مسك الختام.. «حافظة القرآن» تفارق الحياة بعد لحظات من تكريمها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
فارقت الطفلة ملك سعد عويس الحياة عقب تكريمها بأحد مساجد قرية البليدة التابعة لمركز العياط بالجيزة، ضمن أوائل حفظة القرآن الكريم، أمس السبت.
وسقطت “ملك” مغشية عليها بعد لحظات قليلة من استلام الجائزة، لتفارق الحياة متأثرة بأزمة قلبية، في مشهد مهيب يجسد حسن الخاتمة لطالبة لاقت التكريم في الأرض قبل تصعد روحها إلى بارئها.
وشٌيعت جنازة “حافظة القرآن الكريم” عقب صلاة ظهر اليوم، الأحد، بأحد مساجد القرية بحضور عدد كبير من الأشخاص.
في سياق متصل، أكد الشيخ عبد الحميد عمر، من علماء الأزهر الشريف، أن حسن الخاتمة يعتبر أجرا عظيما من الله، وأن شهر رمضان يقوم الله فيه بعتق بعض الأشخاص كل ليلة من النار.
وأضاف عمر، خلال حواره ببرنامج "إحنا لبعض"، المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامية نهال طايل، أن حسن الخاتمة من الأشياء الجميلة، وتأتي بعد الصبر، موضحًا أن الصبر على المرض ليس أشد أنواع الصبر.
وأوضح أن أشد أنواع الصبر هو الصبر على العطاء، فالشخص الكريم والذي يعطي، يكون صابرا على العطاء، وينتصر على الشيطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الكريم حسن الخاتمة حافظة القرأن المزيد حسن الخاتمة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ووفد من شباب ومحكمي مسابقة القرآن الكريم في زيارة للمتحف الكبير
رافق الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم، وفدًا من المتسابقين والمحكّمين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، في زيارة للمتحف المصري الكبير، وذلك في إطار البرنامج الثقافي المصاحب للمسابقة الذي تنظمه الوزارة؛ لتعريف ضيوف مصر الكرام بمعالم مصر الحضارية والتاريخية.
وخلال الجولة، تعرّف الوفد على أبرز قاعات العرض، وما تضمه من قطع أثرية نادرة توثّق عظمة الحضارة المصرية القديمة، كما استمعوا إلى شرح وافٍ حول أساليب العرض الحديثة بالمتحف، وما يمثله من نقلة حضارية وثقافية تعكس جهود الدولة في حفظ تراثها الإنساني.
وأكد وزير الأوقاف أن تنظيم مثل هذه الزيارات يأتي في إطار حرص الوزارة على تقديم صورة متكاملة لضيوف مصر عن تاريخها العريق وحضارتها الممتدة، وربط الجانب الثقافي بالجانب الدعوي، بما يسهم في إثراء تجربة المشاركين وتعميق فهمهم للهوية المصرية.
وأعرب أعضاء الوفد عن بالغ إعجابهم بالمتحف وما يضمه من كنوز أثرية، مشيدين بجهود الدولة المصرية في إنشاء هذا الصرح العالمي الذي يعد واحدًا من أهم المتاحف والأضخم على مستوى العالم من حيث كونه مخصصًا لحضارة واحدة؛ حيث يمتد على مساحة ضخمة ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.