وزير الخارجية: تنزانيا إحدى دول مبادرة حوض النيل وتجمعنا بها علاقات طيبة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، إنه يزور تنزانيا لأول مرة منذ توليه منصب وزير الخارجية، مشيرًا إلى أنه يقوم بهذه الزيارة في ضوء التوجيهات المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تعزيز العلاقات وتكثيف التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة.
وأضاف عبد العاطي، في حوار خاص مع الإعلامي كريم حاتم عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش زيارته إلى تنزانيا في إطار التعاون المشترك بين البلدين، أن تنزانيا دولة مهمة للغاية في شرق إفريقيا، وهي إحدى الدول المطلة على نهر النيل، وعضو في مبادرة حوض النيل، مما يجعلها ذات أهمية كبيرة بالنسبة لمصر.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز العلاقات مع تنزانيا، خاصةً في ضوء التوجيهات الرئاسية من الرئيس السيسي ومن رئيسة تنزانيا، بالعمل على الارتقاء بمستوى العلاقات إلى آفاق أرحب.
وتابع: "الرئيس عبد الفتاح السيسي زار تنزانيا في عام 2017، وبعد ذلك، قامت رئيسة تنزانيا بزيارة مصر، حيث جمعت لقاءات عدة بين رئيسي البلدين، كان آخرها في نوفمبر الماضي في ريو دي جانيرو".
وشدد على أن هناك توجيهات واضحة من الرئيسين للعمل على دفع العلاقات الثنائية، ومن ثم فإن هذه الزيارة تأتي في توقيت مهم.
وأشار إلى أن هناك مشروعًا ضخمًا ساهم في إنجازه تحالف من الشركات المصرية، بقيادة "المقاولون العرب" وشركة "السويدي"، حيث بلغت نسبة إنجازه 99.9%، وهو مشروع سد جوليوس نيريري، الذي يُعد سدًا ضخمًا في تنزانيا، وله دور كبير جدًا في توليد الكهرباء من الطاقة المائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية تنزانيا افريقيا اخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجري اتصالًا مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
أجري د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا مع “ستيف ويتكوف” مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط اليوم السبت 21 يونيو، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة بشأن التطورات الخطيرة والمتسارعة في المنطقة.
وتناول الاتصال التطورات المقلقة في المنطقة في ضوء التصعيد العسكري بين اسرائيل وإيران، وما ينطوي عليه من تهديد خطير لأمن واستقرار الإقليم.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بين اسرائيل وإيران، واستئناف مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني. واكد الوزير عبد العاطى على أنه لا توجد حلول عسكرية للصراعات، وأن التسوية السلمية والحوار السياسي يظل الخيار الوحيد لضمان استدامة الاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط.
وأطلع ويتكوف الوزير عبد العاطي على الرؤية الأمريكية لتطورات الأوضاع والجهود المبذولة لاعطاء المسار الدبلوماسي فرصة لاحتواء الموقف.