نصائح أساسية لمواجهة حمى القش والحساسية الموسمية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد مرضى حمى القش بداية موسم الحساسية مع أول موجة قوية من حبوب اللقاح (أو غبار الطلع) لعام 2025 حيث يحذر الخبراء من ارتفاع حاد في تركيزها في الهواء بالتزامن مع تحسن الطقس وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
تعد درجة الحرارة أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على انتشار حبوب اللقاح حيث يؤدي الطقس البارد في الشتاء إلى إبقاء النباتات والأشجار في حالة خمول لفترة أطول ما يؤخر بداية موسم الحساسية.
وفي المقابل فإن ارتفاع درجات الحرارة في الربيع قد يسرّع انطلاق حبوب اللقاح ويؤدي إلى موسم حساسية أكثر حدة.
كما يمكن أن تؤدي قلة هطول الأمطار إلى تقليل كمية حبوب اللقاح المنتشرة في الهواء بينما تساهم درجات الحرارة المرتفعة في زيادتها وانتشارها على نطاق أوسع.
وبهذا الصدد قدم الدكتور ماكس وايزبرغ خبير مسببات الحساسية المحمولة بالمركز الطبي الروسي أكثر النصائح التي يمكن أن تساعد مرضى حمى القش على التعامل مع موجة حبوب اللقاح الأولى لهذا العام والحد من أعراضها المزعجة والتي تتمثل في الاتي :
تناول مضادات الهيستامين مبكرا قد تستغرق بعض مضادات الهيستامين ما يصل إلى شهر للوصول إلى أقصى فعاليتها، لذا يفضل تناولها في وقت مبكر وتساعد مضادات الهيستامين في منع الجسم من إطلاق الهيستامين المسؤول عن تهيج الحساسية.
واستخدم مراهم الحمايةحيث يمكن وضع مرهم عضوي خال من الأدوية حول الأنف وعظام العين لمنع دخول حبوب اللقاح إلى الجسم.
بالاضافة الي أغلق الأبواب والنوافذحيث
يُفضل إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة قدر الإمكان لمنع دخول حبوب اللقاح إلى المنزل، مع خلع الأحذية عند الباب لتجنب انتشارها داخليا.
واستعمال جرب قطرات العين:
تعمل بعض القطرات على تقليل ردود الفعل التحسسية من خلال وقف إطلاق الهيستامين أو تقليل الالتهابات.
ويمكن أيضا استخدام قطرات عين طبيعية تحتوي على عشبة العرقون المعروفة بتأثيرها المهدئ للعينين.
واستخدام استخدم بخاخات الأنف:
تساعد بخاخات الأنف في تقليل الاحتقان وتخفيف أعراض حساسية الأنف، حيث يتم توجيه الدواء مباشرة إلى الأنف، ما يقلل من احتمالية حدوث آثار جانبية.
كما يساعد ارتد النظارات الشمسية والقبعات النظارات الشمسية في منع وصول حبوب اللقاح إلى العينين بينما يساعد ارتداء قبعة أو غطاء رأس في تقليل التصاقها بالشعر.
ولهذا جهّز حقيبة إسعافات أولية لحمى القش.
حيث يوصى بتجهيز مجموعة من العلاجات الأساسية مثل مضادات الهيستامين وبخاخات الأنف وقطرات العين، لحماية الجسم من تأثير حبوب اللقاح والتعامل مع الأعراض بفعالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج أعراض مرض الحمى مضادات الهیستامین حبوب اللقاح
إقرأ أيضاً:
خبراء: استنشاق بخار الماء يعزز ترطيب الجهاز التنفسي خلال الشتاء
كشف عدد من خبراء الصحة والتنفس أن استنشاق بخار الماء يُعد من الوسائل البسيطة والفعّالة لتحسين ترطيب الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة معدلات الجفاف في الهواء، وهو ما يؤدي إلى تهيّج الأنف والحلق لدى الكثيرين، وأوضح الخبراء أن جلسات البخار المنزلية قد تساعد في تخفيف أعراض الاحتقان دون الحاجة إلى أدوية قوية.
وأشار متخصصون في طب الأنف والأذن والحنجرة إلى أن الهواء البارد والجاف هو أحد أبرز العوامل التي تزيد من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، حيث يفقد الأنف قدرته الطبيعية على ترطيب الهواء الداخل، مما يسبب الشعور بانسداد الأنف وصعوبة التنفس وهنا تأتي جلسات البخار لتعمل على إعادة ترطيب الأغشية المخاطية، وتسهيل خروج الإفرازات، وتخفيف التهيّج الناتج عن الجفاف.
وبحسب الدراسات التي تناولت تأثير بخار الماء على صحة الجهاز التنفسي، فإن الجلوس لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة أمام بخار دافئ يساعد في تحسين تدفق الهواء داخل الأنف وتوسيع ممرات التنفس، وهو ما ينعكس على الشعور براحة فورية، كما أشارت الأبحاث إلى أن جلسات البخار تُعد آمنة لمعظم الفئات، بما في ذلك الأطفال فوق سن خمس سنوات وكبار السن، مع ضرورة مراعاة عدم الاقتراب الشديد من مصدر البخار لتجنب الحروق.
وأكد الخبراء أن جلسات البخار لا تُعتبر بديلاً للعلاج الطبي في حالات الأمراض التنفسية الحادة مثل الالتهاب الرئوي أو الربو، لكنها وسيلة داعمة ومفيدة في حالات الاحتقان الخفيف، ونزلات البرد الموسمية، والتهاب الجيوب الأنفية البسيط، كما أوصوا باستخدام إضافات طبيعية خفيفة مثل النعناع أو البابونج في الماء الساخن، لكونها تساعد في فتح الممرات الهوائية وتعزيز الشعور بالاسترخاء.
من ناحية أخرى، شدد الأطباء على أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل عام خلال فصل الشتاء، لأن الجفاف يزيد من صعوبة التنفس ويضعف قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروسات، ونصحوا بالإكثار من شرب المياه والسوائل الدافئة، واستخدام مرطبات الجو داخل المنازل، خاصة في الغرف المغلقة التي تعتمد على أجهزة التدفئة.
ويؤكد المتخصصون أن استنشاق بخار الماء هو وسيلة بسيطة وسهلة التطبيق يمكن أن تُحدث فارقًا في جودة التنفس اليومية، وتساعد في تقليل أعراض الجفاف الشتوي دون الحاجة لتدخلات دوائية، ما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى الكثير من الأسر خلال الموسم البارد.