لا يزال الإعلام اليوناني يواصل حملاته التضليلية ضد تركيا من خلال مزاعم لا أساس لها.

وفي أحدث هذه المزاعم، نشرت صحيفة TA NEA، إحدى أبرز الصحف في اليونان، تقريرًا يفيد بأن الشتات الأرمني طلب تغيير اسم إسطنبول إلى “القسطنطينية”.

كما زعمت الصحيفة أن الأرمن لم يقتصروا على المطالبة بتغيير الاسم، بل طالبوا أيضًا بترميم الكنائس، ودفع تعويضات، وضمان احترام الأقليات الدينية.

مزاعم استفزازية من الإعلام اليوناني
وفقًا لوسائل الإعلام اليونانية، فإن الشتات الأرمني ينتظر دعم إدارة ترامب الجديدة لتحقيق هذه المطالب.

اقرأ أيضا

اتهامات خطيرة.. هل لإمام أوغلو علاقة بمدارس…

السبت 22 مارس 2025

وادعت صحيفة TA NEA أن هذه التحركات تأتي في إطار ما وصفته بـ”السياسات العثمانية الجديدة” التي تتبعها تركيا لتعزيز نفوذها في المنطقة. كما زعم الإعلام اليوناني أن تحويل آيا صوفيا إلى مسجد مرة أخرى، إلى جانب مطالبات بترميم الكنائس الأرثوذكسية، هي محاولات للحد من نفوذ تركيا الإقليمي.

نجاح تركيا يزعج اليونان
في ظل تصاعد النفوذ الاقتصادي والسياسي لتركيا في المنطقة، تحاول اليونان باستمرار تصويرها كـ”تهديد”، مستخدمة الدين والتاريخ في حملاتها الدعائية.

وأثارت هذه المزاعم موجة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سخر المستخدمون اليونانيون من حكومة ميتسوتاكيس والشتات الأرمني، معتبرين هذه الخطوات تعبيرًا عن “اليأس”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسطنبول القسطنطينية تركيا الان عاجل تركيا

إقرأ أيضاً:

رمضان الرواشدة يدعو إلى “ملء الفراغ الإعلامي”

صراحة- دعا الكاتب السياسي رمضان الرواشدة إلى عدم تركِ الفضاءِ الإلكترونيِّ للرواياتِ الّتي تشكّكُ في الأردن، مطالبا بتطبيق نظرية” ” ملء الفراغ”، حيث إنَّ غيابَ المعلومةِ والروايةِ الأردنية من الحكومةِ ومسؤولي الإعلام، سيعطي المجالَ لغيرِنا بإغراقِ وسائل الإعلام الخارجية ومواقع السوشال ميديا برواياتِهم المُضلِّلة.
وقال الرواشدة في محاضرة له في إربد بعنوان “دور الإعلام في توجيه الفكر الوطني الأردني ” بدعوة من حزب التنمية الوطني مساء الاثنين” مع تنامي قوّةِ السوشال ميديا، واعتبارها بديلاً عن الإعلامِ التقليديِّ، يستقي الناسُ منها معلوماتِهم، فقد شهدنا محاولاتٍ كثيرةً لدولٍ وتنظيماتٍ عابرةٍ للحدودِ، وحساباتٍ حقيقيّةً وأخرى وهميّةً؛ لبثِّ رواياتِهم للإساءةِ للدولةِ الأردنيّةِ، قيادةً وحكومةً وشعباً، وقد تصدّى لهم الإعلامُ الأردنيُّ برواياتٍ حقيقيّةٍ أردنيّةٍ لمواقفِ الدولةِ؛ لتبديدِ كلِّ هذه الهجماتِ والإشاعات.
وأضاف الرواشدة “إنَّ هذا التطوّرَ يقتضي من الدولةِ، ومن كلِّ مؤسّساتِها وأذرعِها الإعلامية تقديم ِروايةٍ اردنية ذاتِ محتوىً ومعلوماتٍ، وبأدواتٍ فنّيّةٍ مُبهِرةٍ، حيث يلعب الفيديو والصورةُ والرسومُ المتحرّكةُ والغرافيك دوراً في جلبِ الجمهورِ إلى منصّاتِ التواصلِ الاجتماعيّ؛ لقراءةِ ومشاهدةِ المحتوى الّذي يتضمّنُ الروايةَ الأردنيّةَ، سواءٌ كانَتْ للأحداثِ الداخليّةِ أو عن المواقفِ السياسيّةِ الخارجيّةِ ممّا يجري حولَنا، ومن بينها الموقفُ الأردنيُّ المُشرِّفُ قيادةً وشعباً، في الوقوفِ مع الشعبِ الفلسطينيِّ الّذي يعاني الاحتلالَ والقتلَ والإبادةَ الجماعيّةَ والتهجيرَ في غزّةَ والضفّةِ الغربيّة.
وأكد الرواشدة “نملُكُ الإرادةَ السياسيّةَ العليا، ونملُكُ الأدواتِ الإعلاميّةَ للدفاعِ عن فكرِ الدولةِ الأردنيّةِ ومواقفِها من كلِّ القضايا ذاتِ الصلةِ بالأردنّ، وأوّلُها القضيّةُ الفلسطينيّةُ، ومثلما يُعتبَرُ الجيشُ والمخابراتُ والأجهزةُ الأمنيّةُ الأداةَ الحقيقيّةَ للدفاعِ عن حدودِ الوطنِ وسلامةِ مواطنيه، فإنَّ الإعلامَ يُعتبَرُ خطَّ الدفاعِ المساندَ لهم بالكلمةِ والصورةِ والفيديو وغيرِها”.
وقال الرواشدة ” إنّ الدولَ اليومَ تحاربُ بأدواتِها الإعلاميّةِ في الحروبِ الّتي لا تحتاجُ إلى جيوشٍ عسكريّةٍ جرّارة، وقد تمكّنت القوى العالميّةُ الاستعماريّةُ من التغلغلِ وهدمِ بُنيانِ العديدِ من دولِ العالمِ الثالثِ، من خلالِ تدفّقِ بثِّ المعلوماتِ المُضلِّلةِ عنها عبرَ استخدامِ الإعلامِ بشقّيه التقليديّ والحديث، مثلِ منصّاتِ التواصلِ الاجتماعيّ”.
وأكد الرواشدة على الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام الأردنية في الدفاع عن الأردن وقال ” لقد واكبَ الإعلامُ الوطنيُّ الأردنيُّ كلَّ الأحداثِ المفصليّةِ الّتي واجهَتْها الدولةُ، والحقيقةُ الثابتةُ للجميع أنّه إعلامٌ وطنيٌّ بحقّ، وكان في طليعةِ المدافعينَ عن منظومةِ الأمنِ الوطنيّ الشامل، وخيرُ شاهدٍ على ذلك ما كانَتْ تلعبُهُ الإذاعةُ الأردنيّةُ والصحفُ في الستّينيّات والسبعينيّات؛ ردّاً على الحملاتِ الّتي استهدفَتِ الدولةَ: القيادةَ والشعب وثمة تلازمٌ وعلاقةٌ تشاركيّةٌ مهمّةٌ بينَ الرسالةِ الإعلاميّةِ الّتي يحملُها الإعلامُ الأردنيّ في الدفاعِ عن قيمِ الدولةِ وأفكارِها الوطنيّة، وبينَ منظومةِ الأمنِ الوطنيّ الشامل، وهذا يجعلُ منها وسائلَ إعلامٍ ذاتَ مصداقيّةٍ في نظر الشعبِ والدولِ المحيطةِ بنا.
وفي ختام الندوة التي أدارها أمين عام الحزب الدكتور ناظم عبابنة أجاب الرواشدة على أسئلة الحضور.

مقالات مشابهة

  • رمضان الرواشدة يدعو إلى “ملء الفراغ الإعلامي”
  • “الإعلام النيابية” تزور هيئة الإعلام
  • تركيا تعتقل 25 شخصًا بتهم فساد في بلدية إسطنبول
  • “قمة الإعلام العربي 2025” تنطلق في دبي
  • زيارة الشرع إلى تركيا.. أنقرة في “موسم الحصاد”
  • إدانة الفنان التركي جيم أكارسو بتهمة “إهانة أردوغان”
  • زلزال سياسي في تركيا: أردوغان يُحضّر لتغيير 8 وزراء وإعادة هيكلة حكومية وشيكة
  • ضمن صيغة “1000 مقابل 1000”.. روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل أسرى
  • فضيحة في تركيا.. طبيب يصوّر النساء خلسة في إسطنبول
  • تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية