روبرتسون: اسم ليفربول ارتبط بجميع لاعبي مركز الظهير الأيسر في العالم
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تحدث الدولي الإسكتلندي والظهير الأيسر لنادي ليفربول أندي روبرتسون، عن التكهنات بشأن مستقبله مع الريدز، وذلك بعد التقارير تحدثت عن اهتمام ليفربول بالتعاقد مع عددٍ من اللاعبين الذين يشغلون المركز ذاته.
ويلعب روبرتسون في صفوف ليفربول منذ انتقاله في صيف العام 2017 قادماً من نادي هال سيتي وينتهي عقده مع الفريق في صيف العام 2026.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اليوم الخميس، عبر روبرتسون عن ثقته في قدرته على المساهمة مع ليفربول لسنوات مقبلة، وذلك على الرغم من ارتباط اسم النادي بـ جميع لاعبي مركز الظهير الأيسر في العالم تقريبا، على حد قوله.
واعترف روبرتسون صاحب الـ31 عامًا، بتراجع أدائه في بعض الأوقات خلال الموسم، إلا أنه يعتقد أن الأمر كان إيجابياً إلى حد كبير وهو ما تأكد خلال عدد من المباريات المهمة التي بدأها أساسياً خلال.
وقال روبرتسون: «أعتقد أن اسم ليفربول ارتبط بجميع لاعبي مركز الظهير الأيسر في العالم تقريباً، يحدث ذلك مع اللعب لأحد أعظم أندية العالم وأستعيد تلك السنوات الثماني التي قضيتها كظهير أيسر أساسي في ذلك النادي وأشعر بفخر كبير».
وتابع: «أعتقد أنه لم يحن وقت رحيلي عن النادي، ولكن حتى لو تعاقد مع لاعب جديد، سأدعم نفسي دائماً، أعتقد أن مستويات الأداء كانت جيدة بالنسبة لي وأعتقد أنني قدمت موسمًا جيدًا نسبيًا، ولكن ما سيقوله الناس عني هو أنني قدمت أداءً ثابت المستوى».
وأوضح أنه عندما يرتكب أي لاعب أخطاء يمكن للناس الحديث عن ذلك، فهذا هو الدوري الإنجليزي الممتاز الجميع يراقبك ولكل شخص رأيه الخاص.
لكنه عاد ليؤكد ثقته في قدراته والتي كانت واضحة خلال مسيرته الكروية لاسيما فترة وجوده في ليفربول.
ويقترب روبرتسون مع زملائه من تحقيق اللقب الثاني للدوري الإنجليزي، رغم مرور الفريق بأسبوع مخيب للآمال خرج على إثره من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح كما خسر نهائي كأس كاراباو ضد نيوكاسل على ملعب ويمبلي.
لكن روبرتسون كشف أن انضمامه للمنتخب الإسكتلندي ساعده على تجاوز ذلك الأسبوع العصيب في ليفربول.
وسيخوض منتخب اسكتلندا مباراتين ذهاباً وإياباً، في دور ربع النهائي من بطولة دوري الأمم الأوروبية أمام منتخب اليونان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول نادي ليفربول روبرتسون أندي روبرتسون تصريحات روبرتسون
إقرأ أيضاً:
باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.
وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".
وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".
وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".
وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".
وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".
وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".
وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".
أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".