ابنة صدام حسين تشعل تفاعلا بمهاجمة فئة باغية بالعراق وبوش الصغير وبلير الحقير بذكرى الغزو
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشرت رغد، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، مساء الخميس، تدوينة شنت فيها هجوما لاذعا على من وصفتهما بـ"بوش الصغير وبلير الحقير"، وذلك بمناسبة مرور 22 عاما على غزو العراق.
وقالت رغد صدام حسين في تدوينتها المنشورة على صفحتها بمنصة إكس (تيوتر سابقا): "في مثل هذا اليوم من عام 2003 تكالبت قوى الشر والظلام، التي كان يقودها الكاذبان المجرمان ’بوش الصغير وبلير الحقير‘ وانزلاً نيران أسلحتهم الحاقدة، على بغداد مدينة الأئمة والعلماء، تحت شعار البحث عن ’أسلحة الدمار الشامل‘ وهي الكذبة التي استخدموها لاحتلال العراق، بمساعدة ’فئة باغية‘ ارتضت لنفسها ان تكون ’عميلة للاحتلال‘".
وتابعت: "مر 22 عاماً على هذه الجريمة، التي قالوا عنها إنها تهدف للسيطرة على أسلحة وتحرير العراق ’من أهله‘ ويستبدلونهم بمرتزقة، وحل الجيش العراقي، وتدمير البنى التحتية، وتهجير أقواماً كاملةً بمثقفيها وعلمائها، وسرقة البلد مثل سرقة القرن وقبلها وبعدها سرقات بمختلف التسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان، بالإضافة لتقسيم المجتمع العراقي، مذاهب وموديلات لم نسمع بها من قبل وعلى أساس المصالح والخسة، لإضعاف بلاد الرافدين، ولإرضاء إيران تارة، ولإرضاء احتلالات مختلفة تارة أخرى، وتحت عناوين متنوعة".
وأضافت: "تحية فخر وعز وتقدير واحترام، لكل مقاوم رفض الاحتلال ومشاريعه الخبيثة، ورحم الله شهداء العراق الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن ووحدة شعبه.. قلتها في مناسبات عدة، واليوم أكرر قولي وكلي ثقه بالله سبحانه، وكل يوم أزداد إصرارا على المُضي قدما لخدمة بلدي من موقع سياسي يليق بي وبتأريخ أبي وإخوتي".
وختمت: "سينفض العراق قريباً غبار الحروب والاحتلال، وسنعمل جميعاً لإعادته شامخاً قوياً بجيشه وقواته الأمنية وشعبه الصابر المجاهد، وجعله في مصاف الدول المتقدمة، بعمل تشترك فيه جميع فئات المجتمع ويعتمد في الأساس على معايير الكفاءة والنزاهة، وكل التفاصيل التي تعيده للمكانة التي تليق به بإذن الله".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بريطانيا الجيش الأمريكي الجيش البريطاني الجيش العراقي الحكومة العراقية تغريدات حرب العراق صدام حسين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إننا حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات ، وذلك بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأضاف «السوداني» نتطلع إلى إقامة علاقات مع الأمم المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، مؤكدا «نجحنا في تجنيب البلاد تداعيات الصراعات بالمنطقة».
سنواصل عملنا ومشارعنا الوطنيةوشدد رئيس الوزراء العراقي، على أنهم سيواصلوا عملهم ومشاريعهم الوطنية لإكمال مسيرة البناء.
على صعيد آخر، أفادت هبة التميمي، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من العراق، بأن القطاع السياحي يشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل التعاون المتزايد بين بغداد والمنظمة العربية للسياحة، موضحة أن العاصمة بغداد تشهد حراكًا سياحيًا متناميًا عقب استقبالها وفودًا عربية للمشاركة في مؤتمر المقاصد السياحية، الذي يضم نخبة من المستثمرين العرب والخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات السياحة والتنمية الثقافية.
وأضافت «التميمي»، خلال رسالة على الهواء، أن الفترة الأخيرة شهدت جهودًا واضحة لإبراز الهوية التاريخية للعراق، من خلال إعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في بغداد والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى أعمال الترميم الجارية في المتحف العراقي ومواقع تراثية أخرى.
وأشارت إلى أن المنظمة العربية للسياحة أعلنت اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، موضحة أن ذلك خطوة مهمة تعكس مكانة العراق التاريخية وتؤكد عودته إلى خارطة السياحة الإقليمية والدولية، مشددة على وجود تعاون عربي جديد يستهدف إدخال برامج متطورة وتقنيات حديثة في قطاع السياحة، بما يتيح للسياح خوض تجربة متكاملة تشمل مختلف المواقع الأثرية والتراثية في بغداد وبقية المحافظات.
وتابعت: «مؤتمر المقاصد السياحية يناقش ملفات مهمة من بينها الأمن السياحي، والحوكمة البيئية، والتحول الرقمي في إدارة المنشآت السياحية، وهي محاور من المتوقع أن تسهم في تعزيز القطاع وجذب أعداد أكبر من الزوار»، كاشفة عن تخصيص موقع دولي بريطاني رحلات سياحية جديدة إلى العراق، تشمل مرشدًا سياحيًا متخصصًا في التراث العراقي، مما يشير إلى اهتمام دولي متزايد بالمواقع الأثرية والثقافية العراقية.