فرنسا تعلن عقد قمة جديدة بشأن أوكرانيا في باريس
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، عن عقد قمة جديدة يوم الخميس المقبل في باريس بشأن أوكرانيا.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون في حسابه على منصة "إكس" إن "قمة جديدة ستعقد في باريس الخميس المقبل للدول الراغبة في المساعدة على ضمان التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا"، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يحضر القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف أنه "سنستكمل عملنا لدعم الجيش الأوكراني وبناء نموذج عسكري مستدام ومرن لمنع أي غزو روسي في المستقبل"، مبيناً أنه "سيتم تحديد الضمانات الأمنية التي يمكن أن توفرها القوات الأوروبية، وحماية السلام هي ما نريده".
وأوضح ماكرون أن أوكرانيا تحتاج إلى دعم موثوق لضمان صمود أي وقف محتمل لإطلاق النار، وهذا من شأنه أيضا أن يعزز موقفها في المفاوضات المحتملة.
ويسعى كل من ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لتشكيل ما يسمى "تحالف الراغبين"، من الدول المستعدة لتقديم قوات أو دعم لقوات حفظ السلام في حال التوصل إلى اتفاق سلام لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تدور رحاها منذ أكثر من 3 سنوات.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: باريس لم تحشد بعد مواردها العسكرية للدفاع عن إسرائيل
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، أن فرنسا لم تحشد بعد مواردها العسكرية لمساعدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف أراضيها.
وخلال حلقة نقاشية مع إذاعة وتلفزيون لوكسمبورج وصحيفة لوفيجارو وقناتي “بوبلي سينا” و"ام 6" الفرنسيتين، قال إن "في المرحلة الحالية، وبالنظر إلى طبيعة ومسار الهجمات الإيرانية على إسرائيل، لم يتم حشد الموارد العسكرية الفرنسية".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن الجمعة الماضية أن فرنسا قد تشارك في عمليات لحماية إسرائيل والدفاع عنها في حال "رد" طهران على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، إذا كانت "في وضع يسمح لها بذلك".
وخلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل في أبريل 2024، ساهمت باريس في اعتراض طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية.
وأوضح بارو أن فرنسا ملتزمة التزامًا راسخًا بأمن إسرائيل، وقد برهنت على ذلك عندما تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني في أبريل وأكتوبر من العام الماضي.
وتابع أن إيران لديها الآن يورانيوم مخصب بمستوى أعلى بأربعين مرة من المستوى المتفق عليه قبل عشر سنوات، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني، كما يعلم الجميع، ليس لأغراض مدنية فحسب، بل له غرض عسكري واضح للغاية.
ولفت إلى أن إيران أخفت قدراتها النووية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الأخيرة نشرت تقريرًا قبل أسبوع يثبت ذلك، داعيًا مجددًا أطراف الصراع في المنطقة إلى التحلي بـ"ضبط النفس".
وختم متسائلًا "هل لا يزال هناك مجال للحوار والتفاوض؟ بالطبع هناك. دائمًا ما يكون هناك مجال لذلك، وهذا ما نهدف إليه".