كمية الدولارات التي باعها البنك المركزي التركي للحد من ارتفاع السعر في 3 أيام؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
بعد الارتفاع الكبير في سعر صرف العملات، تم الكشف عن كمية الدولارات التي باعتها البنك المركزي التركي خلال الفترة التي شملت يوم الأربعاء والخميس والجمعة. إليكم التفاصيل…
تسببت احتجاز رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهم “الفساد” و”الإرهاب” في تغييرات مفاجئة في الأجندة التركية. وأدى هذا التطور إلى حدوث تقلبات كبيرة في الأسواق.
إسطنبول.. القبض على 56 شخصًا بتهمة نشر منشورات تحريضية…
السبت 22 مارس 2025بيان من البنك المركزي
أعلن البنك المركزي أنه قام ببيع العملات الآجلة بهدف الحد من تقلبات السوق. وجاء في البيان: “من أجل ضمان العمل السليم لسوق العملات، ومنع تقلبات أسعار الصرف المحتملة، وتحقيق توازن في السيولة بالعملات الأجنبية، سيبدأ البنك المركزي التركي في عمليات بيع العملات الأجنبية الآجلة مقابل الليرة التركية”.
تدخل البنك المركزي للحد من الارتفاع
بعد تدخل البنك المركزي، استقر سعر الدولار عند حدود 38 ليرة. وأنهى الدولار الأسبوع عند 37.83 ليرة، مسجلاً زيادة بنسبة 3.2%. وكان تدخل البنك المركزي هو العامل الرئيسي في الحد من الارتفاع الكبير في سعر الدولار.
بيع البنك المركزي 26 مليار دولار خلال 3 أيام
كم بلغ حجم مبيعات البنك المركزي خلال هذه الفترة؟ وفقاً للحسابات، قام البنك المركزي في أول يوم من الارتفاع ببيع 12 مليار دولار. وفي يومي الخميس والجمعة، تم بيع 14 مليار دولار أخرى. وبالتالي، بلغ إجمالي المبيعات 26 مليار دولار خلال ثلاثة أيام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا البنك المركزي التركي الدولار في تركيا تركيا الان تدخل البنک المرکزی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مواطنون بصنعاء يشكون تهالك ورقة (200) ريال خلال أيام.. وخبراء اقتصاديون يكشفون: المواد المستخدمة رديئة للغاية
كشفت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء عن تهالك سريع وغير مسبوق للورقة النقدية الجديدة من فئة 200 ريال، التي أصدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية منتصف يوليو الجاري، وسط استياء شعبي واسع من سوء الجودة ورداءة الطباعة.
وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت، يوم الأربعاء 16 يوليو/تموز 2025، عن بدء تداول الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 200 ريال، والتي تم طباعتها بطرق غير قانونية وخارج إطار المؤسسات النقدية الرسمية، وذلك بعد أقل من 72 ساعة على إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً، تم صكها بذات الآلية المخالفة.
وقال مواطنون إن الورقة النقدية الجديدة بدت مهترئة خلال أيام قليلة من تداولها، إذ بهت لونها وتلاشت بعض كتاباتها مع أولى عمليات الطي أو الاحتكاك، ما اعتبروه دليلاً على الطباعة الرديئة وسوء المواد الخام المستخدمة.
وقال أحد المواطنين: "العملة تبدو وكأنها مطبوعة على ورق منخفض الجودة، ولا تصمد حتى في الجيب، فما بالك بالتداول اليومي؟".
وأضاف آخر: "منذ الأيام الأولى بدأنا نلاحظ تشققات وبهتاناً في الحبر، وكأنها عملة مؤقتة أو مزيفة".
من جانبها، أوضح خبراء اقتصاديون أن مليشيا الحوثي لجأت إلى طباعة هذه الأوراق النقدية في ظروف غامضة ودون أدنى درجات الشفافية، بعيداً عن رقابة أي جهة مصرفية رسمية، مشيرة إلى أن المواد المستخدمة في الطباعة رديئة للغاية ولا تتوافق مع المعايير العالمية المعتمدة لإنتاج العملات الورقية.
وأكد الخبراء لوكالة "خبر" أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي المليشيا لفرض نفسها كسلطة أمر واقع، تحت ذريعة الحاجة إلى بدائل عن العملات التالفة، لكنها في الواقع تمثل استمراراً لرفضها الاعتراف بالشرعية النقدية للعملة الصادرة عن البنك المركزي في عدن.
ووفقاً لذات الخبراء، فأن الطباعة العشوائية للعملة تزيد من حدة الانقسام النقدي بين مناطق سيطرة جماعة الحوثي ومناطق الحكومة الشرعية، وتُفاقم من أزمة الثقة لدى المواطنين، الذين باتوا يتعاملون بحذر مع العملات المتداولة في صنعاء، في ظل تدهور اقتصادي متصاعد وغياب أي ضمانات مالية حقيقية.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تفرض سيطرتها الكاملة على المؤسسات المالية في العاصمة صنعاء، وتمنع تداول العملة الصادرة من البنك المركزي بعدن، ما أسهم في خلق انقسام نقدي حاد، ساهم بدوره في تعميق الأزمة الاقتصادية التي يرزح تحتها المواطنون في مناطق سيطرتها.