مصطفى بكري: جهاز المخابرات العامة نجح عبر مسيرته في الحفاظ على أمن مصر القومي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أشاد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بدور جهاز المخابرات العامة في الحفاظ على أمن مصر عبر تاريخه، وتدخله لإيجاد حلول للأزمات التي تشهدها المنطقة.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: 71 عاما مرت على تأسيس جهاز المخابرات العامة المصرية، هذا الجهاز الذي نجح عبر مسيرته الطويلة وتضحيات رجاله الأوفياء في أن يلعب دورا هاما ومحوريا، ليس فقط علي صعيد الحفاظ على أمن مصر القومي ومواجهة أعدائها، وإنما أيضا في أن يلعب دورا محوريا في حل الكثير من أزمات المنطقة.
وتحتفل مصر بالذكرى الـ 71 لتأسيس جهاز المخابرات العامة المصرية، حيث تأسس الجهاز في 22 مارس 1954.
وكان زكريا محيى الدين أول من أسند له تأسيس جهاز للمخابرات العامة، من الرئيس جمال عبد الناصر.
حفظ الأمن القومي للبلادويتولى رئاسة جهاز المخابرات المصرية حاليا اللواء حسن رشاد منذ 2024، وتتلخص مهمته الرئيسية في حفظ الأمن القومي المصري وحمايته من الأخطار، وحقق نجاحات كبيرة منذ نشأته وكشف المخططات التي تستهدف البلاد.
وعمل جهاز المخابرات العامة على مكافحة التجسس وإفشال أي محاولة لتهديد البلاد، وكان له دور كبير في تحقيق انتصارات مهمة في مقدمتها حرب أكتوبر ويضطلع بمهامه في حفظ الأمن القومي وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
اقرأ أيضاًالسيرة الذاتية لـ اللواء حسن محمود رشاد رئيس المخابرات العامة الجديد
مصطفى بكري: المخابرات العامة بذلت جهودًا كبيرة في المفاوضات بين حماس وإسرائيل
مصادر: لم تجر محادثات بين رئيس المخابرات العامة المصرية والشاباك الإسرائيلي بشأن أزمة معبر رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر مصطفى بكري المخابرات العامة جهاز المخابرات العامة المصرية المخابرات العامة المصریة جهاز المخابرات العامة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام