تركيا: إطلاق النار على القنصلية العراقية في إسطنبول تحت “التحقيق”
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- أكد المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي، السبت، أن أشخاصاً مجهولين على متن دراجة نارية، أطلقوا النار على مبنى القنصلية العامة العراقية بإسطنبول خلال ساعات مساء أمس الجمعة.وقال كتشالي، في بيان، ان الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية، وفقا لوكالة “الأناضول” الرسمية التركية.
وأوضح أن وحدات الأمن تجري التحريات اللازمة بدقة، كما يجري العمل على تحديد هوية الجناة، وسيتم تقديمهم إلى العدالة.وأكد كتشالي، على وجود تواصل دائم مع السلطات العراقية بشأن الحادث، مشيرا إلى اتخاذ السلطات التركية كافة التدابير اللازمة لأمن البعثات الدبلوماسية العراقية في أنقرة وإسطنبول وغازي عنتاب.وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعلنت، مساء الجمعة، تعرض القنصلية العراقية في مدينة إسطنبول التركية، إلى هجوم مسلح وإطلاق نار على مبناها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اليونان تتّهم أوروبا بالخيانة: “نسيتمونا من أجل تركيا!”
في خطوة أثارت غضب أثينا، أعرب وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس عن رفض بلاده لانضمام تركيا إلى برنامج الدفاع الأوروبي “SAFE” بقيمة 150 مليار يورو، متّهماً الاتحاد الأوروبي بتجاهل القانون الدولي.
“نسيتمونا من أجل تركيا”
وفي تصريحات أثارت جدلاً، قال ديندياس: “لا يمكن للدول التي لا تحترم القانون الدولي أن تكون جزءًا من مشاريع الاتحاد الأوروبي”، في إشارة مباشرة إلى تركيا، معتبراً أن بعض الدول الأوروبية تخلّت عن القيم الغربية مقابل مصالح اقتصادية.
تصعيد في الخطاب تجاه تركيا
ورفض ديندياس الانفتاح التركي على الحوار، قائلاً إن “خطاب أنقرة غير مقنع”، كما اتهم تركيا بشكل صريح بتهديد السلم، وبتجاهل حقوق القبارصة الأتراك، معتبراً أن تحركات أنقرة لا تهدف إلى السلام، بل إلى فرض واقع جديد.
تحرك يوناني باتجاه مصر
وأفاد موقع “Middle East Eye” أن اليونان طلبت تدخلًا دبلوماسيًا عاجلاً من مصر لمنع البرلمان الليبي من المصادقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقعتها ليبيا وتركيا عام 2019. وقد سبّب هذا الاتفاق قلقاً شديداً لدى أثينا، التي تسعى بكل الطرق لوقف تنامي النفوذ التركي في المنطقة.
تقارب عائلة حفتر مع أنقرة يُربك أثينا
اقرأ أيضاضبط في وان! مفاجأة صادمة داخل الأكياس: جميعها كانت…
الأحد 08 يونيو 2025وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن زيارة صدام حفتر، نجل اللواء الليبي خليفة حفتر، إلى أنقرة في نيسان/أبريل الماضي، تسببت في مزيد من القلق لدى الجانب اليوناني، في ظل مؤشرات على توجّه عائلة حفتر نحو تعميق علاقاتها مع تركيا، الأمر الذي تعتبره أثينا تهديداً لمصالحها في ليبيا.