رددوا هتافات داعمة للفصائل.. مئات الموريتانيين يتظاهرون رفضا لاستئناف إسرائيل الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
نواكشوط - تظاهر مئات الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط، الجمعة 21مارس2025، رفضا لاستئناف إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة.
وبدأت المظاهرات بعد صلاة الجمعة، من أمام الجامع الكبير في نواكشوط، حيث رفع المشاركون علمي فلسطين وموريتانيا، ورددوا هتافات داعمة للفصائل في غزة.
ودعت لتلك المظاهرات "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم الفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، سلّم 37 نائبا في البرلمان الموريتاني، مساء الخميس، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في نواكشوط جون تي آيس، رسالة حمّلوا فيها الولايات المتحدة مسؤولية الإبادة التي تتعرض لها غزة.
وتساءل النواب في رسالتهم مخاطبين السفير الأمريكي: "هل تدرك معنى أن تنطلق 100 طائرة حربية محملة بأطنان المتفجرات المقدمة هدية من نظامكم لأكثر الجيوش في العالم دموية وإجراما، لتقصف مئات آلاف الأبرياء النائمين في خيم يحاصرها الجوع والبرد والمرض؟!".
وأضاف النواب: "إنكم بمشاركتكم الفجة ودعمكم اللامحدود لحرب الإبادة تعرضون أمن وسلم العالم للخطر وترسلون رسائل بالغة السلبية للجميع أننا فعلا نعيش في عالم الغاب، وأن منطق القوة هو المنطق السائد وأن الضعيف لا مكان له في عالمكم".
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى مساء الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينيا وأصابت 1042 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة.. الاحتلال يطلق النار تجاه مئات الفلسطينين بنقاط توزيع المساعدات
أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مجدداً صباح اليوم على إطلاق النار المباشر على مئات المواطنين الذين تجمعوا في نقاط توزيع مساعدات، التي أنشأها الاحتلال الصهيوني قرب ما يسمى "محور نتساريم"، وفي رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين، في مشهد دموي يعكس نية مبيّتة لقتل المدنيين العزل.
وقالت حركة حماس في بيان لها: أمام تكرار هذا المشهد المروع للمُجوّعين من أبناء شعبنا، فإن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، مطالبون بالتحرّك العاجل لوقف هذه الآلية الدموية التي استحدثها الاحتلال كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية، وتفعيل القوانين الإنسانية الدولية التي أصبحت مصداقيتها على المحك، في ظل هذا الصمت المريب الذي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.
وختمت الحركة بيانها بالقول: نكرر الدعوة للدول العربية، إلى التحرك الفوري والفاعل، بتصعيد كافة أشكال الضغط لوقف جريمة العصر التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني، وتثبيت حقه في الحرية والحياة الكريمة.