محافظ أبين يكشف عن توقف دعم المشاريع بعد اقالة بن دغر وقيادات محلية: الإيقاف عقاب سياسي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
كشف محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين عن واقع مرير تعيشه المحافظة جراء انعدام الدعم الرسمي للمشاريع التنموية.
وأكد أبو بكر حسين، خلال لقاء رمضاني عقد في محافظة عدن ضم قيادات ومشايخ وأعيان مثلوا جميع مديريات محافظة أبين، أن الدعم الوحيد الذي تلقته محافظة أبين كان خلال فترة حكومة رئيس مجلس الوزراء الأسبق أحمد عبيد بن دغر، الذي شهدت المحافظة في عهده تدشين مشاريع خدمية في قطاعات متعددة.
وبحسب المحافظ، فإن تعيين الدكتور معين عبدالملك رئيساً للوزراء عقب إبعاد بن دغر، تزامن مع توقف مفاجئ لتمويل جميع المشاريع في أبين إلى اليوم، ما تسبب في تعثر مشاريع استراتيجية، أبرزها مشروع إنشاء مستشفى الأم والطفل وانشاء مشروع محطة كهرباء باشحارة بمديرية زنجبار بقدرة 30 ميجا وات، التي ما زالت حبيسة الأدراج منذ سنوات رغم حاجة السكان الماسة للخدمات الأساسية.
وترى قيادات سياسية وعسكرية وأمنية أن قرار إيقاف التمويل في عهد رئيس الوزراء السابق معين عبدالملك لم يكن عشوائيًا، بل كان ممنهجًا بهدف تجميد أي محاولات لانتشال الوضع الخدمي والتنموي المنهار في أبين، وإبقاء المحافظة رهينة الوضع المأساوي نفسه، وتركها في دوامة الانهيار، في خطوة يصفها البعض بـ "العقاب السياسي".
وأشار حسين إلى أن وضع أبين ليس استثناءً، بل هو انعكاس لأزمة مالية تعصف بالدولة، حيث بالكاد تغطي الموازنة العامة رواتب الموظفين، مما يُعيق توجيه أي موارد للتنمية في المحافظات المحررة.
يذكر أن محافظة أبين شهدت خلال فترة حكومة بن دغر تدشين العديد من المشاريع الخدمية والتنموية، إلا أن تعليق الدعم بعد إقالته جعل محافظة أبين تصارع أزمة انعدام الخدمات والتنمية مع شح الموارد وغياب الدعم، وسط اتهامات بتحويل الملف الخدمي إلى ورقة استغلال سياسي بسببه تدفع أبين ثمن صراعات العمالة للخارج وغياب قيادات الولاء الوطني المخلصة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين زنجبار بن دغر اليمن الحرب في اليمن محافظة أبین بن دغر
إقرأ أيضاً:
بوغبا يروي مأساته مع الإيقاف
ماجد محمد
وجه النجم الفرنسي بول بوغبا، انتقادات حادة لناديه السابق يوفنتوس بسبب ما وصفه بغياب الدعم خلال فترة إيقافه الطويلة عن ممارسة كرة القدم، إثر ثبوت تعاطيه مادة محظورة في عام 2023.
وعبر بوغبا مقابلة بثّتها قناة TF1 الفرنسية، عن خيبة أمله الكبيرة من الطريقة التي تعامل بها النادي الإيطالي معه، قائلاً: “طلبت المساعدة من يوفنتوس، لكنني لم أتلقَّ شيئاً.. لم أشعر أنني في صراع مع النادي، بل في حرب ضد سلطات مكافحة المنشطات، وهذا ما آلمني أكثر”.
وكان الاتحاد الإيطالي قد أوقف بوغبا لمدة 4 سنوات بعد ثبوت تعاطيه مادة محظورة عقب مباراة يوفنتوس أمام أودينيزي في أغسطس 2023، رغم أنه لم يشارك في اللقاء. وبعد استئناف العقوبة، تم تقليص فترة الإيقاف إلى 18 شهراً، قبل أن يُعلن النادي الإيطالي فسخ عقده رسمياً في نوفمبر 2024.
وأوضح بوغبا أنه طلب من النادي توفير مدرب لياقة بدنية خلال فترة إيقافه، لكن طلبه قوبل بالرفض: «كنت لا أزال لاعباً في صفوف الفريق، وكان من حقي الحصول على تجهيز بدني، لكن النادي تجاهل طلبي. لم أفهم السبب».
وتحدث أيضاًعن الأثر النفسي العميق الذي خلفته هذه التجربة على حياته اليومية، قائلاً: «كان من المؤلم أن أقود أولادي يومياً إلى المدرسة، وأمرّ بجوار ملعب التدريب، فيسألونني: متى ستعود للعب؟ متى سنراك مجدداً في الملعب؟ لم يكن لديّ إجابة، وهذا كان أكثر ما يؤلمني».
وفي ختام تصريحاته، عبّر اللاعب الفائز بكأس العالم 2018 عن عزيمته على العودة إلى الملاعب، مؤكداً جاهزيته الكاملة لخوض تحدٍ جديد: “أنا مستعد ذهنياً وبدنياً. عمري 32 عاماً، لكن بداخلي لا أزال ذلك الطفل المتعطش للعب كرة القدم”.
ومن المنتظر أن يُتم بوغبا انتقاله إلى نادي موناكو الفرنسي في صفقة انتقال حر خلال الأيام القادمة، ليبدأ فصلاً جديداً في مسيرته الكروية، بعد فترة عصيبة غابت فيها الكرة عن قدميه، لكنها لم تُطفئ شغفه.