“مؤسسة الجليلة” تطلق حملتها الرمضانية لدعم مبادرة “صندوق الطفل”
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أطلقت “مؤسسة الجليلة”، ذراع العطاء لــ “دبي الصحية”، حملتها الرمضانية لدعم “صندوق الطفل”، الذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم، وذلك في إطار التزامها المستمر بتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ ثقافة العطاء.
يذكر أن “صندوق الطفل” اطلق في نوفمبر 2023 بهدف توفير الخدمات الصحية الضرورية وتحمل تكاليف علاج 3,000 حالة سنويًا في مستشفى الجليلة للأطفال، من خلال فريق طبي متخصص ومزود بأحدث التقنيات، لضمان توفير رعاية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.
وتتعاون “مؤسسة الجليلة” مع شركة بترول الإمارات “إمارات” في إطار حملتها الرمضانية التي تأتي انسجاماً مع عام المجتمع، من خلال توفير صناديق التبرع الذكية في عدد من محطات الخدمة، مما يتيح للعملاء فرصة دعم “صندوق الطفل” على مدار العام، والمساهمة في تحقيق أثر إيجابي مستدام في حياة الأطفال.
وتقدم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ”مؤسسة الجليلة” بالشكر لجميع الشركاء والمانحين، الذين يمثلون ركيزة أساسية في تحقيق رؤية المؤسسة وأهدافها النبيلة، مؤكداً أن تضافر الجهود المبذولة لتقديم الدعم اللازم للأطفال يعكس قوة التضامن التي تسود المجتمع، ما يعزز قدرتنا على إحداث تغيير حقيقي ملموس في حياتهم، ويساهم في بناء مستقبل أفضل لهم.
وقال “ملتزمون بتقديم رعاية طبية عالية الكفاءة للأطفال الذين يواجهون تحديات صحية، إيماناً منا بأن كل طفل يستحق فرصة لحياة أفضل، وترسيخاً لعهدنا “المريض أولاً”.
وأوضحت المؤسسة أنها ستتلقى التبرعات لدعم الحملة من خلال مجموعة متنوعة من القنوات، التي تتيح إمكانية المساهمة بسهولة وسرعة، وتشمل الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة www.aljalilafoundation.ae، والتبرع المباشر لبرنامج “علاج مريض” عبر منصة التمويل الجماعي www.giving.aljalilafoundation.ae.
كما يمكن التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة بإرسال كلمة “hope” إلى الأرقام 4202، 4206، 4209، و4409، عبر شبكتي اتصالات من” e& “و”دو”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة يوم الأربعاء اتفاقية من شأنها أن تساعد المنظمتين على دعم ومساعدة الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة.
تُعدّ مصر نقطة عبور للفارّين من النزاعات، والذين يفقد الكثير منهم التواصل مع عائلاتهم خلال رحلتهم.
وستتيح هذه الاتفاقية للمنظمتين تبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز قدرتهما على دعم مجتمعات المهاجرين واللاجئين في مصر من خلال إعادة التواصل مع أحبائهم الذين فقدوا الاتصال بهم.
وقال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال حفل التوقيع: "هذه الاتفاقية أكثر من مجرد آلية إجرائية؛ إنها شريان حياة. إنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الجهات الإنسانية الفاعلة بروح من الثقة والحياد والهدف المشترك".
وقال ألفونسو فيردو بيريز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، خلال حفل توقيع في مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "يُعد انفصال الأسرة من أكثر التجارب إيلامًا التي قد يمر بها الإنسان. ففقدان التواصل والحيرة بشأن مصير أحد الأحباء قد يُسببان معاناةً بالغة. وأنا ممتنٌ للغاية لأن هذه الاتفاقية ستساعدنا على تخفيف بعض هذا الألم وإضفاء البهجة على قلوب العائلات".
في إطار مهمتها المتعلقة بالحماية، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع تشتت العائلات، والبحث عن المفقودين، ولمّ شمل الأحباء. ومن خلال مكتبها في القاهرة، تساعد اللجنة الدولية في تتبع أثر العائلات التي فرقتها النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث أو الهجرة، وإعادة التواصل معها، ولمّ شملها.
المنظمة الدولية للهجرة تنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء. وبالإضافة إلى المساعدة في ضمان إدارة منظمة وإنسانية للهجرة وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في إيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتصلة بالهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين.