قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن التشخيص الطبي الدقيق يعتمد على الاستماع إلى المريض وفحصه إكلينيكيًا قبل اللجوء إلى الفحوصات الطبية، مثل الإشاعات والتحاليل، لتحديد السبب الحقيقي وراء الأعراض.
وأكد خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما» على قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن سرعة ضربات القلب المصحوبة بألم أو «نغزة» في القلب قد تكون ناتجة عن عدة أسباب، من بينها التوتر والتغيرات الهرمونية، خاصة في مرحلة البلوغ.
وأشار إلى أن الطبيب المتمرس يستطيع في بعض الحالات تشخيص المرض دون الحاجة إلى فحوصات إضافية، بينما تتطلب بعض الحالات الأخرى إجراء تحاليل لتجنب الخلط بين الأمراض المتشابهة في الأعراض.
وأضاف موافي أن كفاءة الطبيب تتناسب عكسيا مع عدد الفحوصات المطلوبة، موضحا: «كلما زادت التحاليل، كلما كان ذلك مؤشرًا على عدم قدرة الطبيب على التشخيص الصحيح»، مشبهًا ذلك بقوله: «إذا كان المريض هو من يذهب للمعمل، يتم تحديد المرض، ولكن إذا أصبح المعمل هو من يقود المريض، فسيظل يجري تحاليل دون جدوى».
كما لفت موافي إلى أن بعض الأمراض مثل السكري والأنيميا قد لا تظهر أعراضها بشكل واضح في المراحل المبكرة، مما يستدعي إجراء الفحوصات الطبية للكشف عن السبب الحقيقي وراء معاناة المريض.
اقرأ أيضاًتسارع في نبضات القلب.. احذر من تناول الزنجبيل
بينها الإصابة بالأنيميا.. حسام موافي يكشف أسباب الإحساس بنبضات القلب
لعلاج سرعة ضربات القلب.. حسام موافي ينصحك بهذه الأشياء «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التوتر نبضات القلب سرعة ضربات القلب سرعة نبضات القلب حسام موافی
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.