نائب كردي سابق:برلمان الإقليم تحت سيطرة حزبي بارزاني وطالباني مجرد “صورة”
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب السابق عن حزب العدل الإسلامي، أحمد الحاج رشيد، السبت، أن الأحزاب الكردية الحاكمة جعلت برلمان الإقليم مؤسسة “ميتة سريريًا”، دون أي صلاحيات فعلية.وقال الحاج رشيد، في حديث صحفي، إن “الأحزاب الحاكمة تدير الإقليم وفق أمزجتها، مما أفقد البرلمان والحكومة سلطتيهما الفعلية”.
وأضاف أن عدم انتخاب هيئة رئاسة لبرلمان كردستان، رغم مرور ستة أشهر على الانتخابات، يعكس صورة واضحة عن شكل الدورة المقبلة، التي يتوقع أن تكون بلا نشاط يُذكر.وأشار إلى أن “الدورة السابقة للبرلمان فشلت في استجواب وزير واحد أو حتى توجيه سؤال لرئيس وزراء الإقليم، وهذه الدورة لن تختلف كثيرًا، إذ سيبقى البرلمان بلا دور تشريعي أو رقابي، مجرد هيكل شكلي، ظاهره جميل، لكن دون محتوى حقيقي”.وأضاف الحاج رشيد أن خضوع البرلمان لهيمنة الأحزاب الحاكمة يمنع أي محاولات لاستجواب الفاسدين أو محاربة الفساد وهدر المال العام، مشيرًا إلى أن “المعارضة لا تملك الإمكانيات الكافية لممارسة دورها الرقابي، لأن الأغلبية البرلمانية بيد القوى الحاكمة، وحتى عندما تحاول المعارضة التحرك، فإنها تواجه مضايقات، كما حدث في الدورات السابقة”.لطالما كان برلمان إقليم كردستان موضع جدل سياسي، خاصة في ظل اتهامات مستمرة بضعف دوره الرقابي والتشريعي أمام سيطرة الأحزاب الحاكمة. رغم إجراء الانتخابات قبل ستة أشهر، لا تزال هيئة رئاسة البرلمان غير مشكّلة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الدورة التشريعية المقبلة.في ظل هذا الجمود السياسي، تتهم المعارضة الأحزاب الحاكمة بإفراغ البرلمان من دوره الحقيقي، وتحويله إلى مؤسسة شكلية دون صلاحيات فعلية لمحاسبة المسؤولين أو الحد من الفساد. ويُضاف إلى ذلك استمرار المضايقات ضد الأصوات المعارضة، مما يضعف أي محاولة لإجراء إصلاحات تشريعية حقيقية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأحزاب الحاکمة
إقرأ أيضاً:
يونامي”قلقة”من مسيرات الحشد الشعبي تجاه الإقليم
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 11:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت رئاسة إقليم كردستان في بيان ،الاربعاء، أن “نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان اجتمع مع محمد الحسان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق“.وأضاف البيان، أنه “نوقشت خلال الاجتماع الأوضاع السياسية في العراق وإقليم كردستان، وعلاقات أربيل وبغداد والحوار بينهما لحل المشاكل العالقة، والهجمات بالطائرات المسيرة على إقليم كردستان، وتبادل الجانبان الآراء ووجهات النظر بخصوص دور بعثة الأمم المتحدة وبرنامجها لما تبقى من فترة تفويضها في العراق“.وقيم بارزاني عالياً حضور ودور الأمم المتحدة في العراق، مؤكداً على “ضرورة وأهمية حل المشاكل بين أربيل وبغداد من خلال الحوار وضمان صرف الرواتب والمستحقات المالية لإقليم كردستان بموجب الاتفاقيات المبرمة“.وعدّ بارزاني، “منع الهجمات بالمسيرات التي تستهدف إقليم كردستان ضرورياً لأمن واستقرار البلد“.من جانبه، أعرب الحسان، عن “قلقه إزاء الهجمات بالمسيرات”، مشيراً إلى “ضرورة توقفها“.وأكد دعم الأمم المتحدة، “لحل مشاكل أربيل وبغداد وصرف المستحقات المالية لإقليم كردستان وحماية أمن واستقرار البلد“.