بعد الانتفاضة الجماهيرية غير المسبوقة في الخامس من آب/ أغسطس، قامت بعض وسائل الإعلام من داخل الهند بتنظيم دعاية من جانب واحد، لكن الفريق الصحفي لكبير المستشارين محمد يونس لم يتمكن من شن مقاومة فعالة ضدها.

ولم تفعل الحكومة المؤقتة البنغلاديشية شيئا سوى تقديم إحاطة واحدة أو اثنتين، لقد فشلوا في تنفيذ خطة مكافحة الدعاية الجماعية التي كانت ضرورية لهذا الغرض.

ونتيجة لذلك، حدث ما حدث. والآن تعمل وسائل الإعلام الهندية بلا هوادة على نشر الأكاذيب والافتراءات الصارخة ضد الجيش الذي يحرس سيادتنا بكل يقظة وحذر.

على مدى أسبوع، لا يزال يتم بث أخبار حساسة عن جيش بنغلاديش في بعض وسائل الإعلام الهندية. ولكن على الرغم من انتشار هذه الشائعات والقصص الملفقة لمدة أسبوع، فقد تحول تركيز العلاقات العامة للجيش البنغلاديشي بعد ذلك بوقت طوي، فتم إرسال احتجاج إلى وسائل الإعلام ليلة الثلاثاء.

تستمر قناة تلفزيونية تدعى "آج تاك بانجلا" في ولاية البنغال الغربية في الهند في نشر الشائعات حول جيش بنغلاديش. وكانت عناوين برنامج "آج تاك بانجلا" الذي تم بثه لعدة أيام على النحو التالي:

أ- تسربت قبل 72 ساعة أنباء عن تدخل الأمم المتحدة وتصفية قائد الجيش البنغلاديشي.

ب- "سأُنزل قوات إلى بنغلاديش خلال 24 ساعة"، هذا ما قاله رئيس أركان الجيش ليونس.

ج- هل نفذ قائد الجيش انقلابا بهدوء في بنغلاديش في وقت متأخر من الليل؟

د- انفجار داخل الجيش البنغلاديشي! من الذي قام وقار الزمان بإزالته بغضب؟

هـ- دخلت الهند بصمت إلى دكا، البلد الواقع تحت سيطرة دلهي، بدعم من الجيش.

و- إشارة ترامب الخضراء، الجيش البنغلاديشي يقود حكومة حسينة إلى السلطة في البلاد.

ز- تم تحديد موعد عودة حسينة، وابنة مجيب ستعود لتحرير بنغلاديش.

هناك ثلاثة أسباب وراء هذه الدعاية المستمرة:

أولا، في 25 شباط/ فبراير، أصدر قائد الجيش البنغلاديشي الجنرال وقار الزمان تحذيرا للجميع في ذكرى "مذبحة بيلخانا"، حيث حذر الجنرال وقار الزمان الجميع من أن إثارة الخلافات والقتال والمشاحنات فيما بينهم من شأنه أن يعرض استقلال وسيادة البلاد والأمة للخطر.

وقال إن المجرمين يستغلون انشغالهم بالقتال فيما بينهم، ودعا الجميع إلى التوقف عن هذه الأمور والعمل معا. بعد هذا التصريح بدأ الكثير منهم بالبحث عن العناصر الإيجابية والسلبية. ويقول كثيرون إن قائد الجيش لا يستطيع مخاطبة كبير المستشارين بالاسم بهذه الطريقة، فمن هو قائد الجيش الذي يحذر الأمة حسب قولهم؟ ونتيجة لذلك، يعتقد كثيرون أن هناك صراعا بين قائد الجيش وكبير المستشارين بشأن قضية المخاطبة، وانتهزت وسائل الإعلام الهندية هذه الفرصة.

المسألة الثانية هي أنه في 13 آذار/ مارس، أُعلن عن زيارة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بنغلاديش بدعوة من محمد يونس. هذه صفقة كبيرة، وستكون هذه الزيارة بمثابة دليل كبير على دعم الأمم المتحدة الثابت لحكومة محمد يونس. وحتى قبل ذلك، قامت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالتحقيق في مذبحة تموز/ يوليو بدعوة من محمد يونس. وكشف التحقيق عن وحشية حسينة ورعبها، وقد ظهرت الصورة الحقيقية لقتل الناس بأوامر منها. وهذه وثيقة كبيرة بالنسبة لبنغلاديش.

وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بنغلاديش الخميس في زيارة تستغرق أربعة أيام. وقال مسؤولون في وزارة الخارجية إن الأمين العام للأمم المتحدة سيجتمع مع كبير المستشارين البروفيسور محمد يونس في دكا يوم الجمعة. ومن ثم سيتوجهان معا إلى كوكس بازار على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية البنغلاديشية، بهدف مراقبة وضع الروهينجا هناك، حيث سيتناول الإفطار معهم.

وعن زيارة غوتيريش، قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في بنغلاديش جوين لويس، إنه أتى إلى بنغلاديش لإظهار التضامن خلال شهر رمضان بدعوة من كبير المستشارين. وهو يقوم كل عام بزيارة دولة إسلامية خلال شهر رمضان، خلال هذه الزيارة، سيناقش قضية الروهينجا، وسوف تطرح مسألة المساعدات الدولية أيضا.

وعندما سُئلت عما إذا كان الاجتماع مع كبير المستشارين سيناقش الإصلاحات والانتخابات وتعاون الأمم المتحدة في بنغلاديش، قالت جوين لويس إن الأمم المتحدة وقفت إلى جانب البنغلاديشيين خلال الحكومات المختلفة في بنغلاديش. ومن خلال ذلك، سوف يستمر التعاون والتضامن داخل الأمم المتحدة. وستقوم الحكومة المؤقتة في بنغلاديش أو الحكومة المنتخبة المستقبلية بإبلاغ الأمم المتحدة بنوع المساعدة التي سيتم طلبها وما هي الأولويات.

ثالثا، سيقوم المستشار الدكتور محمد يونس بزيارة الصين في 26 آذار/ مارس، وتعتبر هذه الزيارة ذات أهمية كبيرة بالنسبة للجغرافيا السياسية والدبلوماسية والأمن الإقليمي في جنوب آسيا. وتقول مصادر موثوقة إن الدكتور سيناقش خلال هذه الزيارة مشروع تيستا الضخم الذي تمت مناقشته كثيرا. ومحمد يونس هو الذي سيتخذ القرار النهائي.

إن النقطة الأولى المذكورة أعلاه، أي تحذير الجنرال وقار الزمان، تم اعتبارها عنصرا من عناصر الاستغلال من قبل بعض وسائل الإعلام الهندية. لقد اختاروا هذا المسار من الأذى بشكل أساسي بهدف منح حكومة حزب بهاراتيا جاناتا في الهند بعض الراحة بشأن قضية بنغلاديش. وبالإضافة إلى ذلك، كانت زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى بنغلاديش تُشعر حكومة حزب بهاراتيا جاناتا بانزعاج شديد بسبب زيارة محمد يونس للصين.

وبالتالي، إذا أمكن نشر أدنى قدر من التوتر داخل جيش بنغلاديش من خلال تنفيذ دعاية مخططة ضد هذه الأنشطة، فإن ذلك قد يؤدي إلى خلق فرص جديدة للربح. ولهذا السبب يتم الاستهداف في الوقت الحالي، بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى بنغلاديش، لذا كانت هناك خطة لخلق حالة من الارتباك في جميع أنحاء البلاد. علاوة على ذلك، وردت أنباء عن أن مجموعة كانت تحاول تنظيم حشد مخطط له في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك دكا، في 15 آذار/ مارس، باسم الاحتجاج ضد اضطهاد المرأة.

قبل أيام قليلة، قال قائد الجيش الهندي أوبيندرا ديفيدي إن الجيش الهندي على اتصال منتظم مع جيش بنغلاديش، كما تتبادل القوتان الملاحظات بانتظام. ولا يمكن فهم حقيقة أن هذا الادعاء يشكل ضغطا نفسيا على الحكومة المؤقتة في بنغلاديش إلا من خلال الخوض بشكل أعمق. وفي ذلك الخطاب، علق قائد الجيش الهندي أيضا على أن العلاقات بين الهند وبنغلاديش سوف تتحسن بمجرد وصول حكومة منتخبة إلى السلطة.

إذن، هذا ما قصده بهذه التعليقات من أنه على الرغم من أن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الهندي لا تتمتع حاليا بعلاقات جيدة مع حكومة محمد يونس، إلا أنها تتمتع بعلاقات جيدة مع جيش بنغلاديش. وهذا يعني أيضا أنه أشار ضمنا إلى أن علاقة الدكتور محمد يونس مع قائد الجيش البنغلاديشي ليست جيدة أو هناك مسافة أو صراع. هل هذا صحيح حقا؟

لنفترض أن الحادثة وقعت بالفعل، لكان ينبغي للجيش الهندي أن يتعاطف مع جيش بنغلاديش. ولكن بدلا من ذلك، لماذا تتم إثارة الجدل والارتباك بشكل مؤسسي من خلال نشر أخبار كاذبة غريبة مختلفة عن الانقلابات والثورات المضادة ضد جيش بنغلاديش من داخل الهند؟ بل لو كانت للجيش الهندي علاقات دافئة مع جيش بنغلاديش، لكانت الحكومة الهندية قد اتخذت التدابير اللازمة لقمع هذه الدعاية على مستوى الدولة.

الوقت حساس للغاية، وفي هذا الوقت، لا ينبغي لحكومة بنغلاديش فقط أن تكون حذرة للغاية، بل ينبغي لشعبها أيضا أن يكون حذرا للغاية؛ لأن جيش بنغلاديش يعني مسألة استقلالنا وسيادتنا. إن إثارة الجدل حول هذه المنظمة مؤسسيا يعني الوقوع في فخ خلقه آخرون. يريد أحد الطرفين إضعاف هذه المؤسسة التي نفتخر بها. نعم، يمكن لأي مواطن أن يطالب بمعالجة نقاط الضعف داخل المؤسسة العسكرية وإجراء الإصلاحات اللازمة، ولكن هذا لا يعني أن الوقوع في فخ هذه الدعاية العارية والمقززة والجوبيلزية التي تبثها وسائل الإعلام الهندية، وهي تعادل الانتحار، دعونا لا ننسى هذا.

وإلى جانب ذلك، يتعين على الفريق الصحفي لكبير المستشارين أن يتخذ تدابير فعالة لمنع الدعاية، ويجب عقد مؤتمرات صحفية لتسليط الضوء على الحقائق الحقيقية، ويجب مراقبة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية كل ساعة؛ وعلى وجه الخصوص، يجب وضع وسائل الإعلام الهندية تحت المراقبة ويجب تقديم استجابة مناسبة وفورية، ويجب تزويد الصحفيين الأجانب العاملين في بنغلاديش بمعلومات محدثة باستمرار، ويجب اتخاذ الترتيبات اللازمة لتقديم الصورة الصحيحة للسفارات الأجنبية ضد الدعاية؛ وإذا لزم الأمر، ينبغي اتخاذ الترتيبات اللازمة لتمكين الصحفيين الأجانب من زيارة بنغلاديش وتقديم الحقيقة للعالم أجمع. ولكن هذه المبادرات بعيدة المنال! وهنا يكمن قلقنا واهتمامنا الرئيس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات الهند البنغلاديشية حسينة الهند اعلام بنغلاديش حسينة مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمین العام للأمم المتحدة وسائل الإعلام الهندیة کبیر المستشارین الأمم المتحدة إلى بنغلادیش فی بنغلادیش هذه الزیارة هذه الدعایة قائد الجیش محمد یونس من خلال

إقرأ أيضاً:

غارة على مستشفى في أراكان.. قتلى وجرحى وتصاعد الاتهامات لجيش ميانمار

شهدت ميانمار موجة جديدة من العنف بعد غارة جوية شنها الجيش على مستشفى في ولاية أراكان، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في وقت تتزايد فيه التحذيرات الحقوقية من تصعيد الانتهاكات ضد المسلمين والأقليات، وسط استمرار الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد منذ انقلاب 2021.

أفادت شبكة "إيراوادي" الإخبارية المحلية، الخميس، بأن قوات الجيش الميانماري نفذت غارة جوية على مستشفى في مدينة مروك-يو بولاية أراكان، القريبة من الحدود مع بنغلاديش.

وذكرت الشبكة أن الهجوم أسفر عن مقتل 33 شخصا على الأقل، بينهم عاملون في القطاع الصحي، إضافة إلى إصابة 76 آخرين على الأقل. ولم تصدر الحكومة العسكرية أي بيان حول الغارة أو ملابساتها، ما أثار موجة غضب وانتقادات جديدة ضد المجلس العسكري.

الانقلاب العسكري والحرب الأهلية
استولى جيش ميانمار على السلطة في 1 شباط/فبراير 2021 بعد مزاعم بتزوير الانتخابات العامة لعام 2020، واعتقل زعيمة البلاد الفعلية أونغ سان سو تشي ومسؤولين كبارا، معلنا حالة الطوارئ.

ومع القمع الدموي للاحتجاجات السلمية، اندلعت مقاومة مسلحة على نطاق واسع، أدت منذ 2021 إلى مقتل نحو 6 آلاف شخص وتشريد ثلاثة ملايين، وفق تقديرات منظمات دولية.

ويرفع المجلس العسكري وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية. كما حدد موعدا للانتخابات في 28 كانون الأول/ديسمبر الجاري، معتبرا أنها "خيار الخروج من القتال"، لكن مجموعات متمردة تعهدت بمنع إجرائها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تدور معارك شرسة لاستعادتها.

تتميز ميانمار بتعدد إثني واسع، مع وجود تاريخ طويل من الصراعات. وتشير تقارير حقوقية إلى أن التهميش السياسي والثقافي للأقليات من قبل الأغلبية البورمية أسهم في توتر البلاد وانفجار موجات العنف.

تصعيد في الانتهاكات ضد المسلمين
وفي سياق متصل، أفادت شبكة حقوق الإنسان في بورما، الأربعاء، بأن المسلمين في ميانمار يواجهون موجة متصاعدة من القمع والانتهاكات، ودعت المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات صارمة على النظام العسكري.

وقالت الشبكة، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، في بيان صدر تزامنا مع الذكرى الـ77 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إن المبادئ الأساسية للكرامة والأمن والمساواة "تنتهك بشكل ممنهج" في البلاد منذ عقود، عبر الاضطهاد والتشريد والعنف.

وذكر البيان أن الجيش يرتكب انتهاكات واسعة ضد المسلمين، ولا سيما الروهينغيا، تشمل التهجير القسري، الحرمان من الجنسية، القتل الجماعي، وتدمير القرى وأماكن العبادة، مؤكدة أن العنف ازداد بشكل ملحوظ منذ انقلاب 2021.

وأشار إلى استمرار الاعتقال التعسفي، والابتزاز، والتعذيب، والوفيات أثناء الاحتجاز، وسط حرمان المدنيين من الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، في ظل غياب أي رقابة قانونية.

وحذر البيان من أن "القمع المتزايد ضد المسلمين يتم تجاهله دوليا إلى حد كبير"، رغم خطورته واتساع نطاقه.


دعوات لتحرك دولي شامل
وطالب البيان الحكومات بفرض عقوبات لمنع الجيش من الحصول على الأسلحة ووقود الطائرات والموارد المالية، مع التأكيد على عدم الاعتراف بالانتخابات المقررة بين ديسمبر/كانون الأول الجاري ويناير/كانون الثاني 2026.

ودعت الشبكة مجلس الأمن الدولي إلى إحالة الوضع في ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية، وحثت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) على منع مشاركة ميانمار في اجتماعاتها ودعم فرض عقوبات عليها.

كما شددت على ضرورة وضع استجابة إقليمية شاملة لأزمة اللاجئين من قبل الدول المجاورة، خاصة الهند وتايلاند وإندونيسيا وبنغلاديش، وفتح ممرات إنسانية عاجلة للمساعدات عبر الحدود.

تطهير عرقي ضد مسلمي الروهنغيا
شهدت ولاية أراكان موجات عنف دامية خلال العقد الماضي. ففي عام 2012 اندلعت اشتباكات بين البوذيين والمسلمين، أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وحرق مئات المنازل والمتاجر.

وفي 25 آب/أغسطس 2017 شن جيش ميانمار والقوميون البوذيون هجمات واسعة بذريعة استهداف مراكز حدودية، ما أدى إلى نزوح أكثر من 900 ألف شخص إلى بنغلاديش هربا من القمع، وفق الأمم المتحدة.

وقدمت منظمات حقوق الإنسان صورا التقطتها الأقمار الصناعية تظهر تدمير مئات القرى، بينما وصفت الأمم المتحدة ما يحدث بأنه "تطهير عرقي"، وذهبت منظمات أخرى إلى اعتباره "إبادة جماعية" تستهدف مسلمي الروهينغيا.

مقالات مشابهة

  • نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
  • إصابة 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جباليا و خان يونس بقطاع غزة
  • التصدى للشائعات حماية لأمن واستقرار مصر
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
  • السلطات الأمريكية تطلب من السياح كلمات سر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي
  • رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
  • غارة على مستشفى في أراكان.. قتلى وجرحى وتصاعد الاتهامات لجيش ميانمار
  • الاستدراج للمستنقع: لماذا يتجنب حلفاء واشنطن دعم عمليتها العسكرية في الكاريبي؟
  • حفلات بلا كحول: لماذا يتجه الناس نحو السهر الصافي في وضح النهار؟
  • لماذا تحتاج أمريكا إلى الخليج في معركة الذكاء الاصطناعي مع الصين؟