استنكر عضو مجلس النواب بالخير الشعاب حديث نظيره التونسي “علي زغدود” عن أن بلاده كانت خلال الحصار طوق نجاة للشعب الليبي.

وقال الشعاب: أنا الآن لست في مقر عملي لكي أرد عليك بالصوت والصورة ولكن أرد عليك كمواطن ليبي وكعضو مجلس نواب ليبي عبر صفحتى الرسمية.

وفند حديث زغدود قائلا: للأسف كلامك خطاب فتنة ولم يكن متوقعا من برلماني تونسي وزيادة من بنقردان، ما زلت تنفخ في النار ليكتوي بها الشعب التونسي الغلبان الذي ما زال يعيش على كيلوات المكرونة وباقي السلع.

وأضاف: “بدلا من التهدئة وتغليب مصلحة شعبك تطالب بمزيد من التعقيد للأزمة التي سيخسر فيها التونسي أكثر من الليبي”، متابعا: “أيها البرلماني راهو ماعندناش جميل أنتم خوتنا وياما القذافي ساعدكم وبنالكم طرق ومساكن وعمرك ما تسمع ليبي يقولك درنالكم أو أعطيناكم لذلك ما تتجملش علينا بأنكم استقبلتم ليبيين أيامات الحرب حتى مصر استقبلتنا والجزائر”.

واستكمل الشعاب: “أنت لم تذكر سبب المشكلة ولم تذكر أن مواطنا ليبيا تم حجزه وسيارته في مدنين على خاطر كيلوات كسكسي وتم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات ومصادرة سيارته (هنا غابت عنك التخوة والجيرة والتعاون)، كان الأجدر بك تخاطب مسؤوليك بتيسير وتسهيل أمور خوتك الليبيين وليس حجزهم على كيلوات كسكسي”.

وواصل: “كان الأجدر أن تدعو للتهدئة وللتفاهم وحل المشكلة، والخطاب التصعيدي لا يجدي وكلنا نعرفوا نتكلموا”، مختتما: “سيادة النائب معندناش في ليبيا  (افرح بيا)، لا تتهم غيرك بالرشوة، سيعود شريان الحياة بين تونس وليبيا ، وسلامات يا راس جدير”.

يشار إلى أن زغدود قال في كلمة له خلال جلسة برلمانية إن معبر رأس اجدير أصبح اليوم بوابة الذل والمعاناة، وأن التونسيين يتعرضون للإهانات والابتزاز والإيقافات العشوائية بعدما كانت تونس خلال الحصار طوق نجاة للشعب الليبي.

وطالب زغدود بفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات التي يتعرض لها التونسيون في رأس اجدير  وفرض المعاملة بالمثل وإنهاء سياسة الإذلال والتجويع.

وجاء تصعيد زغدود بعد مطالبة ليبيين بالإفراج عن مواطن ليبي أدين بنقل كمية من الكسكسي، وأصدرت محكمة تونسية قرارا بمعاقبته بالسجن 5 سنوات ومصادرة سيارته، والذي أطلق سراحه لاحقا وتمكن من العودة إلى ليبيا  أول من أمس الأربعاء.

 

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

تحذيرات جيولوجية من كوارث محتملة في “عقبة عدن” بعد انهيارات صخرية خطيرة

الجديد برس| أطلقت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية التابعة لحكومة عدن، اليوم، تحذيرًا رسميًا من الانهيارات الصخرية الخطيرة التي شهدتها “عقبة عدن” في الـ8 من يونيو الجاري، ووصفتها بـ”ناقوس خطر” يستدعي تدخلاً عاجلاً لتفادي كوارث مستقبلية قد تكون أكثر خطورة. وأشار الفريق الجيولوجي التابع للهيئة، في بيان، إلى أن توقيت الانهيار خلال عطلة عيد الأضحى أسهم في تقليل حجم الأضرار البشرية بفعل انخفاض حركة السير على الطريق الحيوي، إلا أن المؤشرات الجيولوجية تشير إلى إمكانية حدوث انهيارات صخرية أخرى أكثر خطورة خلال الفترة القادمة. وأكدت الهيئة أن فرقها المتخصصة باشرت تنفيذ دراسة ميدانية شاملة لرصد نقاط الضعف والانفصال الصخري في العقبة، بهدف وضع تصور علمي دقيق للمعالجات العاجلة والوقائية، على أن يتم رفع تقرير فني مفصل إلى السلطة المحلية خلال الأيام المقبلة. وتُعد “عقبة عدن” من الطرق الحيوية والاستراتيجية جنوب البلاد، حيث تربط العاصمة المؤقتة بالمناطق الشرقية، وتمر منها آلاف المركبات يوميًا، ما يجعل أي خلل جيولوجي فيها تهديدًا مباشراً لحياة وسلامة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفاً “إسرائيلياً” معادياً خلال 24 ساعة
  • تحذيرات جيولوجية من كوارث محتملة في “عقبة عدن” بعد انهيارات صخرية خطيرة
  • الصين تتهم ترامب بـ”صب الزيت على النار” في التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • أشبال “الخُضر” يفوزون أمام تونس ويتوجون بالدورة الدولية الودية
  • “نائب وزير الحج” يتفقد مقارّ إقامة الحجاج الإيرانيين في مكة
  • عاجل | المتحدث باسم قافلة الصمود للجزيرة: لن نعود إلى تونس حتى الإفراج عن 15 متضامنا محتجزين لدى قوات شرق ليبيا
  • نائب إطاري: الإمام “الغايب”زعلان لعدم قيام الحشد الشعبي بضرب إسرائيل لنصرة إيران!!
  • الفلاح: تاريخياً ليبيا عانت من تصدير الإرهابيين من تونس والجزائر
  • ناشط تونسي: الإخوان حوّلوا قافلة الصمود إلى أداة سياسية
  • الحويج: مسؤولو قافلة تونس قدموا اعتذارا رسميا عن الإساءات تجاه ليبيا