وأنماط التوظيف والعلاقات الاجتماعية.
وافتتحت الحلقة بمشهد تمثيلي يعكس معاناة الشباب المصري أثناء مقابلات العمل، حيث يُرفض المتقدمون المؤهلون لصالح أشخاص تربطهم علاقات شخصية بأصحاب العمل.
وقد علق أحد الضيوف "الواسطة نوعان، الواسطة الكبيرة وهي أن تكون متقدمًا على شغل وصاحب الشركة يكون صديق والدك" وأضاف "الواسطة الصغيرة هي التي تضمن لك دخول المقابلة دون أن تضمن لك الوظيفة".
وتطرق النقاش إلى تجارب شخصية للضيوف مع الواسطة، حيث روى أحدهم كيف استخدم اسم جده واسطة في المدرسة قائلاً "قال لي والدي أخبر المدرس أن جدك وكيل وزارة التربية والتعليم، فتغيرت معاملة المدرس تماماً".
في المجال الفني
وسلطت الحلقة الضوء على انتشار الظاهرة في المجال الفني، إذ أشار أحد الضيوف "نجد مسلسلاً بطولة وجه جديد، ولما تسأل من هو؟ يقال لك إنه جوز (زوج) فلانة".
وأكد المشاركون أن الفن أصبح مليئاً بـ"كاسيت أبناء العاملين" وحتى "كاسيت أزواج العاملين".
إعلانوقدمت الحلقة مشهداً تمثيلياً يُظهر آثار الواسطة في عالم الإنتاج الفني، حيث يُفضَّل الممثلون المدعومون من أشخاص نافذين على الموهوبين الذين لا يملكون "ظهراً" يسندهم.
واختتمت الحلقة بتساؤل مهم "كيف تدخل وسط شلة جديدة وأنت لا تعرف أحداً فيها؟" مما يعكس القلق المتزايد لدى الشباب حول قيمة الكفاءة في مجتمع تحكمه العلاقات الشخصية.
الصادق البديري20/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 274 (أيمن حجازي)
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 274 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد أيمن أحمد سالم ياسين حجازي.
ولد في حي الشجاعية بمدينة غزة يوم 25 سبتمبر 1967م. حاصل على شهادة الثانوية العامة "التوجيهي". بدأ حياته الرياضية في فرق المدارس، والساحات الشعبية، وحصل على عدة بطولات على مستوى محافظة غزة. انضم لفريق الناشئين بكرة القدم في نادي اتحاد الشجاعية، وتدرج مع فرق الفئات العمرية مع المدرب المرحوم ناهض الصواف. لعب للفريق الأول لاتحاد الشجاعية مع المدرب الراحل إسماعيل المصري "أبو السباع"، والمدرب توحيد مرتجى من عام 1977حتى 1995م. لعب بمركز خط الوسط، وتميز بمهارته، وذكائه، وظهر بشكل مميز بجوار النجوم نعيم السويركي، وصفوت قنيطة، وطلب الخباز. شارك في مباريات ودية أمام فرق قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة أبرزها شباب الخليل، وأهلي قلقيلية، وبيت جالا. تقلد شارة الكابتن، وقاد فريقه للفوز على نادي الجزيرة الأردني على ملعب اليرموك بغزة وديًا. شارك بتجمع غزة الرياضي مع اتحاد الشجاعية أمام الوحدات الأردني عام 1995م. لعب لفريق كرة اليد بنادي اتحاد الشجاعية لفترة قصيرة. بعد الاعتزال عمل مدرباً للفريق الثاني، وتخرج على يديه عدة نجوم أبرزهم عمر العرعير، ومحمد مريش، ووسيم فرج، ومعتز المشهراوي. أحد نجوم الزمن الجميل في محافظة غزة، وكان من الملتزمين في أنشطة التجمع الرياضية، والاجتماعية. ارتقى شهيداً يوم السبت 19 يوليو 2025م نتيجة استهدافه بصاروخ من طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء عودته من تفقد منزله الذي تعرض للحرق بفعل قذيفة دبابة، وأثناء عودته على بوابة الحي تم استهدافه بدون سابق إنذار أو تحذير.