الاحتلال يعتقل 60 فلسطينيا خلال توجههم للأقصى ويصعد ضد النساء بالضفة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 60 فلسطينيا أثناء توجههم إلى المسجد الأقصى المبارك، في حين اقتحمت عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة، وصعدت من استهدافها للنساء بما في ذلك اعتقالهن بذريعة "التحريض".
وقالت محافظة القدس إن شرطة الاحتلال أعلنت اعتقال 60 فلسطينيا من الضفة من حافلة كانت متوجهة إلى المسجد الأقصى، ولا تتوفر حتى اللحظة أسماؤهم.
وفي القدس أيضا، سلّمت سلطات الاحتلال الصحفية لطيفة عبد اللطيف قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع، مع إمكانية تجديد الإبعاد.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الصحفية عبد اللطيف الأحد الماضي، من منزلها في البلدة القديمة.
كما تواصل قوات الاحتلال منذ ساعات إغلاق الحاجز العسكري، الذي يفصل بلدتي الرام وجبع، ويعتبر المدخل الرئيسي لمحافظتي رام الله والبيرة والقدس، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة في الرام، ومخيم قلنديا، وكفر عقب، في حين تقوم آلية عسكرية بإغلاق الطرق الفرعية المحيطة بالحاجز، والتي يستخدمها المواطنون عادة كمسارات بديلة أثناء الإغلاقات.
في غضون ذلك، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة وقرية حوسان، في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
إعلانكذلك أصيب فلسطينيان، أحدهما طفل، برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس شمالي الضفة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيانين متتابعين، أن طواقمها نقلت إلى المستشفى شابا (19 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الحوض والفخذ والركبة والقدم، إضافة إلى طفل (16 عاما) أصيب بالرصاص في الصدر والقدم.
وكانت اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيت فوريك وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، وانتشرت في عدة مناطق داخل البلدة.
بالتزامن مع ذلك، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، الأربعاء، إن جيش الاحتلال صعّد بشكل "ممنهج" من استهدافه للنساء الفلسطينيات، بما في ذلك اعتقالهن بذريعة "التحريض" على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت المؤسستان إن سلطات الاحتلال تواصل التصعيد من استهداف النساء عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، حيث بلغ عدد الأسيرات 25 أسيرة.
وأكدت المؤسستان أن جيش الاحتلال يستخدم الاعتقالات كوسيلة ضغط على العائلات الفلسطينية.
وأشارتا إلى أن عشرات النساء جرى اعتقالهن كرهائن بهدف إجبار أفراد من عائلاتهن على تسليم أنفسهم، وهي سياسة تصاعدت بشكل كبير منذ بدء الحرب الإبادة.
ولفت البيان إلى أن محكمتي عوفر وسالم العسكريتين (وسط وشمالي الضفة الغربية) قررتا تمديد اعتقال 5 أسيرات، بينهن 3 من محافظة الخليل، اثنتان منهن شقيقتان.
وأضاف أن غالبية الأسيرات محتجزات في سجن الدامون شمالي إسرائيل، ومن بينهن: سهام أبو سالم من غزة، وطفلة، وأسيرة حامل في شهرها الثالث، و3 معتقلات إداريا، إضافة إلى أسيرة مصابة بمرض السرطان.
وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 500 امرأة، وفق المؤسستين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه عدوانهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ويرتكب الاحتلال بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، إضافة إلى دمار هائل.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية
واصلت قولت الاحتلال الإسرائيلى أعمالها الإجرامية بحق الشعب الفلسطينى، واعتقلت اليوم الأربعاء، 21 فلسطينيًا على الأقل من مدن متفرقة في الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 10 فلسطينيين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما اعتقلت 5 آخرين من محافظة نابلس، و2 من مدينة أريحا بعد أن داهمت منزليهما.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان من مدينة جنين، عقب مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
وفي السياق اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية أخطرت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، بهدم كافة منازل قرية النعمان شرق بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي النعمان جمال الدرعاوي بأن شرطة الاحتلال يرافقها موظفون من بلدية الاحتلال في القدس اقتحموا القرية، وسلموا إخطارات للمرة الثالثة في غضون أشهر منذ بداية العام الجاري، تتضمن هدم كافة منازل القرية البالغة 35 منزلا بحجة عدم الترخيص، وجميعها مأهولة بالسكان، أحدثها منذ 35 عاما، وأقدمها 75 عاما.
وأوضح أن القرية التي تم فيها إنشاء مجلس قروي في العام 2013 لمواجهة مخططات الاحتلال، يبلغ عدد سكانها 150 نسمة، ومساحتها 1500 دونم، يمنع البناء فيها منذ 32 عاما، مضيفا أن سياسة الاحتلال تهدف إلى تهجير سكان القرية وضمها لحدود بلدية الاحتلال في القدس، مشيرا إلى أنه قبل حوالي عامين، أقرت محكمة الاحتلال بفرض ما تعرف بضريبة الأملاك "الأرنونا" على جميع المنازل في القرية، عن ست سنوات سابقة حيث تم دفع ما بين 30-60 ألف شيقل، عن كل منزل.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا وخمسة بركسات تجارية ومرافق أخرى في بلدة إذنا غرب الخليل.
اقرأ أيضاًاستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف الاحتلال حي الدرج والزيتون بـ غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
استشهاد 11 فلسطينيا في قصف الاحتلال لمناطق تؤوي نازحين في رفح وخان يونس