"سنتعامل معهم".. أمريكا تطلب من إسرائيل عدم الرد على الصواريخ الحوثية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال مسؤولون أمريكيون، الخميس، إن واشنطن طلبت من إسرائيل عدم الرد على هجمات الحوثيين ضدها، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن تجاه جنوب إسرائيل.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن "مسؤولين أمريكيين طلبوا من تل أبيب عدم الرد على إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً تجاه وسط إسرائيل، وأن واشنطن هي من ستتكفل بذلك".
وأضاف المسؤولون الامريكيون "سنتعامل معهم"، في إشارة لحالة الهجوم المستمرة التي تشنها واشنطن ضد الميليشيا الحوثية رداً على الهجمات في البحر الأحمر.
إسرائيل تعترض صاروخاً أطلق من اليمن - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، وسط تصاعد الأعمال القتالية مع الحوثيين المدعومين من إيران ووسط تهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمعاقبة إيران بسبب دعمها للجماعة اليمنية المسلحة. ووفق الصحيفة الإسرائيلية "من المرجح أن تلتزم إسرائيل بالطلب الأمريكي بالامتناع عن الرد على الهجمات الحوثية، كما فعلت القوات الجوية في السابق". وتابعت "تعتبر الهجمات التي ينفذها الجيش ضد الحوثيين معقدة للغاية بسبب المسافة الكبيرة بين إسرائيل واليمن، وتتطلب التزود بالوقود جواً".
وقالت إنه "رغم أن هذه العمليات كانت بمثابة استعراض للقدرات العسكرية الإسرائيلية؛ إلا أنه من الأسهل على الأمريكيين، الذين أطلقوا العملية الخاصة ضد الحوثيين هذا الأسبوع، أن يهاجموا بالطائرات المتوفرة بأعداد أكبر على حاملات الطائرات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا إسرائيل الحوثيون الرد على
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقترب من الرد على واشنطن ويكشف شروط تسليم السلاح الجزئي
صراحة نيوز- أفادت مصادر مطلعة، الجمعة، بأن “حزب الله” يقترب من الرد على الورقة الأميركية التي قدّمها المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى بيروت في 19 حزيران/يونيو.
قائمة المحتوياتمراجعة استراتيجيةتسليم جزئي للسلاحرد لبناني مرتقبتصعيد رغم التهدئةوأكدت المصادر أن الحزب يوافق على مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، لكنه يرفض الالتزام بجدول زمني لتسليم السلاح.
مراجعة استراتيجيةوفي السياق ذاته، نقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن “حزب الله” بدأ مراجعة استراتيجية شاملة بعد المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، تتضمن بحث تقليص دوره كقوة مسلحة، دون التخلّي الكامل عن سلاحه.
وأشار مصدر أمني إقليمي ومسؤول لبناني رفيع إلى وجود شكوك متزايدة حول حجم الدعم الإيراني المستقبلي للحزب، بعد التطورات الأخيرة. فيما كشف مسؤول مطلع على المداولات الداخلية للحزب أن هناك نقاشات سرّية تجري داخل أروقة الحزب بشأن المرحلة المقبلة، وأن ترسانة السلاح الثقيلة باتت تشكّل عبئاً.
تسليم جزئي للسلاحووفقًا للمصادر، يدرس “حزب الله” تسليم جزء من أسلحته الثقيلة، خاصة الصواريخ والطائرات المسيّرة المنتشرة خارج الجنوب، شريطة أن توقف إسرائيل هجماتها وتنسحب من بعض المناطق. لكنه يعتزم الاحتفاظ بأسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدروع كوسائل دفاعية.
رد لبناني مرتقبمن جانب آخر، كشف مصدر رسمي لبناني أن السلطات اللبنانية تُعدّ ردًا على المطالب الأميركية، وعلى رأسها حصر السلاح بيد الدولة، مقابل ضمانات بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، ووقف خروقاتها، والإفراج عن الأسرى، وترسيم الحدود.
وأوضح المصدر أن الرؤساء الثلاثة في لبنان (الجمهورية، الحكومة، البرلمان) ينسقون لصياغة الرد، الذي يُفترض أن يُسلم قبل عودة باراك إلى بيروت منتصف تموز/يوليو.
تصعيد رغم التهدئةورغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024، تواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية، خاصة في الجنوب، وتعلن استهداف مواقع تابعة لـ”حزب الله”. وتصرّ تل أبيب على أنها لن تقبل بعودة الحزب إلى مواقعه السابقة، ما لم يتم نزع سلاحه بالكامل.
وينص الاتفاق على انسحاب الحزب من جنوب الليطاني، مقابل انتشار الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل”، وكذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل ما تزال تحتفظ بخمس نقاط استراتيجية يطالب لبنان بإخلائها.