جامعة جنوب الوادي بمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية وإدراج ثلاثة تخصصات علمية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، ادراج الجامعة في تصنيف مؤشر نيتشر للأبحاث العلمية، حيث حصلت على المركز 28 محلياً من بين 54 مؤسسة بحثية مصرية، بما في ذلك الجامعات والمراكز البحثية ومؤسسات التعليم العالي. كما احتلت الجامعة المركز 20 بين 31 جامعة مصرية حكومية وخاصة وأهلية أدرجت بموقع مؤشر نيتشر للأبحاث العلمية.
وأضاف عكاوي، أن الجامعة جاءت في المركز 6132 عالمياً من بين 18853 مؤسسة بحثية على مستوى العالم، والمركز 3032 بين 5228 مؤسسة أكاديمية عالمية. وأشار إلى أن مؤشرات التعاون البحثي الدولي للجامعة وصلت إلى 98%، فيما بلغ التعاون البحثي المحلي 2 %.
وأوضح الدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن مؤشر نيتشر يعد من أبرز مؤشرات الأداء البحثي المؤسسي، حيث يقيس الإنتاج العلمي للمؤسسات بطريقة موضوعية. حيث يتم احتساب المساهمات البحثية بناءً على عدد المقالات البحثية الدولية المنشورة في مجلات علمية عالية الجودة عبر خمس مجالات رئيسية هي: العلوم البيولوجية، والكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة، وعلوم الصحة، والعلوم الفيزيائية. يتم اختيار المجلات بناءً على سمعتها من قبل مجموعة مستقلة من الباحثين، ويتم تحديث بيانات المؤشر بانتظام، مع إتاحة أحدث النتائج بشكل سنوي.
وفي ذات السياق، افاد الدكتور حموده محمد دردير رئيس لجنة التصنيف الدولي بالجامعة، إلى أن الجامعة قد تم تصنيفها في ثلاثة مجالات علمية متميزة، حيث احتلت المركز 23 محلياً في مجال العلوم الصحية، والمركز 17 في مجال العلوم الفيزيائية، والمركز 15 في مجال الكيمياء على مستوى المؤسسات البحثية المحلية.
وقدم رئيس الجامعة شكره لجميع أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة، مؤكداً أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة للجهود المبذولة في دعم البحث العلمي والتعاون الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصنيف الدولى الدراسات العليا والبحوث العلوم الفيزيائية المراكز البحثية جامعة جنوب الوادي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يكشف آخر التطورات في مستشفى قصر العيني
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
وأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العينيوأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.