مراكش تحتل المرتبة 11 ضمن أفضل المدن لتناول الطعام في العالم
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
احتلت مدينة مراكش المغربية المرتبة 11 في التصنيف العالمي السنوي لأفضل المدن لتناول الطعام، الذي أصدرته شركة “تايم آوت” العالمية للنشر. جاء هذا التصنيف بناءً على استطلاع شمل أكثر من 18,500 شخص من مختلف أنحاء العالم، حيث أثار إعجابهم تنوع وعراقة عروض الطعام في المدينة، التي تتميز بالعديد من الأطباق التقليدية مثل الطنجية الشهيرة، بالإضافة إلى أسواقها الحافلة بنجوم الطعام الشارعي.
وتصدرت مدينة نيو أورلينز الأمريكية قائمة المدن الأفضل لتناول الطعام، تلتها مدينة بانكوك في المرتبة الثانية. أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب مدينة ميديلين الكولومبية، بينما جاءت كيب تاون بجنوب أفريقيا في المرتبة الرابعة. وشهد التصنيف أيضًا دخول العديد من المدن الكبرى مثل مدريد (المرتبة الخامسة) ومكسيكو سيتي (المرتبة السادسة)، التي أصبحت وجهة رئيسية لعشاق الطعام العالميين في السنوات الأخيرة.
وكانت العاصمة النيجيرية لاغوس في المرتبة السابعة، تليها شنغهاي الصينية في المرتبة الثامنة، بينما حلت العاصمة الفرنسية باريس في المرتبة التاسعة. واختتمت قائمة العشر الأوائل بمدينة جاكرتا الإندونيسية في المركز العاشر.
أما في ترتيب أفضل 20 مدينة، فقد تلت مراكش كل من ليما (المرتبة 12)، الرياض (المرتبة 13)، مومباي (المرتبة 14)، أبوظبي (المرتبة 15)، القاهرة (المرتبة 16)، بورتو (المرتبة 17)، مونتريال (المرتبة 18)، نابولي (المرتبة 19)، وأخيرًا سان خوسيه (المرتبة 20).
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
مصر تقفز عمرانيا بـ 24 مدينة جديدة| وخبير: مكنت من تقليل الضغط السكاني على القاهرة الكبرى
يشهد القطاع العمراني في مصر خلال السنوات الأخيرة تحولا لافتا يعكس رؤية الدولة في التوسع المخطط وتحقيق التنمية الشاملة، وقد مثل هذا التحول نقلة نوعية في مفهوم العمران الحديث، مستندا إلى مشروعات كبرى ومدن ذكية تشكل أساسا لمستقبل أكثر تطورا واستدامة.
وفي هذا الصدد، أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مصر تمكنت خلال العقد الأخير من تحقيق طفرة عمرانية غير مسبوقة، إذ ارتفعت مساحة الرقعة المعمورة من 7% فقط حتى عام 2014 إلى 14% في عام 2024، وهو ما يعني تضاعف المساحة المأهولة التي جرى استغلالها منذ نشأة الدولة المصرية وحتى العقد الماضي.
وأوضح الوزير- خلال تصريحات إعلامية له، أن هذا التطور الاستثنائي يبرهن على قدرة الدولة على تنفيذ خطط توسع عمراني شاملة خلال فترة زمنية قصيرة، مقارنة بما تحقق على مدار قرون طويلة.
وأشار إلى أن العامل الأساسي وراء هذه القفزة النوعية هو إطلاق مشروع تنمية عمرانية متكامل منذ عام 2014، يرتكز على إنشاء مدن الجيل الرابع الذكية.
وبين الشربيني أن هذا التوجه أسفر عن تنفيذ 24 مدينة جديدة تعتمد على معايير الاستدامة والذكاء البيئي، ما يجعلها نموذجا حديثا للتوسع العمراني المخطط.
واختتم الوزير حديثه مؤكدا أن من أبرز هذه المدن العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وغيرها من المدن التي تعد نقلة نوعية في مسار التخطيط العمراني المصري.
ومن جانبه، يقول الدكتور الحسين حسان- خبير التنمية المحلية، إن زيادة الرقعة العمرانية هو مؤشر على التحول الإستراتيجي لفلسفة التخطيط العمراني، حيث أن هناك انتقال كبير في مصر من إدارة الأزمة إلى صناعة مستقبل عمراني جديد يليق بعدد السكان، يتجاوز 106 ملايين نسمة.
وأضاف حسان- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تاريخيا كانت تعيش على أقل من 7% من المساحة، مما خلق ضغط هائل جدا على المدن القائمة، وولد مشكلات كبيرة منها، العشوائيات والتكدس وصعوبة التوسع الاقتصادي.
وأشار حسان، إلى أن منذ عام 2014 تبنت الدولة المصرية رؤية مختلفة، كان أساسها الانتشار العمراني المدروس، وليس مجرد زيادة المساحة، وهي تعد طفرة غير مسبوقة لإنشاء مدن جديدة، ونتحدث هنا على أكثر من 38 مدينة من مدن الجيل الرابع، حيث أن تلك المدن أضافت نمط حضاري مختلف يعتمد على التكنولوجيا ةالتحويل الرقمي، ممامكنت تلك المدن من تقليل الضغط السكاني على القاهرة الكبرى والمحافظات أيضا.
والجدير بالذكر، أن ما تحقق في مصر خلال السنوات الأخيرة لا يعد مجرد توسع عمراني فحسب، بل هو ترجمة حقيقية لرؤية استراتيجية تستهدف بناء مستقبل أكثر ازدهارا وتكاملا للأجيال القادمة.
وإقامة مدن حديثة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة البيئية يعكس إصرار الدولة على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة.