بؤرة استيطانية جديدة وفرنسا ترفض ضم أي جزء من الضفة وغزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
بدأ الإسرائيليون -اليوم الجمعة- إقامة بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في حين أكدت فرنسا رفضها ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية سواء كان ذلك من الضفة أو قطاع غزة.
وبالتوازي مع استئناف الحرب على غزة، تواصل قوات الاحتلال إقامة البؤر الاستيطانية في الضفة، وتنفذ مزيدا من الاعتداءات والاقتحامات.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين "ينشؤون بؤرة استيطانية عند طريق يربط بلدتي عقربا ومجدل بني فاضل جنوب نابلس".
وقالت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك إن "الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية أساس راسخ في إسرائيل". وأدلت بهذا التصريح خلال وضعها حجر أساس لبناء مكتبة جديدة في مستوطنة يتسهار جنوب نابلس.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم قرية قريوت جنوب نابلس.
ومن ناحية أخرى، نقلت هآرتس عن مصادر عسكرية أن "عملية طولكرم حققت أهدافها، لكن الجيش لا يزال هناك ويمنع عودة السكان".
رفض مطلق
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم- إن بلاده تعارض أي شكل من أشكال ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة.
وجاء ذلك عقب الأمر الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس للجيش بـ"السيطرة على مزيد من الأراضي في غزة" قد "يتم ضمّها".
إعلانوقال بارو خلال مؤتمر صحفي إن "فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان ذلك يتعلق بالضفة أو غزة".
وأضاف الوزير "لدينا رؤية واضحة لما ينبغي أن يكون عليه مستقبل المنطقة. إنه حل قائم على دولتين تعيشان في سلام جنبا إلى جنب، مع اعتراف متبادل وضمانات أمنية. هذا هو السبيل الوحيد لإرساء السلام والاستقرار بشكل دائم" في المنطقة.
وكان بارو يعقّب على تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الذي قال إنه أمر الجيش بـ"السيطرة على مزيد من الأراضي في غزة" التي يمكن -حسب قوله- "ضمها" إلى إسرائيل إذا لم تطلق حماس سراح "الرهائن".
وقال كاتس في بيان "لقد أمرت (الجيش) بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة. كلما رفضت حماس الإفراج عن الرهائن، خسرت مزيدا من الأراضي التي ستضمها إسرائيل" مهددا بـ"الاحتلال الدائم.. للمناطق العازلة" داخل القطاع الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من الأراضی الأراضی فی فی الضفة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو عن مقـ.تل 7 من جنوده: يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل
أعرب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن اسفه بسقوط 7 من جنود الجيش خلال الهجوم الاخير الذي قامت به فصائل المقاومة في فلسطين، حيث قال: هذا يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل ونتألم لسقوط 7 من مقاتلينا في غزة خلال المعركة ضد حماس.
وكانت كتائب القسام أعلنت نجاح عناصرها في تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة "شواظ" تم وضعها داخل قمرة القيادة وذلك خلال كمين مركب لقوات الاحتلال، مما أدى إلى احتراق الناقلة وطاقمها بشكل كامل.
وقالت القسام أيضا: "بعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية أخرى بعبوة "العمل الفدائي" وذلك بالقرب من مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع".
وأشارت الي ان عناصرها رصدت هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات.
وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها تمكنوا من تنفيذ كمين مركب استهدف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "RBG".
كما تمكن مجاهدو القسام من تدمير جرافة عسكرية من نوع "D9" بعبوة "شواظ" معدة مسبقًا، واشتعال النيران فيها لمدة ساعة وبعد تقدم جرافة عسكرية أخرى للإنقاذ تم استهدافها بقذيفة "الياسين 105" في منطقة التوحيد بمعن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وقبل ذلك بأيام، قالت القسام، إنه بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو القسام قنص جندي صهيوني على جبل المنطار شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، واستهداف قوات العدو المتمركزة على نفس المكان بدفعتين من قذائف الهاون.
وخلال الأسبوع، أكد مجاهدو القسام الإجهاز على 3 جنود صهاينة بالأسلحة الخفيفة من المسافة صفر شرق مدينة جباليا شمال القطاع.
ونشر الاعلام العبري، صور الجنود السبعة الذين أعلن جيش الاحتلال مقتلهم بعد تفجير المقاومة عبوة ناسفة في آلية مدرعة من نوع "بوما" في قطاع غزة .
يأتي ذلك فيما قالت مصادر في مستشفيات غزة أنه ارتقى 31 شهيدا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة بينهم 10 من منتظري المساعدات.