الولايات المتحدة – أعلن مكتب وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيت، أنه طلب المساعدة من الاستخبارات العسكرية للتحقيق في تسريب معلومات سرية من داخل البنتاغون.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان اليوم السبت، إنه تم الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بالأمن الوطني، بما في ذلك اتصالات سرية، مما استدعى إجراء تحقيق فوري ودقيق.

وطلب مكتب الوزير من مدير الاستخبارات العسكرية تقديم الدعم العاجل للتحقيق في هذه التسريبات.

وأضاف البيان أنه سيتم إعداد تقرير شامل لوزير الدفاع بعد انتهاء التحقيق، يتضمن تفاصيل كاملة حول هذه التسريبات وكيفية حدوثها.

وفي وقت سابق، هدد إيلون ماسك موظفي البنتاغون الذين قد يكونون وراء تسريب معلومات تفيد بأنه كان من المقرر أن يحصل على إحاطة حول حرب محتملة بين الولايات المتحدة والصين.

ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الخبر مساء الخميس، مشيرة إلى أن مسؤولين أمريكيين مجهولين أكدوا أن البنتاغون كان يخطط لإحاطة ماسك يوم الجمعة بخطط الجيش الأمريكي لأي حرب محتملة قد تنشب مع الصين.

وبعد نشر الخبر، أكد مسؤولون في البنتاغون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الاجتماع المخطط له سيُعقد، لكنهما نفيا أن تكون المناقشات ستتطرق إلى خطط عسكرية تتعلق بالصين.

وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال”: “الأخبار الكاذبة تعود من جديد، هذه المرة من صحيفة نيويورك تايمز المهووسة. وكتبوا، بشكل خاطئ، أن إيلون ماسك سيزور البنتاغون للمشاركة في إحاطة بشأن “حرب محتملة مع الصين”. ما هذا الهراء؟ لن يتم حتى ذكر الصين أو مناقشتها. لقد وصلت القباحة إلى حد جعل وسائل الإعلام تفقد مصداقيتها وتقوم باختراع مثل هذه الأكاذيب. على أية حال، هذه القصة كذبة كاملة”.

وأشار تقرير “نيويورك تايمز” الذي أثار غضب البيت الأبيض، إلى أن مثل هذه الإحاطة من البنتاغون ستوسع من دور ماسك الواسع بالفعل، وستسلط الضوء على تساؤلات حول تضارب المصادر المحتمل، خاصة وأن ماسك يتعمق في بيروقراطية الحكومة الفيدرالية بينما يواصل إدارة شركاته مثل “سبيس إكس”، وهي من المقاولين الرئيسيين للحكومة، بالإضافة إلى قيامه بأعمال تجارية في الصين.

المصدر: نوفستي+ بوليتيكو

Previous إيفانكا ترامب تتفوق في فنون الدفاع عن النفس! Related Posts هيرش: ترامب مهتم بالتعاون مع روسيا لتطوير القرم دولي 21 مارس، 2025 بلومبرغ: فرنسا وإيطاليا تعرقلان مساعي الاتحاد الأوروبي لتأمين ذخيرة لقوات كييف بقيمة 5 مليارات يورو دولي 21 مارس، 2025 أحدث المقالات تسريب معلومات حساسة يدفع البنتاغون لفتح تحقيق عاجل إيفانكا ترامب تتفوق في فنون الدفاع عن النفس! ترامب يعلن عن إنتاج أول طائرة مقاتلة في العالم من الجيل السادس اجتماع بين “الديوان” و”الإحصاء” لدعم العمل الإحصائي ومتابعة التنمية المستدامة ديوان المحاسبة يناقش مع “المركزي” مراجعة القوائم المالية بين 2011 و2023

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تسریب معلومات

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: قمع النساء في عدن يفضح أزمة أمنية ويتطلب تحقيقًا عاجلًا

أطلق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ناقوس الخطر بشأن ما وصفه بـ"القمع المنهجي" الذي تمارسه الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، إثر اعتداء عنيف طال متظاهرات سلميات في مدينة عدن، كُنّ يحتججن على تدهور الخدمات الأساسية.

وفي بيان صحفي تلقته "عربي21"، اليوم الخميس، عبّر المرصد عن بالغ قلقه إزاء الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المتظاهرات في 24 مايو/أيار، عندما قمعت القوات الأمنية ـ خاصة النسائية ـ وقفة نسوية سلمية، بالضرب والسحل وملاحقة المحتجات في الشوارع، في مشهد صادم يختزل حجم القمع الذي تتعرض له الحريات المدنية في الجنوب اليمني.

وقالت ناشطات تحدثن للمرصد إن عناصر أمنية نسائية منعت بالقوة المحتجات من الوصول إلى ساحة العروض في مديرية خور مكسر، واعتدت عليهن بوحشية، ما أدى إلى إصابات جسدية خطيرة، من بينها كسور في الأطراف، فضلًا عن انتهاكات معنوية تمثّلت في نزع الحجاب قسرًا عن رؤوس بعض النساء.

وأكدت الناشطات أنهن خرجن للمطالبة بأبسط الحقوق اليومية: كهرباء، مياه، خدمات صحية وتعليمية، في ظل انهيار تام لهذه المرافق الحيوية، وسط تجاهل تام من السلطات المحلية.

قمع متصاعد رغم السلمية

بحسب المرصد، لم تكن هذه التظاهرة الأولى، بل سبقتها احتجاجات نسوية مماثلة في 10 و16 مايو، رغم التضييق الأمني، واشتراط تصاريح مسبقة، ومنع التغطية الإعلامية. كما شهدت عدن في 17 مايو مظاهرة مختلطة شارك فيها رجال ونساء، انتهت باعتقال عشرة رجال، لم يُفرج إلا عن أربعة منهم، بينما لا يزال الستة الآخرون رهن الاحتجاز في ظروف غامضة، دون توضيح أماكن وجودهم أو التهم الموجهة إليهم.

وقالت الناشطة دنيا شبوطي في إفادتها للمرصد: "حضرت عدد من المجندات الأمنيات إلى الساحة، وهددننا بالاعتقال، ثم توافدت قوات كبيرة من مختلف الجهات الأمنية، لاحقتنا وضربتنا، وتعرّضنا للإهانات اللفظية من رجال الأمن، وكأننا مجرمات لا محتجات سلميات".

انهيار شامل في الخدمات والمعيشة

تشير بيانات المرصد إلى أن أكثر من مليون من سكان عدن يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة، إذ تنقطع الكهرباء لنحو 20 ساعة يوميًا، والمياه لأيام متواصلة، في وقت توقفت المدارس الحكومية لنصف العام الدراسي نتيجة إضرابات المعلمين المطالبين برفع الرواتب الهزيلة التي لا تتجاوز 35 دولارًا شهريًا.

وفي القطاع الصحي، تم تسجيل أكثر من 50 ألف حالة اشتباه بالملاريا، وألف حالة إصابة مؤكدة بحمى الضنك بينها 12 وفاة منذ مطلع 2024، في ظل نقص حاد في الأدوية وغياب أي استجابة طارئة من السلطات الصحية.

انتهاكات جسيمة للقانون الدولي

أكد المرصد الأورومتوسطي أن الاعتداءات على المتظاهرات تمثل خرقًا فاضحًا لحقوق الإنسان المكفولة بموجب القانون الدولي، وخصوصًا المادة (20) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة (21) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي وقّعت عليه اليمن عام 1987.

وأضاف أن هذه الانتهاكات، خاصة الضرب والسحل ونزع الحجاب، ترقى إلى مستوى التعذيب والمعاملة المهينة، المحظورة بموجب المادة (7) من العهد الدولي لحقوق الإنسان، واتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984.

كما حمّل المرصد السلطات مسؤولية قانونية وأخلاقية عن الإخفاق في توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية، ما يشكّل انتهاكًا صريحًا لحقوق السكان في الصحة والتعليم والحياة الكريمة، ويمثل إخلالًا فادحًا بالتزامات اليمن الدولية، بما في ذلك اتفاقيات حقوق المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة.




دعوات للتحقيق والمساءلة الفورية

وطالب المرصد الأورومتوسطي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بفتح تحقيق عاجل، مستقل وشفاف في الاعتداءات، ومحاسبة المسؤولين عنها إداريًا وجنائيًا، وتعويض الضحايا، وضمان عدم تكرارها.

كما دعا إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات، وتمكين المنظمات الحقوقية من زيارة مراكز الاحتجاز، والتحقق من أوضاع المحتجزين، ووقف أي ممارسات انتقامية ضد الناشطين.

وشدد المرصد على ضرورة تفعيل خطة استجابة شاملة لتحسين مستوى الخدمات، تشمل إصلاحات إدارية ومالية، وتوفير الموارد اللازمة، وضمان الرقابة المجتمعية على الأداء الحكومي، بما يضمن استدامة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للسكان، ويعيد الاعتبار لكرامة المواطن، وحقه في العيش الآمن والكريم، بعيدًا عن القمع والملاحقة.

عدن تحت قبضة المجلس الانتقالي بدعم إماراتي

تخضع مدينة عدن منذ سنوات لسيطرة فعلية من "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الذي يحظى بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة سياسيًا وعسكريًا. ورغم ادعائه تمثيل مطالب الجنوبيين، يواجه المجلس اتهامات متزايدة بإدارة أمنية قمعية، وفرض قبضة أمنية مشددة تحد من الحريات العامة، وخصوصًا حرية التظاهر والتعبير، في ظل تدهور مستمر في الخدمات الأساسية، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة.

يذكر أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان هو منظمة حقوقية دولية مستقلة، تتخذ من جنيف مقرًا لها، وتُعنى برصد وتوثيق الانتهاكات ضد الأفراد في مناطق النزاع، لا سيما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز على الفئات المهمشة والضعيفة. يعمل المرصد من خلال شبكة من الباحثين والميدانيين، ويُصدر تقارير دورية تهدف إلى تعزيز المساءلة وحماية حقوق الإنسان وفق المعايير الدولية.


مقالات مشابهة

  • خطيرة ومسيئة.. الصين تحتج على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • عاجل- ترامب يرد على تقارير تعاطي إيلون ماسك للمخدرات: "إنه شخص رائع"
  • حقيقة تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية قبل انطلاقها.. بيان عاجل من «التعليم» يوضح
  • تحقيق لهآرتس: إسرائيل قتلت 20 من أسراها في غزة
  • لدولة أجنبية صديقة.. كشف تفاصيل فخ نصب وقبض فيه على موظف استخباراتي أمريكي بقضية تسريب وثائق حساسة
  • اتهام موظف استخبارات أمريكي بمحاولة تسريب معلومات سرية إلى دولة أجنبية
  • تسريب نص مبادرة مبعوث ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
  • اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
  • البنتاغون يبدأ تجهيز “الهدية القطرية” لترامب
  • الأورومتوسطي: قمع النساء في عدن يفضح أزمة أمنية ويتطلب تحقيقًا عاجلًا