الشعاب لـ”نائب تونسي”: لا تتهم غيرك بالرشوة.. ماعندناش في ليبيا “افرح بيا”
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
استنكر عضو مجلس النواب بالخير الشعاب حديث نظيره التونسي “علي زغدود” عن أن بلاده كانت خلال الحصار طوق نجاة للشعب الليبي.
وقال الشعاب: أنا الآن لست في مقر عملي لكي أرد عليك بالصوت والصورة ولكن أرد عليك كمواطن ليبي وكعضو مجلس نواب ليبي عبر صفحتى الرسمية.
وفند حديث زغدود قائلا: للأسف كلامك خطاب فتنة ولم يكن متوقعا من برلماني تونسي وزيادة من بنقردان، ما زلت تنفخ في النار ليكتوي بها الشعب التونسي الغلبان الذي ما زال يعيش على كيلوات المكرونة وباقي السلع.
وأضاف: “بدلا من التهدئة وتغليب مصلحة شعبك تطالب بمزيد من التعقيد للأزمة التي سيخسر فيها التونسي أكثر من الليبي”، متابعا: “أيها البرلماني راهو ماعندناش جميل أنتم خوتنا وياما القذافي ساعدكم وبنالكم طرق ومساكن وعمرك ما تسمع ليبي يقولك درنالكم أو أعطيناكم لذلك ما تتجملش علينا بأنكم استقبلتم ليبيين أيامات الحرب حتى مصر استقبلتنا والجزائر”.
واستكمل الشعاب: “أنت لم تذكر سبب المشكلة ولم تذكر أن مواطنا ليبيا تم حجزه وسيارته في مدنين على خاطر كيلوات كسكسي وتم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات ومصادرة سيارته (هنا غابت عنك التخوة والجيرة والتعاون)، كان الأجدر بك تخاطب مسؤوليك بتيسير وتسهيل أمور خوتك الليبيين وليس حجزهم على كيلوات كسكسي”.
وواصل: “كان الأجدر أن تدعو للتهدئة وللتفاهم وحل المشكلة، والخطاب التصعيدي لا يجدي وكلنا نعرفوا نتكلموا”، مختتما: “سيادة النائب معندناش في ليبيا (افرح بيا)، لا تتهم غيرك بالرشوة، سيعود شريان الحياة بين تونس وليبيا ، وسلامات يا راس جدير”.
يشار إلى أن زغدود قال في كلمة له خلال جلسة برلمانية إن معبر رأس اجدير أصبح اليوم بوابة الذل والمعاناة، وأن التونسيين يتعرضون للإهانات والابتزاز والإيقافات العشوائية بعدما كانت تونس خلال الحصار طوق نجاة للشعب الليبي.
وطالب زغدود بفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات التي يتعرض لها التونسيون في رأس اجدير وفرض المعاملة بالمثل وإنهاء سياسة الإذلال والتجويع.
وجاء تصعيد زغدود بعد مطالبة ليبيين بالإفراج عن مواطن ليبي أدين بنقل كمية من الكسكسي، وأصدرت محكمة تونسية قرارا بمعاقبته بالسجن 5 سنوات ومصادرة سيارته، والذي أطلق سراحه لاحقا وتمكن من العودة إلى ليبيا أول من أمس الأربعاء.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لبن غفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
الثورة نت/وكالات عزز رئيس حكومة الكيان الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو مؤخرًا خطوات عملية لتهجير سكان قطاع غزة ، بهدف إبقاء الوزيرين اليميني المتطرف إيتامار بن غفير الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش في الحكومة. ووعد نتنياهو بن غفير بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيبدأ الكيان الصهيوني خلال أسابيع بتنفيذ “الهجرة الطوعية” لآلاف الغزيين إلى دول أخرى. وبدأ نتنياهو باتخاذ خطوات لتعزيز خطة “الهجرة الطوعية” من غزة، تشمل عقد اجتماعات أسبوعية بمشاركة الموساد ووزارة الخارجية وجهات أخرى، وطلب من الموساد تسريع المحادثات مع دول قد تستوعب الفلسطينيين. وخلال اجتماع قبل أسبوعين، أبلغ نتنياهو بن غفير أنه يدعم هذا التوجه. وقال مسؤول حكومي إسرائيلي: “نتنياهو يُبادر باتخاذ خطوات ملموسة. إنه يُشارك بقوة في هذه العملية، وهذه هي طريقته في إقناع بن غفير بعدم الاستقالة. وفي إطار المحادثات التي أجراه الكيان الصهيوني، تم التوصل إلى اتفاقيات مع خمس دول ستستقبل مهاجرين من غزة. ووفقًا للملخصات، تهدف الخطة، خلال الأسبوع الأول من تطبيقها، إلى تشجيع هجرة آلاف الغزيين. والجديد هو أنه سيتم نقلهم عبر أراضي 48 المحتلة، ومنها إلى الأردن، وليس عبر مصر. بحسب صحيفة “يديعوت احرنوت”. وفي مسعى لإبقاء الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش في الحكومة، وعده نتنياهو بتعزيز ضم مناطق معينة في قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، على أن تكون المنطقة الأولى المخصصة للضم هي الحدود الشمالية.