هويدي: سحب 12 مليار دينار من السوق مطلع أبريل.. واستبدال فئة الـ50 دينار لن يؤثر على التضخم
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
???????? ليبيا – هويدي: العملة الجديدة لن ترفع التضخم واستبدال فئة الـ50 دينار يضبط السياسة النقدية
???? استبدال تدريجي لفئة الـ50 دينار ????
رأى المصرفي معتز هويدي أن إصدار العملة الجديدة يندرج في إطار استبدال فئة الخمسين دينارًا، التي أعلن مصرف ليبيا المركزي عن سحبها تدريجيًا من التداول خلال الفترة المقبلة.
???? 12 مليار دينار ستخرج من السوق مطلع أبريل ????
وأوضح هويدي، في تصريح لموقع “العربي الجديد”، أن نحو 12 مليار دينار من فئة 50 ديناراً سيتم سحبها من السوق في شهر أبريل، وهو ما يعني أن عملية الطرح الجديدة لن تؤدي إلى زيادة مفرطة في المعروض النقدي.
???? هدف الإجراء: تعزيز الكفاءة وضبط التضخم ????
وأكد أن هذه الخطوة تهدف بالدرجة الأولى إلى ضبط السياسة النقدية وتعزيز كفاءة النظام المصرفي، مستبعدًا أن يكون لها أثر سلبي على معدلات التضخم، ما دامت عملية الطرح تتم ضمن سياسة إحلال مدروسة.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دینار من السوق
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة في 2025.. الفيدرالي الأمريكي يخفّض «سعر الفائدة»
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال عام 2025، لتتحرك في نطاق بين 3.50% و3.75%، تماشيًا مع توقعات الأسواق.
وأكد الفيدرالي أن خفض الفائدة سيكون بوتيرة أبطأ خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى انقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بين أعضاء يؤيدون التيسير النقدي لتجنب ضعف سوق العمل وآخرين يرون أن التخفيف قد بلغ حدّه ويهدد بتفاقم التضخم.
وكان الفيدرالي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في 29 أكتوبر الماضي بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل استقرار نسبي للتضخم الأمريكي وتباطؤ طفيف في نمو الوظائف، مع ارتفاع معدل البطالة بشكل محدود لكنه بقي منخفضًا حتى أغسطس، وأشار البنك المركزي إلى أنه أنهى في الأول من ديسمبر برنامج تخفيض حيازته الإجمالية من الأوراق المالية، المعروف باسم “التشديد الكمي”.
وتأتي خطوة اليوم بعد بيانات مكتب إحصاءات العمل التي أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.2% فقط مقارنة بشهر أغسطس، وهو أبطأ معدل خلال ثلاثة أشهر، مما يعكس تباطؤًا نسبيًا في الضغوط التضخمية.
ويُعد خفض الفائدة للمرة الثالثة في 2025 جزءًا من سياسة الفيدرالي للتوازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار، ويشير تباطؤ التضخم إلى نجاح بعض الإجراءات السابقة في التخفيف من الضغوط الاقتصادية، بينما يوضح الانقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المخاوف من أن التيسير النقدي المفرط قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم على المدى المتوسط، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة لتطورات سوق العمل والأسعار خلال الأشهر القادمة.