"فتح" تتحدث في الذكرى الـ(57) لمعركة الكرامة الخالدة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكدت حركة "فتح" أنّ معركة الكرامة شكّلت علامة ساطعة في تاريخ شعبنا النضالي، وتحولا تاريخيا في مسيرته الكفاحية نحو الحُرية والاستقلال، ومثّلت انبثاقا لإرادته الحرة ورفضه للاستسلام أو الهزيمة.
وقالت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الجمعة 21 مارس 2025، لمناسبة الذكرى الـ(57) لمعركة الكرامة المجيدة، إن دماء شهداء الثورة الفلسطينية والجيش العربيّ الأردنيّ استطاعت أن تحقق نصرا تاريخيا للأمّة العربيّة جمعاء بعد معركة ملحميّة مع الآلة العسكرية الإسرائيلية المتغطرسة، مبينة أنّ معركة الكرامة التي جاءت بعد نكسة الرابع من حزيران عام (1967)، برهنت أنّ شعار "الجيش الذي لا يقهر" ليس إلّا استعلاء دعائيّ دحضته تضحيات وبطولات مقاتلي الثورة الفلسطينيّة وأشقائهم في الجيش العربيّ الأردنيّ، مستشهدة بانسحاب جيش الاحتلال جارا أذيال الهزيمة بعد معركة ظلّت حيّة في وجدان أمتنا العربيّة.
وأضافت "فتح"، أن هذه المناسبة تتزامن وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من حرب إبادة يشنّها جيش الاحتلال، والتي نجم عنها استشهاد الآلاف المؤلفة من المدنيين، وتدمير الأحياء السكنية، ودور العبادة، ومراكز الإيواء، والمستشفيات، وكل مرافق الحياة، يُضاف إلى ذلك، سياسة التجويع الممنهج، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وأكدت أن منظومة الاحتلال الاستعمارية تسعى إلى تطبيق جوهر مشروعها التهجيريّ لشعبنا الذي سيظل متشبثا بأرضه كما تشبث بها المقاتلون في أرض (الكرامة)، رافضين التقهقر أو الانسحاب، مردفة أن مسيرة الكفاح الوطني لشعبنا أثبتت بما لا يدع مجالا للشك إصراره على مواصلته للنضال والمقاومة حتى انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
وبيّنت "فتح" أن شعبنا اتخذ مع طلائعه من المناضلين المبادرة في الدفاع عن حقوقه ووجوده إبّان معركة الكرامة، ممارسا حقه في تقرير المصير، ومحافظا على قراره الوطني المستقل، مشيرة إلى أن قيادة الثورة الفلسطينيّة، وفي مقدمتها الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات كانت مع مقاتليها في خنادق الاشتباك الملحميّ، رافضة الانسحاب أو التراجع حتّى دحر جيش الاحتلال.
ووجّهت "فتح" التحايا المملوءة بالفخر والاعتداد إلى أرواح شهداء معركة الكرامة من مقاتلي الثورة الفلسطينيّة والجيش العربيّ الأردنيّ، وكل الشهداء الذين قدموا أرواحهم قربانً لحريّة فلسطين واستقلالها وانعتاقها من آخر احتلال في العالم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يغلق حاجز المربعة العسكري جنوب نابلس 80 ألفا يؤدون الجمعة الثالثة من رمضان في الأقصى مصر تعقب على أنباء عزمها نقل نصف مليون فلسطيني إلى سيناء الأكثر قراءة دولة أوروبية جديدة تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس محدث: 4 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مواطنين في قطاع غزة مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الثورة الفلسطینی معرکة الکرامة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال اقنحم بشكل مفاجئ مناطق في محافظة نابلس
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية' خبرا عاجلا يفيد بأن الهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن هناك عددا من المصابين بالاختناق إثر إطلاق الاحتـلال قنابل غاز على المواطنين في نابلس، وتعاملنا مع عدة إصابات برصاص الاحتلال الحي والمطاطي، وأن جيش الاحتلال اقتحم بشكل مفاجئ مناطق في محافظة نابلس.
وأفاد متحدث باسم حركة فتح في غزة بأن إسرائيل تحاول دفع سكان شمال القطاع لتلقي المساعدات عبر 4 نقاط بالجنوب فقط.
وبدأ نظام المساعدات الجديد في غزة عمله، الاثنين، من خلال افتتاح أولى نقاط التوزيع، وفقا لمجموعة مدعومة من الولايات المتحدة أعلنت أنها شرعت في إيصال الغذاء للفلسطينيين الذين يواجهون جوعا متفاقما بعد حصار إسرائيلي دام قرابة 3 أشهر للضغط على حركة حماس.
وتولت "مؤسسة غزة الإنسانية" مهمة تنسيق توزيع المساعدات رغم اعتراضات من الأمم المتحدة.
وبدأت تدخل الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، في يوم شهد غارات إسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 52 شخصا في غزة.
وقالت المؤسسة إن شاحنات محملة بالغذاء، دون أن تحدد عددها، وصلت إلى نقاط التوزيع، وبدأ تسليم المساعدات للفلسطينيين.
وجاء في بيان للمؤسسة: "سيتم تسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الثلاثاء، مع تزايد وتيرة تدفق المساعدات يوميا".
لكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة أعربت عن رفضها للنظام الجديد، المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أن إسرائيل تحاول استخدام الغذاء كسلاح، وأن النظام الجديد لن يكون فعالا.