المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط: ترامب لا يريد الحرب مع إيران
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
22 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن الرئيس دونالد ترامب لا يريد الحرب مع إيران.
وقال ويتكوف في تصريحات تلفزيونية إن مضمون رسالة ترامب إلى إيران هو أنه رئيس يسعى للسلام ولا يوجد سبب للجوء إلى الخيار العسكري.
وأضاف: ان “الرئيس ترامب لا يريد الحروب، وهو قد يلجأ للحل العسكري من أجل وقف الحروب، وهذا السبب الوحيد الذي قد يدفعه لاتخاذ هذه الخطوة، أما بشأن إيران وملفها النووي نأمل ألا نلجأ لهذا الخيار، وأن نتمكن من حل الأزمة على طاولة المفاوضات”.
وأشار إلى أن “ترامب قال في الرسالة التي وجهها للإيرانيين، أنا رئيس سلام ولا يجب أن نلجأ للحل العسكري، بل علينا التفاوض، ويجب توضيح المفاهيم الخاطئة، وإرساء نظام مراقبة وتدقيق حتى لا يقلق أي طرف من التسليح النووي”.
كان ترامب قد قال قبل أسبوعين في مقابلة مع “فوكس نيوز” إنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي مقترحا “مفاوضات مباشرة”.
وفي اليوم التالي قال إن الولايات المتحدة “في لحظاتها الأخيرة مع إيران”، مضيفا: “لا يمكن السماح لهم بامتلاك سلاح نووي، شيء ما سيحدث قريبًا”.
وأكد انه يفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الخيار الآخر سيحل المشكلة”.
وقالت مصادر مطلعة لموقع سكاي نيوز إن رسالة ترامب إلى خامنئي حملت “لهجة حادة”، حيث عرض التفاوض على اتفاق نووي جديد، لكنه “حذر من عواقب وخيمة إذا رفضت إيران العرض واستمرت في برنامجها النووي”.
وأوضحت المصادر أن ترامب شدد على أنه “لا يريد مفاوضات مفتوحة المدة”، وحدد مهلة “شهرين للتوصل إلى اتفاق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: لا یرید
إقرأ أيضاً:
العراق يرد بقوة على تصريحات المبعوث الأميركي
أبدت وزارة الخارجية العراقية دهشتها من تصريحات المبعوث الأميركي توماس باراك بشأن الشأن الداخلي للعراق، مؤكدة أن الديمقراطية والنظام الاتحادي ثابتان في الدستور ولا تراجع عنهما.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الأحد إن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين عقد اجتماعاً مع مبعوث الرئيس الأميركي الخاص بالملف السوري توماس باراك على هامش أعمال منتدى الدوحة.
وأوضح البيان أن الوزير استعرض خلال اللقاء المسار الذي قطعه العراق منذ عام 2003 لترسيخ نهجه الديمقراطي، وما رافق تلك المرحلة من تحديات معقدة، مؤكداً تمسك البلاد بخيارها الديمقراطي وبناء مؤسساتها، ورفض عودة أي شكل من أشكال الحكم الدكتاتوري الذي عانى منه العراقيون طويلاً.
وفي إطار متصل، تناول اللقاء التحديات التي تواجه سوريا والجهود السياسية المبذولة لحلحلة الأزمة، إضافة إلى دور المبعوث الأميركي في هذا المسار.
وأشار حسين، وفق البيان، إلى استغراب الحكومة العراقية من تصريحات باراك الأخيرة المتعلقة بالأوضاع الداخلية، مبيناً أن توضيح الرؤية كان يستدعي معالجة مختلفة تعكس ما تحقق في العراق من تطور سياسي واستقرار نسبي. وشدد على أن خيارات العراقيين محترمة، وأن الديمقراطية والنظام الاتحادي مساران لا بديل عنهما رغم ما يواجه البلاد من صعوبات.
وأكد الوزير أهمية تعزيز التعاون بين بغداد وواشنطن، وتطوير الشراكة الاستراتيجية خصوصاً في ضوء دور الولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. كما دعا إلى ضمان تمثيل جميع مكونات الشعب السوري في العملية السياسية وبدء حوار وطني شامل، مع استعداد العراق لتقديم الخبرة والمشورة استناداً إلى تجربته في إدارة الأزمات.
من جهته، أعرب توماس باراك عن تقديره للعرض التاريخي والسياسي الذي قدمه حسين بشأن أوضاع العراق قبل عام 2003، مشدداً على احترام الإدارة الأميركية للتجربة العراقية، ومبيناً أن تصريحاته الأخيرة كانت موجهة لانتقاد مقاربات الإدارات الأميركية السابقة.
وكان باراك قد أدلى بتصريحات لصحيفة ذي ناشيونال، انتقد فيها السياسات الأميركية السابقة في العراق، محذراً من احتمال انزلاق البلاد نحو سيناريوهات تقسيم أو نشوء جمهوريات فيدرالية. كما اعتبر أن إيران ملأت الفراغ السياسي بسبب ما وصفه بالهيكل المختل الذي أتاح نفوذاً واسعاً لجماعات مسلحة يتجاوز نفوذ البرلمان.
وأشاد باراك برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني واصفاً إياه بالرجل الكفؤ، لكنه قال إن رئيس الحكومة لا يملك القوة الكافية لتشكيل ائتلاف قوي بسبب عرقلة بعض مكونات الحشد الشعبي داخل البرلمان.
كما رأى أن العراق وسوريا يواجهان تحديات قد تقود إلى نماذج تقسيم شبيهة بما شهدته يوغوسلافيا، محذراً من مخاطر تعدد الرؤى حول الفيدرالية وعدم الاتفاق على نموذج موحد.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن