حسام موافي يوضح هل توفر المكسرات احتياجات الجسم من فيتامين B12؟.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هناك علاقة وثيقة بين الدم والمعدة، مشيرًا إلى أهمية فيتامين B12 ودوره الحيوي في الجسم.
هل توفر المكسرات احتياجات الجسم من فيتامين B12؟وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن فيتامين ب12 لا يمتلك مستقبلات خاصة لامتصاصه، لكنه يُعد من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم.
وأشار إلى أن الجسم يمتص كمية محددة من الفيتامين وفقًا لحاجته، بينما يتم التخلص من الفائض عبر البراز، مضيفًا أن فيتامين ب12 مسؤول عن عملية انقسام الخلايا والنوايا.مصادر فيتامين B12
وفيما يتعلق بأسباب نقص فيتامين B12، أشار موافي إلى أن مصادره تقتصر على اللحوم والمنتجات الحيوانية، مؤكدًا أن الأطعمة النباتية مثل المكسرات، الفول السوداني، واللوز لا تحتوي على هذا الفيتامين.
وأضاف أن الأشخاص الذين لا يتمكنون من تناول اللحوم بانتظام، خاصة محدودي الدخل، يمكنهم الاعتماد على المخزون الطبيعي لـ فيتامين B12 في الكبد، والذي يكفي احتياجات الجسم لمدة تصل إلى عامين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيتامين B12 موافي فیتامین B12
إقرأ أيضاً:
جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشخصية السلبية الاعتمادية لا تُخلق فجأة، بل تنشأ نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: الوراثة بنسبة من 10 إلى 15%، والتربية في الصغر بنسبة 70 إلى 80%، والخبرات الحياتية بنسبة 10 إلى 15%، موضحًا أن المرحلة التكوينية الأهم في حياة الفرد تقع بين سن 4 إلى 14 عامًا.
وأضاف فرويز، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن غياب دور الأب داخل الأسرة، سواء كان غيابًا ماديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، يمثل خللًا كبيرًا في بناء الشخصية. وأوضح أن الأب يمثل مظلة الأمان والشعور بالذات والعاطفة، وإذا غاب هذا الدور تظهر اضطرابات نفسية وسلوكية، منها الاعتمادية المفرطة والسلبية.
وأشار إلى أن الدلال الزائد من الأم، أو منع الطفل من أداء المهام اليومية بدافع الحب، ينتج عنه شخصية سلبية تعتمد على الآخرين في كل شيء، سواء في العمل أو العلاقات أو الزواج، مشددًا: هذا النوع من الشخصيات لا يمكنه تحمّل المسؤولية، ويعتمد دائمًا على من حوله.
كما لفت إلى وجود نمط آخر من الشخصيات السلبية، يتعمد التظاهر بالمرض أو الضعف النفسي للحصول على اهتمام أو الهروب من العمل، وهي ظاهرة باتت متكررة في المجتمع، مؤكدًا أن بعض هؤلاء لا يعانون أي أمراض حقيقية، لكنهم يتخذون المرض كذريعة للتكاسل أو لجذب التعاطف.
وختم فرويز بالتأكيد على أن الأب الذكي هو من يدير العلاقة داخل الأسرة بتوازن، ويوفر الدعم دون تسلط أو قسوة، بينما غياب هذا الدور يخلق بيئة خصبة لنمو السلبية والاعتمادية لدى الأبناء، حتى وإن حاولت الأم تعويض ذلك.