لقاح حمى لاسا يدخل المرحلة الأولى من التجارب على البشر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت جامعة توماس جيفرسون الأميركية عن بدء المرحلة الأولى من التجارب على البشر للقاح ضد فيروس حمى لاسا (LASA)، في مشروع رائد يعكس تعاونا بين الجامعة وجامعة ماريلاند الأميركية.
ويتم إجراء هذه التجارب في مركز تطوير اللقاحات والصحة العالمية التابع لجامعة ماريلاند في الولايات المتحدة -وفقا لما نشره موقع يوريك أليرت- وهي خطوة كبيرة نحو سد الفجوة التي تواجه الصحة العامة، إذ لا يوجد حتى الآن أي لقاح معتمد لمكافحة فيروس حمى لاسا.
فيروس حمى لاسا هو سبب رئيسي في الإصابة بحمى نزفية فيروسية، وهو مرض خطير يمكن أن يسبب نزيفا حادا في الجسم، سواء في الأنسجة الداخلية أو في أماكن أخرى من الجسم مثل الجلد والأغشية المخاطية، وقد يكون مميتا إذا لم يتم علاجه بشكل سريع وفعال، ويسبب فقدانا دائما للسمع لدى ما يصل إلى 30% من الناجين منه، مما يزيد من تأثيره المدمر.
ويعد الفيروس متوطنا في غرب إفريقيا، حيث يصيب مئات الآلاف من الأشخاص سنويا هناك، ويتسبب في حوالي 5 آلاف حالة وفاة سنويا. ومن ناحية أخرى، يمكن أن ينتقل فيروس حمى لاسا عبر القوارض المصابة، ومن شخص لآخر أيضا.
يعتمد اللقاح التجريبي الذي يتم اختباره ضد فيروس حمى لاسا على تقنية مشابهة لتقنية لقاحات داء الكلب (السّعار) المعروفة. هذه اللقاحات تعتمد على فيروس السعار الذي تم إضعافه أو تدميره، مما يجعله قادرا على تحفيز جهاز المناعة دون التسبب بالمرض. لكن ما يميز لقاح لاسا التجريبي هو إضافة بروتين خاص بفيروس حمى لاسا، مما يساعد الجهاز المناعي على التعرف على هذا الفيروس وتطوير مناعة ضده.
إعلانومن المعروف أن لقاحات السعار آمنة ولها سجل طويل من الاستخدام الناجح في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك للأطفال والنساء الحوامل، دون آثار جانبية كبيرة، مما يضيف مصداقية لهذا اللقاح التجريبي ويعزز الثقة في إمكانية تطوير لقاح مماثل ضد فيروس حمى لاسا باستخدام نفس الأساليب العلمية.
وتتمثل أهمية هذه التجربة التي ستجرى على البشر في اختبار سلامة اللقاح وفاعليته في تحفيز استجابة مناعية قوية ضد الفيروس. وخلال هذه المرحلة، سيتم تجربة جرعات مختلفة من اللقاح على المتطوعين الأصحاء لتحديد الجرعة المثلى التي تحفز استجابة مناعية فعالة دون التسبب في آثار جانبية خطيرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لماذا تمتلك القطط قدرة عجيبة على التنبؤ بالطقس؟
تقول بعض المصادر إن القطط يمكنها شم رائحة التراب المبلل بالمطر قبل البشر
لا تزال العديد من التكهنات تحيط بقدرة القطط العجيبة على التنبؤ بالطقس محاولة تفسير حساسيتها تجاهه. إذ نشر موقع "فوربس" تقريرًا يُشير إلى أنه منذ العهود الأوروبية القديمة، ساد اعتقاد بأن سلوكيات هذه الحيوانات الأليفة مثل خدش السجاد، تنظيف الأذن، أو النوم مع وضع المخالب مضمومة قد تعني حدوث تغييرات في الطقس مثل هطول الأمطار أو بداية عاصفة.
وتفيد الأبحاث أن القطط تستطيع التفاعل مع تغييرات الضغط الجوي، بفضل آذانها الحساسة، لذا قد تشعر القطة بالقلق أو الانزعاج عند حدوث تغييرات مفاجئة في الطقس.
وبالتالي، تمتلك القطط قدرة على التقاط أصوات بعيدة مثل الرعد أو الضوضاء الخارجية، كحفيف الأوراق في الطقس العاصف، قبل أن يلاحظها البشر، كما أنها تستطيع الشعور بكمية الرطوبة في الهواء وتغير درجات الحرارة.
إلى جانب ذلك، تفيد دراسة نشرتها مؤسسة Felidae Conservation Fund إلى أن الغشاء الشمي لدى القطط أكبر عدة مرات من ذلك لدى البشر، وهو الجزء الذي تُنقل عبره الروائح إلى الدماغ. وتقول بعض المصادر إن القطط يمكنها شم رائحة التراب المبلل بالمطر قبل البشر.
Related فيلم من بطولة القطط.. 72 دقيقة من مقاطع الحيوانات الأليفة تنطلق هذا الأسبوع على شاشات السينمادراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفيشاهد: الإسبان يباركون القطط والكلاب بمناسبة عيد القديس أنتوني شفيع الحيواناتومع أن الربط بين الطقس والقطط أخذ مداه في الفولكلور والقصص الخيالية، تبقى الدراسات العلمية نادرة حول هذه المسألة. غير أن دراسة نشرت عام 2025 في مجلة Animals كشفت عن وجود رابط بين ارتفاع درجات الحرارة، والرطوبة، ومؤشر الرياح، وسلوك بعض القطط مثل قضاء مزيد من الوقت في الاستلقاء، والأكل، والوقوف، بينما يقل وقتها في تنظيف نفسها، والجلوس، والخدش.
كما أظهرت الدراسة أن طول ساعات النهار له نتائج مشابهة، وأن زيادة الأمطار تؤدي إلى تقليل وقت تنظيف الفراء والخدش.
وفي إيطاليا، أُجري عام 2022 استطلاع رأي لعدد من مالكي القطط والكلاب. وأظهرت التحليلات أن هذه الحيوانات الأليفة تميل إلى اللعب والنشاط أكثر عند الطقس البارد، بينما يزيد الطقس الدافئ أو الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة من رغبتها في النوم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة