ميثاء الشامسي : يوم الأم يجسد أسمى معاني التقدير والامتنان
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قالت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، إن العالم يحتفل في الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام بـ “ يوم الأم ”، الذي يجسد أسمى معاني التقدير والامتنان لكل أم ربت وعلمت وساهمت في بناء مستقبل بلادها، ونجحت في إعداد الشباب المتسلح بالخلق والعلم والعمل، فهي من جعلتهم عدة اليوم وعتاد الغد، وهم من سيحملون راية العمل من أجل بناء أوطانهم.
وأضافت معاليها ، في تصريح لها بهذه المناسبة، أن الأبناء الذين حظوا بتربية نساء قادرات وملهمات استطعن أن يزرعن الولاء والقيم وأن يبذرن بذور الأخلاق الحميدة ليكون أبنائهن قوة مستدامة لوطنهم.
وأكدت أن هؤلاء الأمهات لهن كل الحق في التقدير والإجلال ليس في يوم الأم فقد ولكن في سائر الأيام.
وتقدمت معاليها بهذه المناسبة بالتهنئة والشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، فهي النموذج الإستثنائي للمرأة والأم ليس فقط في دولة الإمارات ولكن على مستوى العالم ، وهي من قادت مسيرة التقدم للمرأة الإماراتية ، وهي المثال الذي تقتدي به كل امرأة وأم في بناء أجيال المستقبل.
وأكدت أن سموها تؤمن بأن المرأة التي تعد أبناءها إعداداً سليماً من حقها أن تفتخر بما قدمته ، لأنها عملت على إعداد مواطنين صالحين هم السواعد القوية في تقدم الوطن واستدامة استقراره والحفاظ على مكتسباته.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحمادي: الإعلام شريك أساسي في بناء الوعي
أكد محمد الحمادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات بالإنابة، أن الإعلام شريك أساسي في بناء الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية داخل المجتمع، مشيراً إلى أهمية التعاون بين الجامعات والمؤسسات الإعلامية الوطنية لبناء جيل إعلامي مهني واعٍ، يمتلك أدوات العصر، ويلتزم بالقيم الأخلاقية لمهنة الإعلام، بما يُسهم في استدامة هذا القطاع الحيوي وتطوره المستقبلي.
جاء ذلك خلال استضافته ضمن جلسة إعلامية نظمتها جامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم في المكتبة الرئيسية بالحرم الجامعي في منطقة العين، في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الوعي الإعلامي لدى الطلبة، وفتح آفاق الحوار مع النماذج الوطنية الرائدة. تطرقت الجلسة إلى محطات من مسيرة محمد الحمادي، وتناولت عدداً من المحاور المهمة، منها الدور الحيوي للإعلام في نقل طموحات دولة الإمارات، وتجسيد رؤيتها على المستويين الإقليمي والدولي، ومكانة الصحافة التقليدية في ظل ظهور الإعلام الرقمي، وصعود دور المؤثرين الأفراد، بالإضافة إلى تفاعل الأجيال الجديدة مع الإعلام، ومقارنته بتفاعل الأجيال السابقة، من حيث مستوى الوعي والتأثر بالمحتوى الإعلامي.
وفي ختام الجلسة، قدّم محمد الحمادي مجموعة من النصائح للطلبة المقبلين على دخول المجال الإعلامي باختلاف تخصصاتهم الدراسية، داعياً إياهم إلى التمسك بالمصداقية والبحث الدائم عن الحقيقة، إلى جانب أهمية تطوير المهارات المهنية ومواكبة التطورات التقنية، دون التفريط بالمبادئ الأساسية للمهنة، والهوية الوطنية.(وام)