الاقتصاد نيوز - بغداد

تتزايد المخاوف في إقليم كردستان العراق من تأثير العقوبات الأمريكية المتزايدة على إيران، التي تهدد بشكل كبير وجود الشركات الإيرانية في المنطقة.

ورغم أن هذه الشركات لطالما كانت جزءاً أساسياً في تنفيذ مشاريع البناء إلا أن التوترات السياسية والإجراءات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن قد تفضي إلى انهيار هذه الشركات.

وهنا يعلق الخبير الاقتصادي فرمان حسين، على مصير الشركات الإيرانية العاملة في كردستان في مجالات الإنشاء والطرق والجسور، وكذلك القطاعات الأخرى بعد وصول ترامب وازدياد العقوبات الأمريكية على إيران.

وقال حسين إن "في الحقيقة، إذا تم الإلتزام بتطبيق فرض الحصار الاقتصادي وزيادة العقوبات الأميركية على إيران، فليس الشركات هي من ستتضرر وحدها، بل حتى التجارة ودخول البضائع".

وأضاف أن "الإقليم وخاصة السليمانية تعتمد بدرجة كبيرة على الشركات الإيرانية التي لديها استثمارات ومقاولات وخاصة في مجالات البناء والطرق والجسور، ويتم التعاقد معها كون أسعارها رخيصة قياساً بالشركات الأجنبية الأخرى".

وأشار إلى أن "أربيل ودهوك تعتمدان بدرجة كبيرة على الشركات التركية، لكن السليمانية وحلبجة يعتمدان على الشركات الإيرانية بدرجة عالية، وعلى العمالة الإيرانية أيضاً، وبالتالي سيكونون أكثر المناطق المتضررة".

ولفت إلى أنه "خلال الأعوام السابقة لم تتأثر الشركات الإيرانية بالعقوبات الأميركية، وبقيت محافظة على العمل، لكنه في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب، فإن العقوبات هذه المرة جدية وبالتالي مع تطورات أوضاع المنطقة والوضع السياسي، فإن الكثير من تلك الشركات قد تتوقف عن العمل والاستثمار داخل الإقليم بسبب صعوبات نقل العملة الصعبة".

وقدمت حكومة الاقليم العديد من التسهيلات خلال السنوات الماضية لجذب الشركات الاجنبية ومن ضمنها الايرانية الى البلاد حيث يتواجد المئات من هذه الشركات الايرانية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرکات الإیرانیة على إیران

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة قلقة من احتمال تكرار ارتكاب الفظائع في الفاشر

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من احتمال تكرار الفظائع التي ارتكبت في مدينة الفاشر بالسودان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في تصريحات للصحفيين بجنيف اليوم، أن المفوضية في وضع التشبث بالبقاء؛ بسبب التخفيضات الكبيرة في التمويل من الجهات المانحة العالمية في وقت تتزايد فيه انتهاكات حقوق الإنسان والاحتياجات في المناطق المتضررة من النزاعات.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تطلق عملية لانتخاب أمين عام جديد خلفًا لجوتيريشالأمم المتحدة: إقليم كردفان في السودان يشهد تجاوزات مروعة لحقوق الإنسانالأمم المتحدة تدعو للتحرك العاجل لوقف الاتجار بالبشر في الفاشر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجمات قوات الدعم السريع - أرشيفيةالفظائع في الفاشروأوضح تورك أن الموارد تقلصت بشكل كبير، إلى جانب التمويل المخصص لمنظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك المنظمات المحلية، في جميع أنحاء العالم، محذرًا من احتمال تكرار الفظائع التي ارتكبت في الفاشر مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع «غرف كردستان العراق»
  • الأمم المتحدة قلقة من احتمال تكرار ارتكاب الفظائع في الفاشر
  • استطلاع رأي: 70% من الإسرائيليين يرجحون اندلاع حرب مع إيران العام المقبل
  • الخارجية الأمريكية: فرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان
  • الخارجية الأمريكية تعلن تفرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على أطراف متورطة بدعم قوات الدعم السريع في السودان
  • كردستان.. 590 قضية فساد خلال 2025
  • عبد الرحيم حسن: اللواء محب حبشي محافظ بدرجة إنسان
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • مستشار سابق لترامب: العقوبات الأمريكية على موسكو عمقت التحالف الروسي الصيني