البرهان: طريق الشهداء له غايات معروفة وهي تطهير البلاد من هؤلاء الأوباش والخونة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قال الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، أن فاروق الزاهر وإخوانه من الشهداء الذين مضوا صباح الجمعة هم ضمن سلسلة طويلة من الشهداء قدموا حياتهم منذ قبل هذه الحرب وفي بدايتها، وان نهجهم مستمر .وقال “كلنا سنمضي في هذا الطريق”، وأضاف أن هذا الطريق له غايات معروفة وهي تطهير البلاد من هؤلاء الأوباش والخونة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان والهارون
قحت تحالف عريض من أحزاب وشخصيات معارضة خرجت من رحم ثورة فولكر لتحكم سودان الثورة المزعومة. لطالما برنامجها قائم على ألاّ شيء فشلت بامتياز، مما أدى إلى حالة توهان من الصعب عودتها ولو شكليًا إلى أيام تكوينها، أما أن تحكم فتلك سابعة المستحيلات.
وللأمانة والتاريخ هي الآن (كَلٌّ) على مولاها، أينما يوجهها لا تأتي بخير. ولكي تكون فاعلةً في المشهد أتت بالعجيب. تصور كما قال حسن إسماعيل: (الصديق الصادق قيادي بسعوط حمدوك يقدم رؤية السعوط لبرمة ناصر القيادي بتأسيسية حميدتي. وكلاهما من حزب واحد). بعاليه يقودنا للتحالف الحقيقي بين الجيش والإسلاميين. ذلك التحالف الذي فرضته حرب (قحت) ضد الدولة السودانية. تحالف قائم على ثوابت العقيدة والوطن.
تحالف خنادق لا تحالف فنادق. هذا التحالف تطرق إليه بخبث الصحفي عثمان مرغني قبل أيام في عموده (حديث المدينة)، محذرًا منه، ونسي ذلك القلم المأجور بأن تحالف البرهان والهارون وسيلة لغاية كبرى. في الدنيا لحماية الدين والعرض والأرض، وفي الآخرة لجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين.
وخلاصة الأمر نؤكد بأن السودان لكي يتخطى مطبات قحت في أمس الحاجة لقوة شكيمة البرهان مقرونة مع جسارة الهارون. وهذا هو آخر العلاج. خلاف ذلك كله مسكنات، سرعان ما يعود صداع قحت، بل ترك الصداع على ما هو عليه، سوف يغري بقية (الفطريات) أن تهاجم جسد الوطن، وفي النهاية تورده المهالك كما تسعى الآن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٧/٣
إنضم لقناة النيلين على واتساب