الاحتلال يطالب أهالي غزة بالنزوح من تل السلطان والحي السعودي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصد مراسل «القاهرة الإخبارية» من غزة، يوسف أبو كويك، الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة في ظل الخروقات الإسرائيلية لملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويرتكب مجازر جديدة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال «أبو كويك» إن الأوضاع تزداد تعقيدًا مع توسع رقعة العملية البرية التي تترافق مع القصف الجوي الإسرائيلي، موضحا أن منذ فجر اليوم حتى هذه اللحظة سقط قرابة 30 شهيدًا في رفح الفلسطينية وخان يونس إثر سلسلة من الغارات التي شنها جيش الإحتلال الإسرائيلي واستهدفت في مجملها منازل مواطنين في المناطق الشرقية من مدينة خان يونس وفي منطقة كاف موراج وقرية النصر في الشمال الشرقي لمدينة رفح.
تابع أن جيش الاحتلال استهدف أيضَا الحي الياباني غرب خان يونس، وأن هذه الغارات استهدفت المدنيين خلال ساعات الليل وقد جرى نقل الجثامين إلى مشفى غزة الأوروبي الذي يقع في الجنوب شرق خان يونس وكذلك مشفى ناصر وسط المدينة بينما تواصل طواقم الدفاع المدني محاولات انتشال جثامين الشهداء التي لاتزال عالقة أنقاض المنازل، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال يطالب المواطنين بالنزوح من تل السلطان والحي السعودي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال النزوح تل السلطان الحي السعودي غزة
إقرأ أيضاً:
الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف مناطق مفتوحة ولا خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
جيش الاحتلال الإسرائيليوأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.